بعد انتهاءك من قراءة هذا الكتاب ستجد حياة جديدة بانتظارك ، يأخذنا وين دبليو داير في كتابه ” سوف تراه عندما تؤمن به ” إلى آفاق جديدة للإدراك الذاتي . إنه يوضح أن بإمكانك توجيه مسار حياتك من خلال تفجير القوة الهائلة التي تكمن بداخلك
إن أي إبداع من صنع الإ
سوق الأضاليل: رواية دون بطل (بالإنجليزية: Vanity Fair: A Novel without a Hero) هي رواية بقلم الكاتب الإنكليزي وليام ميكبيس ثاكري، ونشرت أول مرة بين عامي 1847-48، وهي تسخر من المجتمع البريطاني في بداية القرن التاسع عشر. وهي تروي قصة امرأتين هما بيكي شارب وأميليا سيدلي وسط أصدقائهما وعائلاتهما. والرواية تعتبر من كلاسيكيات الأدب الإنكليزي واقتبست إلى عدة أفلام. في عام 2003، تم وضعها في المرتبة 122 ضمن استطلاع القراءة الكبيرة الذي أجرته البي بي سي عن أكثر الكتب المحبوبة في المملكة المتحدة.
تعتبر هذه المسرحية من أهم واجمل المسرحيات التى قدمت لنا وصفاَ دقيقاَ لمعاناة الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية في الخمسينات من القرن الماضي بعد تحررهم من العبودية, ومواجهتهم لصعوبة الحياة والتحديات التى فرضت عليهم اجتماعياَ واقتصاديا.
أصبحت أكرة كل تلك الوسائل التي تربطني بالعالم الخارجي، العالم المميت، الكاذب. التي استأصلتني من نفسي ومن أيامي العفوية كانتزاع الوليد من رحم أمه. حين تقرر عيناي أن تهطل، أجدني مكبلة أرغم على الضحك، استنزفت مني عفويتي طبيعتي.. جمالي. كيف أتماسك بينما الافتراضيين هؤلاء يحاولون الإيقاع بي؟ كيف أتمالك نفسي وأتجاهل حمرة الأيام الكريهة؟ حدث اليوم أنني في قعر قوقعتي الخاصة بطقوسي الخاصة. تجاوزني الوقت وأنا تائهة بينهم في صراع مع نفسي.. في صراع مع الاصطناع والتزييف. تساقطت مني الحرية التي كنت أدعيها والرغبة في خلق روح جديدة حرة.. تجاوزتني الأشياء جميعها ولم أتجاوز سوى أزرة هاتف وزر التقاط صورة. أُلتِقطَت الصورة.. بعدسة جميلة؟ بخلاف عدسة عين يسكنها الكثير من الأرق.. من يشعر؟ يروني فقط من خلال ألوان غرفتي الفرحة وزرقة إضاءتي.. ومن الجمال المرتخي على وجه كوب قهوتي.
حين رأت ميا عليّ بن خلف، كان قد أمضى سنوات في لندن للدراسة وعاد بلا شهادة، لكنّ رؤيته صعقتْ ميا في الحال. كان طويلاً لدرجة أنّه لامس سحابةً عجلى مرقتْ في السماء، ونحيلاً لدرجة أنّ ميا أرادت أن تسنده من الريح التي حملت السحابة بعيداً.
كان نبيلاً، كان قدّيساً، لم يكن من هؤلاء البشر العاديّين الذين يتعرّقون وينامون ويشتمون. “أحلف لك يا ربّي أنّي لا أريد غيرَ رؤيته مرّة أخرى”.
رواية من سلطنة عُمان تتناول تحوّلات الماضي والحاضر، وتَجْمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسي بشر لا ينقصهم شيء ومآسي آخرين ينقصهم كلُّ شيء.
ليلة الحادث تسلل خمسة أشخاص لفيلا “سولومون شيكوريل” بحي الزمالك الهادئ لارتكاب جريمة ، يقودهم لص الخزائن الشهير “جونا داريو” ، المصري الوحيد بينهم وضعته الصدفة في طريقهم ليكون شريكهم الخامس، صار هذا الحادث نقطة تحول فارقة في حياة جميع أبطال الرواية التي تدور في أزمنة شهدت تغييرات اجتماعية وسياسية هائلة ومجتمع تتبدل فيه قواعد اللعبة مع كل جولة، يفاجئنا الروائي أشرف العشماوي بإبداع جديد في قالبه وبنائه، وبلغته البصرية التي تتميز بها كتاباته يسرد لنا الأحداث بأصوات أبطاله، كل منهم يغامر بما لديه ليكون الرابح في مجتمع متقلب يقدم لهم أوراقا جديدة للعب كل مرة ، جمعتهم الأقدار حول مائدة تمتد بطول الزمن وعرض الوطن، يقامرون بمصائر بعضهم و يتلاعبون بالحقيقة ، لكن لا أحد يدري كيف تكون النهايات مهما خطط لها جيدا
يقول الفيلسوف الصيني “لاوتسي”
راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات , راقب كلماتك لأنها ستتحول إلى أفعال, راقب أفعالك لأنها ستتحول إلى عادات , راقب عاداتك لأنها تكون شخصيتك, راقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك.
هذه الرواية تروي قصة طفل يتيم في ملجأ .. تروي على لسانه كيف يرى الأطفال الاشياء والعالم .. كيف يرونه ويفسرونه بمخيلتهم الواسعة .. التي في أحيان كثيرة يعجز الكبار عن فهمها .. او عن مجاراة هذا الخيال الواسع
وفي القسم الثاني منها تروي قصة هذا اليتيم من البداية من لحظة التقاء الأم بالوالد..
كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون يُعتبر واحدا من الكتب المهمّة في هذا المجال، أي علم نفس الجماهير.
قراءة الكتاب لن تعطي حلّا سحريا للقضيّة لكنّها ستفتح عقول الواعين على هذا النّوع من العلم لأنّه مهمّ جدّا في التّعامل مع أيّ جمهور، ولأنّ أهمّ القادة على مرّ التّاريخ قد عرفوا كيف يستغلّون نفسية الجماهير ليجذبوهم إلى أفكارهم وأوامرهم.
يتحدّث لوبون كثيرا في كتابه سيكولوجية الجماهير عن تأثير العرق على نفسية الجماهير، وهو لم يقصد به العرق بمعناه المعروف، إنّما يقصد مجموعة جماهير قد عاشوا معا لفترة طويلة خضعوا فيها لنفس العقائد والقوانين شكّلت تفكير وروح تلك الجماهير.
وهذا العنصر المهمّ، أي العرق، له دور كبير على دراسة نفسية الجماهير ومعرفة أفعالهم وردود أفعالهم. فلا يمكن التّأثير على الشّعب الغربي بنفس الطّريقة الّتي يتمّ التّأثير بها على الشّعب العربي، وهي نقطة مهمّة تشرح عدّة نتائج عن محاولة تطبيق الطّريقة الغربية على العرب في مجالات عدّة.
من الخصائص المهمّة للجماهير حسب لوبون هي تلاشي شخصية الفرد الّتي تميّزه حينما يكون جزءا من الجمهور، فلا ذكاؤه سينفعه ولا علمه سيمكّنه من اتّخاذ قرارات منطقية سليمة. فالفرد حينما يصبح جزءا من جمهور ما فهو يتحمّس لأفكار بسيطة نتيجة التّحريض والعدوى للعواطف والأفكار، وقد يفعل أمورا لا يمكن أن يفعلها إن كان وحيدا، كالتّحطيم والقتل، وكالتّضحية في سبيل الهدف دون خوف من الموت. تحدّث لوبون كثيرا عمّا سمّاه العاطفة الدّينية، وهي ما أشعلت الانتفاضات الكبرى كما أدّت إلى تغييرات كبيرة، وهذه العقائد الدّينية ليست فقط دينية تخصّ دينا معيّنا، بل قد تكون بطلا أو فكرة سياسية تسيطر على الجماهير. وهذه العاطفة تملك قوّة مخيفة تجعل الجماهير تخضع لها خضوعا أعمى، فتمضي بعزم لحماية تلك العاطفة كما تعتبر كلّ من يرفضها عدوّا.
يتحدّث لوبون في سيكولوجية الجماهير على أساس تجارب سابقة كالثّورة الفرنسية والثّورات اللّاتينية، وكذا على أسس الحملات الانتخابية ومجالس النوّاب وهيئة المحلّفين وغيرها من التجمّعات الّتي تشكّلها الجماهير، حيث يرى أنّ هذه الجماهير لا تبحث أبدا عن الحقائق إنّما عن الأوهام فقط، إذ يتمّ إقناع هذه الجماهير والسّيطرة عليها من خلال الوعود المضخّمة مثلا أو من خلال عبارات تضرب أوتارا حسّاسة تنسلّ إلى لاوعي تلك الجماهير بحكم العرق الّذي تنتمي إليه، لكنّ المحاجّات العقلانية ومحاولة معاملتها بالحقائق والبراهين لن يؤدّي إلّا إلى تنفيرها وليس جذبها.