إلى حواء ..
كتبت لكِ هذا الكتاب .. لأنكِ إنسانة مهمة ورائعة ومميزة، ربما لا أعرفك لكنني متأكدة أنكِ إمرأة خارقة وهناك الكثير من يعتمد عليكِ في هذا الوجود.
تنسين نفسك وتهملين صحتك.. ومن الصعب أن تجدي يوم راحة.
أتمنى أن يكون هذا الكتاب به إجابات للعديد من الأسئلة حول صحتكِ، ويكون ملهماً .. لأن تعتني بنفسك بالطريقة التي تستحقينها ..
هي سلسلة من ٧ محاضرات ألقاها فاينمان عام ١٩٦٤ للجمهور العام في جامعة كورنيل، ونشرت بعد ذلك في كتاب يحمل نفس العنوان. تعد هذه السلسلة بمثابة جوهرة فيزيائية فريدة من نوعها.
في “طعم النوم” يقدم طارق إمام أكثر نصوصه طموحََا، برواية تأريخية تقرأ التاريخ المصري المعاصر في نحو خمسين سنة وصولََا لأسئلة اللحظة الراهنة. تتقاطع “طعم النوم” مع “الجميلات النائمات” لكاواباتا و”ذاكرة عاهراتي الحزينات” لماركيز معََا، لتقدم معارضة روائية تستلهم” ألف ليلة وليلة” حكائيََا. لكن “إمام” هذه المرة يقلب لعبة الروايتين السابقتين منطلقََا من وجهة النظر العكسية بالضبط، والمسكوت عنها “روائيََا”. هذه المرة، الفتاة النائمة هي من تكتب روايتها، مستعرضة تقاطع التاريخ الشخصي بتاريخ وطن وجرح الذاكرة الفردية بألم الذاكرة الجمعية، علي شرف مدينة قلقة هي “الإسكندرية”، المتخبطة في سؤال هويتها، والتي تحضر هنا بطلََا حقيقيََا وليس مجرد مسرح للحدث. إنها رواية جميع النساء اللائي لم يتحدثن أبدََا: رواية حب وجريمة، تأريخ وتأمل، يمتزج فيها الواقع بالخيال، وتسردها يد الشعر.
تشكّل هذه الرواية أحد الأجزاء الستة للملهاة الفلسطينية التي قام الشاعر والكاتب الفلسطيني بإصدارها، والتي تعيد تشكيل نبض الحياة الفلسطينية لتخلّدها وتبقيها حيّة في ذاكرة الأجيال مهما تمر السنين.
تخيل لو كنت طفلاً يعيش حياته كشخص بالغ, وأنك لم تعش طفولتك كباقي الأطفال, ثم ترى تبدا أحوال الناس من حولك وسعيهم لقتل طفولتك, و تدمير طفولة بناتهم ليعشن حياة أكبر منهن, فتشعر الطفلة و كأنها طفلة بجسد امرأة؟
قد يكون الكتاب مستفزاً و غريبا لبعض الرجال, ولكنها رسالة وسؤال لهم, هل يمكنهم العيش دون امرأة؟