بقدر ما أود ذلك، فلا يمكنني أن أساعد كل شخص بصورة شخصية. هذا هو أحد أسباب تأليفي لهذا الكتاب. الدروس المتضمنة في كتاب لا تخدع نفسك! تنطبق على مالكي الأعمال التجارية، وعلى من يبدءون عملًا تجاريًا أو يفكرون في بدء واحد، وعلى الأفراد الذين يحاولون الارتقاء في مناصبهم في شركة ما أو يرغبون في مغادرتها، وعلى أولئك الذين يرغبون ببساطة في تغيير عادات سيئة تؤخرهم عن النجاح في الحياة. كما قلت مسبقًا، قسمّت الفصول إلى ستة أنواع للأعذار سمعتها كثيرًا لأكثر من ثلاثين عامًا. كل فصل يحدد العذر، ويمنح أمثلة، ويوفر طرقًا لتغيير العذر إلى حل ويقدم قصصًا شخصية لأولئك الذين تغلبوا عليها وحققوا نجاحًا كبيرًا في حياتهم. ستجد نبذات عن حياة أشخاص أطلقت عليهم لقب “محطمو الخداع”، أولئك الأفراد الذين لديهم قصص فريدة وقوية والتي هي أيضًا ذات صلة وثيقة وملهمة. أنا أتعامل مع مشكلة الأعذار في الكتاب كما أفعل في “الحياة الواقعية” آملًا أن أحصل على نفس النتيجة لك إذا كنت جادًا تجاه مستقبلك ومستعدًا لمواصلة القراءة والنجاح في التعامل مع الإزعاج الذي سيأتي مع الإدراك. في نهاية كل فصل، ستجد قائمة مهام (لا تخدع نفسك). إنها لائحة قصيرة ذات مردود عملي للقضاء على أعذارك وتبني الحلول
يقول الدكتور عبدالله العمادي في مقدمة كتابه الجديد “لا تكن حجر شطرنج”:
اتبعت في هذا الكتاب الذي بين يديك، أسلوباً هو أشبه بمن تجلس إليه ليحدثك عن مسألة معينة بشكل مختصر واضح، ثم يفتح لك باباً لموضوع آخر له ارتباط بالسابق، فإذا انتهيت منه وجدت نفسك تدخل إلى مسألة ثالثة وأخرى رابعة، وهكذا في سلسلة من الأفكار والمعاني متصلة، حتى تخرج في نهاية الكتاب بحصيلة مفاهيم وأفكار كلها تدور حول محور واحد هو الذات الإنسانية وكيفية تقديرها واحترامها والتعامل معها. وأن يكون للإنسان منا دوره في هذه الحياة. هو من يقرر ويتصرف ويفعل ويخطط، لا يديره أحد ولا يحركه محرك.. بمعنى آخر، لا يجب أن يكون أحدنا كحجر على رقعة شطرنج، يلعب به لاعبون، وما أكثرهم حولنا.
وكتاب لا تكن حجر شطرنج ليس الأول للدكتور عبدالله العمادي، حيث سبق أن أصدر عدة كتب منها: أشياء يفعلها السعداء، منارات، وضرب الله مثلا.
لا تكن ضفدعاً مطبوخاً
الحياة لا تستمر إلا بالتجاوز، وسيعينك الله في ذلك لو كنت صادقاً،
والتجاوز طريق واضح للمضي قدماً، وهو حل لأغلب المشاكل،
فلا تهدر وقتك وجهدك ومشاعرك في صغائر الأمور العابرة والسطحية،
وتجاوزها لتكسب نفسك من أجل شيء أكبر، له قيمة ومكانة مهمة.
دعني أهمس بأذنك أنك إذا لم تتعلم مهارة التجاوز ستكون أسيراً
للماضي ولأشخاص لا عني لهم أنت شيئاً، وستواجه المطبات
والعقبات وتظن أنك انتهيت، لكن ستتخطى ذلك باستنادك على الله
عز وجل لأنه يعلم نيتك واتكاءك على قلبك الذي تاه في دائرة عدم
المسامحة.
ان السلوك المنطوي على نية حسنة ضروري للمجتمع المتراحم، ولكن له جانب سلبي, فكون الشخص لطيفا, غالبا يعني أن يتحمل الكثير جدا, وأحيانا يكذب, ويحاول جاهدا ودائما الاقتراب من الكمال, ويقع ضحية لسلوكيات أخرى ضارة بالنفس, والسلامة, ويلخص روبنسون الاخطاء التسعة التي يغفل عنها الناس اللطفاء ويفعلونها يوميا, ويبين لنا كيف نصلح هذه الاخطاء.
طبعة مكتبة جرير . ديوك روبنسون
أنا اليد اليسرى
آخر الصف الحزين
وحدها لا أحد يمسكها
ولا الجدار يسعفها
عادية للبرد
دفءَ؟ يالله
يقولون إن رأسه المقطوع يسير على الماء فصادفه أحدهم وقال له: لا أراك الله ما هو أسوأ, الرأس ترك صراخة وأنينه وقال: يا أبتاه المرحوم وهل هناك ما هو أسوأ من السيئ؟ في نفس اللحظة اصطدم الراس بصخرة وانشق, عندها نفس الشخص الذي جلس بقربهم ويصرخ معلقاَ التفت إلى الرأس وقال : (ولا يعلم الخطاب يوجه هنا إلى أي شق.
أدرك بيير أنطون أن ليس للحياة أي معنى عندما كان في الصف السابع في المدرسة ، حينها غادر الفصل إلى أقرب شجرة ، تسلّقها وأقام فيها . لم يستطع زملاؤه ثنيه عن ذلك ، ولا حتى برميه بالحجارة وهكذا قرروا ، ليثبتوا لبيير أنطون أن للحياة معنى ، أن ايراكموا أمامه أعز ما يملكون : جبال ضيد ، وزوج أحذية جديد ، كانا أول العطايا . وفيما تتراكم تلك التضحيات لتأخذ منحا خطيرا ، يتسلل الشك في صدور الزملاء من جدوى ما يفعلون لإنزال أنطون عن الشجرة ، وكيف يُثبتون له أن للحياة حقا . معنى كتاب ممتع القراءة ، حظي بتقدير عال حول العالم ، ولا يفوّت ! بين أشهر روايات الإثارة التي حظيت بشعبية في العصر الحديث الرواية التي كتبتها الدينماركية جين تيلر بعنوان ” لا شيء ” والتي تدور احداثها حول طفل في الثالثة عشر من عمره يعاني من الاكتئاب ، لكنه يثير تساؤلات كبيرة حول الحياة رواية مدهشة بحقه.
تأليف جين تيلر – الناشر مكتبة صوفيا