أتمنى أن تجد بين دفتيّ هذا الكتاب ما ينفعك ويفيدك وأن تجد شيئاً من الأمل الذي يجعلك تؤمن تماماً أن مرض السُّكري ليس عائقاً أبداً وأن الإنسان الناجح لا يستسلم أبداً لأعاصير اليأس والفشل وأن تعلم يقيناً أنك لست وحدك، فأنفض عنك غبار اليأس وانهض!
تقف السدرة بصلابة، تتشبث جذورها في أرض جافة، وتتفرّع أغصانها مِن جذع صلبٍ قاسٍ، وتتكاثف أوراقها تحت أشعة شمس حارقة وتثمر.
نُولَد نحن بتناقضاتنا، نحيا لحظات فرح وحزن، مشاعر رضًا وغضب، أوقات شدٍّ وجذْب، فرادى ومجتمعين، تحت وطأة أيام تمضي، وزمن لا يعود.
ونعيش بفضل اللطيف وحده، ونسائم لطفه تثمر سدرة ونعيش نحن.
لعبة شبيهة ب “السلايم” ولكن دون اتلاف المكان.
السعر للحبة الواحدة وليس العلبة كاملة – يرجى تحديد اللون المطلوب في تفاصيل الطلب.
يقول الروائي الإيتيري حجي. جابر على غلاف روايته لعبة المغزل:
لم تكن الفتاة تحكي لجدّتها طبيعة ما تقوم به تماماً، كانت تكتفي بإشارات عامة دون الغوص في التفاصيل. ولم تكن لتضعها في صورة عبثها بالوثائق ولا انجرافها وراء ما تحويه من حكايات. ولم تُشعرها أصلاً أنّ ثمة علاقة بين عملها واهتمامها المتأخر بالحكايات.
لكنّها اليوم تتمنى لو تفعل ذلك. تتمنى لو تتحدث معها عن كل شيء يخص دائرة الأرشفة؛ عن مديرها، ورئيس القسم، وعن زملائها. عن الوثائق البنيّة والحمراء، وعن الوثائق شديدة الأهمية، تلك التي تتحدث عن الرجل الوسيم فارع الطول ذي الشارب الكثّ، عن السيد الرئيس، الذي دلّها على خيارها العاطفي بوضوح شديد وصبغ عملها ببهجة وافرة.
يشار إلى أن لعبة المغزل تعد الرواية السابقة لرواية حجي جابر التي صدرت قبل أيام بعنوان رامبو الحبشي.
شكّل رواية “لعبة الملاك”(*) جزءًا من سلسلةٍ روائيّةٍ، ترتكز على “مقبرة الكتب المنسية” كثيمةٍ أدبيّة أساسيّة. ترتبط هذه الروايات بعضها ببعض عبْر الشخصيّات والمواضيع المتعددة؛ إلّا أنّ كلّ رواية منها مستقلّة عن الأخرى ومكتفية بذاتها. وقال أحد النقاد برهنت “لعبة الملاك على براعة مؤلّفها في نسج حبكةٍ جارفة وغنيّة بالإثارة والتشويق. روايةٌ ممتعة بكلّ تفاصيلها، تمنح كارلوس زافون لقب “ديكنز البرشلونيّ” بلا منازع. تدور أحداث الرواية في برشلونة قبل عقدين من اندلاع الحرب الأهلية أي عشرينيات القرن الماضي وتوضح تفاصيل الظروف والإرهاصات التي أدت إلى اندلاع شرارة الحرب التي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شخص.
لعلها تستجاب تلك الأماني البعيدة، تلك الأحلام المستحيلة، تلك الأفكار الناقصة، كُنا ومازلنا نُردد تلك الكلمات المرتبكة والتي تتساقط بخيبة مع أول اختبار في هذه الحياة القاسية أحياناً.. نسعى للكمال رغم إيقاننا التام بما ينقصنا، هذه هي ملامح اللوحة التي ترسمها مخيلتنا عند شروق شمس يومٍ جديد حامل بين طياته آمال و طموحات عامة و خاصة نتمناها، ولكن قلما تكتمل تلك التطلعات لأن ما ينقصنا لإتمام اللوحة هو الجزء غير المرئي بدواخلنا، إنها نبضاتنا الصغيرة تلك التي لايعلم عنها أحد و لا يراها في أعماقنا إلا من أحبنا بصدق .. صدقاً، لا أتمنى شيء سوى أن تمر هذه الأيام بسلام .. بسلام ٍفقط..! عذراً أيتها القاسية دوما .. قد آن الأوان لأحقق أحلامي و إن طال الأمل فإن للحلم بقية رغماً عن أنف انكساراتي.. لا مستحيل و لي رب ثقتي به تامة، سبحانه الكريم لا يرد يداً امتدت لجلاله، هو الله وحده القادر على تحقيق كل أمنية خالجت قلبي و هو من سيجبرني و يعوض كل انكساراتي.. فبعد كل ألم هناك أمل .. والله المستعان
من الإطراءات المنطوقة، أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة: كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم! ما أجملكِ في هذا الفستان! أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة عللى أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها.
فرانسيس كولنز
عالم جينيات امريكي , عمل استاذا في المعهد الطبي بجامعة ميتشغن الأمريكية, وعرف عنه اهتمامه بأبحاث جينات الأمراض وعلم الوراثة عموماَ, وعرف بريادته ورئاسته لمشروع الجينوم البشري”1993-2008″ وهو المشروع الذي كشف لأول مرة في التاريخ عن الخريطة الجينية للإنسان.