في أشهُر قليلة يفقدَ أمير الريس نصف أسرته وحياته المرفهة، فيضطر إلى مواجهة تكاليف الحياة، والعمل في «كول سنتر» لدى شركة اتصالات. ولكن تزداد الأمور سوءًا عندما يسمع أمير في مكالمة مع أحد العملاء ما لم يكن عليه أن يسمعه، وعندما لا يصدقه أحد يجد نفسه وحيدًا في مواجهة غريم لا قِبل له به، وعدو لا يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم. بعض النصوص من الرواية : – انت عارف انا ازاي كنت بمسك القطط دي؟ الخدامة كانت بتحط علبه فاضيه، وكل مره كانت قطة مختلفة تخش فيها،من غير ماعمل حاجه. “التطفل يا أمير” ! القطط كلها عندها المشكلة نفسها، حاملة للمرض، لو كتبت كتاب عن كيفية قتل القطة، هتكلم عن “الفضول” ! – صدق او متصدقش، بس انت برده المرض جواك، هل انا اللي جبتك هنا تلت مرات؟ لأ. هل انا اللي خليتك تنام وتقوم تفكر في الصرخة اللي بتقول انك سمعتها؟ لأ. هل أجبرتك أنك تجند صاحبك عشان يشتغلني؟ لأ. يمكن ده الجزء المضحك في الحقيقة، “إنك تكتشف انك قط بردو” …! – الغلط اطعم شئ دُقته يا أمير! فاكر يوم المكالمة، ماكنتش أعرف اني بحكم عليك بالإعدام لما دُست رقم “واحد” …! – أنا زيي زي رسلان بالظبط، أكل دراعى عشان يدوق طعم مدربه، وزيك انت كمان، الراجل اللي خسر كل حياته عشان يدوق طعم الحقيقة، “الفضول خطيئتي” ، أنا كمان كنت عايز ادوق طعم لحمي، أنا وانت زي بعض.، أنا مش زعلان منك !
هذا العالم سيء جدًا
حين لا يمنحك فرصة
للقاء شخص تحبّه
في وقت تحتاج أن تراه حقيقة ..
إنّها حالة قلبية من الشوق
تشبه تمامًا ثورة البراكين!
مجموعة قصصية رومانسية تتكلم عن الحب الصادق الذي يأتي مرة واحدة فقط.. لكن نادراً ما نراه!!.. هل انت مستعد لتعرف كم حب صادق كان حولك ولم تنتبه إليه؟!
ذاق كافة أنواع الألم منذ نعومة أظفاره…طفل ترعرع في كنف جده مدللاً و لكن سرعان ما كدّر الموت صفو حياته عندما خطف جده مقتولاً لتبدأ رحلته مع الشقاء..ظلم أهله..دهاليز السجن..والفقر الذي كان بمثابة ظلّه المرافق لجسده ليلاً و نهارا..
هذا الكتاب هو سلسلة محاضرات ألقاها ليوتار لطلابه في السوربون في مرحلتهم الولى, ولذلك سعى لأن يكون واضحاَ وموجزا في الوقت نفسه, فقدم تأملاَ عميقاَ في أهمية أن نتفلسف في عالم تعتبر فيه الفلسفة معزولة عن الواقع وعفى عليها الزمان , او انها غير مقنعة أصلاَ.
أثارني تقرير نشرته صحيفة ” فايننشال تايمز” البريطانية حول تجربة غريبة حدثت بمدينة هوبارت في أستراليا بطلها رئيس شركة استشارات مالية، شرع في العمل بدوام جزئي بعد أن بدأت زوجته رحلة علاج مع السرطان. حيث وجد رئيس الشركة أن باستطاعته إنجاز الكثير من العمل خلال (خمس ساعات) كما كان يفعل خلال ساعات العمل الثماني السابقة، المعتادة في العالم كله اليوم، وهذا ما جعله يفكر في تعميم التجربة بشركته، وأنه بإمكان أي موظف عنده أن يفعل نفس الشيء.