Show sidebar

طهر حب

زوجان فرقهما الحسد وعاش الأبناء بعدها فترة عصية بعد فراقهم عن أبيهم، ثم والديهم كليهما.

والرواية لا تتسم بكثرةِ الأحداث وإنما بعمقها ، كما أنها عبارة عن ما يجولُ في نفس الراوية وكيف تتسلسل الأحداث معها ، وكيفية تحليلها ، وتشخيصها لأدوارِ من لعبوا في الروايةِ دورا.

السعر الأصلي هو: $9.780.السعر الحالي هو: $4.890. إضافة إلى السلة

طيف ألكسندر ولف

في “طيف ألكسندر ولف” هناك البطل/الراوي، يحكي عن مشاركته حينما كان مراهقاً في حرب أهلية في روسيا. تبدأ الرواية في صفحاتها اﻷولى بداية مشوقة، بحكي وقائع ارتكاب جريمة قتل خلال هذه الحرب، وتعريف معنى القتل، إذا كان يقع في حرب، ثم يتطرق منها إلى الجريمة التي يرتكبها في حق خصمه الذي أطلق النار على فرسه، فتسبب في اصابتها، مما أثار لديه مشاعر العدائية تجاه هذا الخصم، وبات ينتظر أن ينهض ليعاود الهجوم، ويقتله فعلاً.

تبدو الرواية كأنها عمل ينتمي إلى فن الرواية البوليسية، التشويقي، لكن جازدانوف لا يترك قارئه أسيراً للاحتماﻻت، أو اﻻنطباعات اﻷولى، فسرعان ما ينحو بدفة عمله إلى مناقشة أفكار الموت والحياة. يشعر القارئ أنه بإزاء عمل بوليسي، ثم سرعان ما يعيد الحسابات، ويفكر مرة أخرى في سطور جازدانوف على أنها عمل فلسفي، خصوصاً حينما يدخل بنا في صفحات يقول في بعضها: “كنت في السادسة عشرة من عمري عند حدوث ذلك، وبالتالي فإن عملية القتل هذه كانت بداية حياتي الخاصة، ولست متأكداً حتى من أنها لم تترك أثرها ﻻ إرادياً في كل ما قدر لي معرفته ورؤيته في ما بعد”.

ﻻ يترك الروائي الروسي قارئه، وﻻ يسمح له أن يتخبط، بل سريعاً ما يمنحه خيطاً تشويقياً جديداً، إذ يعثر الراوي على مجموعة قصصية، يصف كاتبها “واقعة القتل” من وجهة نظر الضحية، كأن القتيل شبح يعود للحياة، ويدوّن كيف فعلها قاتله.

يحكي جازدانوف عن محاوﻻت الراوي تتبع “طيف” كاتب القصص التي يجد فيها وصفاً لواقعة القتل، فيذهب إلى ناشر الكتاب، الذي يحمسه بكلمات أكثر تشويقاً، بقوله: “كان يجب عليك أن تحسن التصويب”، وتتحول الرواية عند هذا الموضع إلى مباراة بين القارئ والكاتب، الذي يفتل خيوطاً جديدة، يلف بها عنق قارئه وقدميه، كي ﻻ يفلت الكتاب، وفي الوقت نفسه يمنحه متعة هائلة. فالرواي يلتقي صديق ضحيته، ويروي له الواقعة من منظور آخر، يحكي له عن ذلك اليوم الذي خرج فيه ألكسندر ولف ليلتقي الراوي. يحكي الروائي عن المصائر، ونتعرف هنا على استهانة ألكسندر ولف بالحياة، وضيقه بها، لكنه تمسك بها على نحو مفاجئ حينما أصابته رصاصة الراوي. نتعرف هنا أيضاً على حتمية أن يكون أحدهم هو الضحية، واﻵخر هو القاتل، ثم ينتقل من هذه اللعبة، إلى قصة الحب التي تربطه بفتاة يلتقيها الراوي حينما يذهب لتغطية مباراة ملاكمة بين بطلين، أحدهما أوروبي، واﻵخر أميركي. الجميل في هذه الصفحات، ليس في الحكاية العادية عن قصة الحب، بل في روعة الوصف، ودقته، خصوصاً حينما يعبر جازدانوف عن أجواء الملاكمة، بلغة حكي شديدة الرهافة، والحساسية، في تلك المواضع التي يقول فيها: “كنت أرى بوضوح من حيث أقف لكمات دوبوا المتواصلة، وصوتها اﻹيقاعي الخامد الشبيه من بعيد بدبيب خافت، وغير منتظم، وكانت تصيب صدر جونسون المكشوف، الذي كان يتراجع دائراً حول الحلبة. كان هجوم دوبوا من الجموح بحيث إن انتباه الجمهور كله كان منصباً عليه فقط”.

طيور الأحلام المهاجرة

تشكل سيمين دانشور، أول وجه نسائي كبير، والوجه الأبرز للأدب النسائي في إيران. إذ تحتل أعمالها الروائية مكانة خاصة في الأدب الإيراني المعاصر. وعلى الرغم من النظرة السلبية التي توجه إلى الشخصية النسائية في القسم الأكبر من الأقاصيص الإيرانية، إلا أن سيمين دانشور قدمت الشخصية النسائية بجميع مظاهرها. استمدت موضوعات كتابتها من الحياة الواقعية؛ من هنا، جاءت «نتائجها» لتتناسق جيداً مع واقع الحياة، إذ مثلما كانت تقول: «أرغب في أن أكون شاهدة على العصـر، مثلما أريد أن أحيل الواقع مثالياً؛ هذا هو الأدب، بنظري».

طيور التاجي

” من أين لأيهم طاقته الشعوريّة التي تمده بقدرة مواصلة الانحباس داخل المكان في المنأى من كل ما له علاقة بالوطن و الأهل عبر زمن مفتوح على أبديته و لا يصادفه قنوط اليأس أو ردّات فعل نفسية تستحيل إنعكاساتٍ جسدية “

ظل الارض

رواية خيال علمي جديدة تتحدث عن غزو الأرض ولكنه هذه المرة غزو مختلف لانه من أرض موازية … أو بمعنى أدق …. ظل الأرض