يقدم لنا الكاتب الكبير د . نبيل فاروق هذا العام رواية (شمس منتصف الليل) و هي رواية من ادب الخيال العلمي الذي عودنا عليه الدكتور .. و هذه الرواية تعتبر ثالث رواية ضخمة من هذا الحجم يكتبها الدكتور على الاطلاق و هي تتناول ظاهرة غريبة تربط مجموعه من الاشخاص في احداث مثيرة تفوق الخيال ..
مع مشرق كل شمس ,يبدا يوم جديد وسؤال جديد..
كيف سيبدأ اليوم ؟؟وكيف سينتهي؟
ولكن ذلك اليوم بدأ بغموض وحيرة ومفاجأة مذهلة وتفجر معه الف سؤال وسؤال كيف اختفي من يستحيل ان يختفي ؟ واين ؟ وكيف توالبت الاحداث الغامضة والمثيرة.. والمخيفة؟
ولماذا عاد من يستحيل ان يعود وكيف؟
ومع كل جواب اشرق الف سؤال جديد!!
كل هذا عندما اشرقت الشمس في منتصف الليل
آنه ويا الشعر روح بفرد روح
جواب لحظرتك يلي سألتني
ما عليك نفسي بيوم عالناس
وأصعد غيري بيديني على متني
ما أريدن مدح لادورت صيت
ناس ألتفتهم هيه امدحتني
في كتابها الجديد، تحكي أحلام مستغانمي قصة رجل لوّعه الفراق، ففقد ثقته في الحب من الأساس. رجل غامض يتقرب من الكاتبة، بطلة القصة، ويخاطبها بكلماتٍ ليست سوى كلماتها. جملٌ سبق وقالتها لكاميليا، ملهمة كتاب نسيان كوم الذي حقق أعلى المبيعات.
من هو هذا الرجل وماذا يريد منها؟
كالعادة، تحملنا أحلام إلى عوالم العشق المثيرة وألاعيب القدر الخبيثة.
في هذا الكتاب أيضًا صفحات من ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، تسردها لأول مرة على القارئ. ذكريات طريفة عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى عائلية خاصة.
فيه أيضًا أبطال رواياتها، علاقتها بهم وبالكتابة، فراقها لهم بعد كل كتاب، ولقاؤها المتجدد مع الكتابة بعد كل حين.
يهرب الناس من أرضهم اختياراً أو عنوة.. تُغادر الأطيار أعشاشها خوفاً من غضب الكواسر.. تلفظ الأوطانُ أبناءَها نتيجة التباسات معينة ضمن رؤية ضبابية لا تحكُمها البصيرة. تتلقف الأقدارُ هؤلاءَ المهاجرين إلى الحياة، بعد أن ماتوا في جغرافية لا ترحم. رواية (شو) ملحمةُ غدر يقعُ تحت الهدب، وقصةُ وفاء تنشر عَبقَها في أنحاء الكون، رغم أنها زهرِتها نبتت في الغربة، وتسربلت برداء التردّد والخوف والأمل معاً. هكذا يكون الإنسان عندما لا يجد في وطنه لحافاً وتنُكرهُ أَدفأ الصدور.
21 قصة في “شوارع السماء” يتنقل فيها وجدي الكومي بين أبطاله المختلفين، ما بين “رجل الأوكازيون” و”رجل البطاطس”، “سيدة الياقوت” و”المجنونة صاحبة السطوة” قبل أن يكشف السر الكامن وراء “كاتب قصص الجنود”.
ورغم اختلاف تيمة القصص، فإنه يجمع بينها قدرة الكاتب على التقاط التفاصيل الصغيرة ونسجها بمهارة ليفتح أمام القارئ طريقًا للمتعة والتوقف أمام العديد من المشاعر المغايرة بين الدهشة والتأمل، الفرح والحزن، واكتشاف طاقات وطرق جديدة، غير مأهولة، في “شوارع السماء”.
قالوا عن الكتاب..
شيء من الروح
حفريات ذاتية أجراها الكاتب عبدالله العمادي، بحثا عن انعكاسات ذاته في الأفكار والأشياء؛ ولأن قراءات عبد الله تتسم بالكثافة والتنوع فإن ذلك كفيل بجعل تلك الانعكاسات ليست سوى خطوة الانطلاق الأولى في مساره الثقافي.
أ. د. نايف بن نصار – عضو هيئة التدريس في جامعة قطر
هنا ليست رواية حبيبين متفارقين، أو رواية أنثى تعاني اضطهاذا في مجتمعها، هذا كتاب الفكر مختلف،، كتاب يترك لديك العديد من التساؤلات.. كتاب يجعلك تفكر وتبصر، وتنهض من جديد.
أميرة العجي – فنانة وباحثة في الفنون الحديثة
هو شيء من الروح حقا، ويلامس الروح كلمات أنيقة، هادئة ولطيفة كنسمة باردة، لا تتركك إلا وأنت بحال أفضل، ما يميز قلمه أنه استطاع الجمع بين العذوبة والدفء، والصلابة والقوة، وهذا ما أخرج المقالات في قالب متوازن وعميق، يشدك إلى النهاية.
هناء عبدالله – باحثة شرعية
عندما تقف الأحرف وتتجمع كلمات بحثا عنها..
عندما تقف ساعتي عند موعد رحيلها..
عندما تهرب دمعتي بحثا عنها..
أتساءل في كل يوم هل سأموت بطريقة طبيعية أم سألقى حتفي بطريقة شنيعة مثلما فهلت بآخرين في حياتي؟ أرى أن الخيار الثاني هو الأقرب ، فكل إنسان سيدفع ثمن ما اقترفته يداه ذات يوم..
بداخلي أيضاً رغبة بالموت فهو بمنزله المخلص، الذي قد يعتق رقبتي من حياة صعبة تدور عليّ دون توقف… حياة جعلت من مصيري معلقاً بفتاة تدى غراسييلا