21 قصة في “شوارع السماء” يتنقل فيها وجدي الكومي بين أبطاله المختلفين، ما بين “رجل الأوكازيون” و”رجل البطاطس”، “سيدة الياقوت” و”المجنونة صاحبة السطوة” قبل أن يكشف السر الكامن وراء “كاتب قصص الجنود”.
ورغم اختلاف تيمة القصص، فإنه يجمع بينها قدرة الكاتب على التقاط التفاصيل الصغيرة ونسجها بمهارة ليفتح أمام القارئ طريقًا للمتعة والتوقف أمام العديد من المشاعر المغايرة بين الدهشة والتأمل، الفرح والحزن، واكتشاف طاقات وطرق جديدة، غير مأهولة، في “شوارع السماء”.
قالوا عن الكتاب..
شيء من الروح
حفريات ذاتية أجراها الكاتب عبدالله العمادي، بحثا عن انعكاسات ذاته في الأفكار والأشياء؛ ولأن قراءات عبد الله تتسم بالكثافة والتنوع فإن ذلك كفيل بجعل تلك الانعكاسات ليست سوى خطوة الانطلاق الأولى في مساره الثقافي.
أ. د. نايف بن نصار – عضو هيئة التدريس في جامعة قطر
هنا ليست رواية حبيبين متفارقين، أو رواية أنثى تعاني اضطهاذا في مجتمعها، هذا كتاب الفكر مختلف،، كتاب يترك لديك العديد من التساؤلات.. كتاب يجعلك تفكر وتبصر، وتنهض من جديد.
أميرة العجي – فنانة وباحثة في الفنون الحديثة
هو شيء من الروح حقا، ويلامس الروح كلمات أنيقة، هادئة ولطيفة كنسمة باردة، لا تتركك إلا وأنت بحال أفضل، ما يميز قلمه أنه استطاع الجمع بين العذوبة والدفء، والصلابة والقوة، وهذا ما أخرج المقالات في قالب متوازن وعميق، يشدك إلى النهاية.
هناء عبدالله – باحثة شرعية
عندما تقف الأحرف وتتجمع كلمات بحثا عنها..
عندما تقف ساعتي عند موعد رحيلها..
عندما تهرب دمعتي بحثا عنها..
أتساءل في كل يوم هل سأموت بطريقة طبيعية أم سألقى حتفي بطريقة شنيعة مثلما فهلت بآخرين في حياتي؟ أرى أن الخيار الثاني هو الأقرب ، فكل إنسان سيدفع ثمن ما اقترفته يداه ذات يوم..
بداخلي أيضاً رغبة بالموت فهو بمنزله المخلص، الذي قد يعتق رقبتي من حياة صعبة تدور عليّ دون توقف… حياة جعلت من مصيري معلقاً بفتاة تدى غراسييلا
شيصبان –أو ذكر النمل- يحاول أن يتعامل مع الأمور من حولنا في حكمة تمزج بين الطرافة والمعلومة.
ضمن أجواء غامضة يدور بحث البروفيسور لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد عن سر الرسالة التي تركها جد صوفي خلف لوحة ليوناردو دافنشي “مادونا أوف ذا روكس” والتي كانت حلقة أخرى تضاف إلى سلسلة من الرموز المرتبطة ببعضها البعض، حيث كان جد صوفي سونيير ذا ولع شديد بالجانب الغامض والعبثي لليوناردو دافنشي.
وفي الوقت ذاته كان اهتمام البروفيسور لانغدون وولعه شديداً بالرموز الدينية وبفكها، فكتبه حول الرسومات الدينية وعلم الرموز جعلت منه معارضاً مشهوراً في عالم الفن حتى غدا حضوره قوياً وشهرته واسعة وخاصة بعد تورطه في حادثة في الفاتيكان، تلك الحادثة أخذت أبعاداً إعلانية إلى درجة جعلت أهل الفن مهتمين به إلى أبعد الحدود.
ينطلق لانغدون وصوفي في رحلة بحثية تمر في شوارع روما متوقفة عند كاتدرائياتها مروراً إلى باريس متوقفة عند متحف اللوفر في رحلة مشوقة لمعرفة سر رسالة جد صوفي، والتي فتحت آفاقاً إلى اكتشاف سر الفارس المخلد في قصيدة دونت ضمن تلك الرسالة وذلك ضمن أجواء بوليسية شيقة وبأسلوب تميز به الكاتب دان براون في قصصه ذات الطابع البوليسي، ويمكن القول بأن “شيفرة دافنتشي” هذه تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة إذ أنها يلفها غموض ممتع مرتكز على أسرار بشكل ألغاز. تشد القارئ إلى درجة كبيرة متابعاً تفاصيل تلك الرواية بمزيد من المتع والذهول.
ومما تجدر الإشارة إليه أخيراً هو أن هذه الرواية قد ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وطبع منها أكثر من 8 ملايين نسخة وهذا ما يؤكد قول نيلسون دي ميل “إن دان براون هو واحد من أفضل وأذكى وأكثر الكتاب براعة في البلاد. وشيفرة دافنتشي تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها بحق عبقرية محضة”.
للمزيد من كتب دان بروان