يدعوك المؤلف والمرشد الروحي ديباك شوبرا كي تصبح قائدًا من النوعية التي نحن في امس الحاجة إليها اليوم: القائد مع الرؤية، الذي يستطيع أن يجعل من هذه الرؤية حقيقة.
كانت ليلة خانقة ومرعبة على رودينا المسكينة… كيف ستنقذ والدها من تلك الورطة؟ وما سر تلك الورود غريبة الشكل؟! وما قصة الأسطورة القدمية؟! هناك مهمة على رودينا أن تنفذها.. هل ستتمكن من فعلها؟ رحلة خطرة تنتظرها فهل ستستلم للخوف؟!
هل بكى (آرثر) حقاً ذات يومٍ؛ وهو يختلس إليها النظر؟! هل تقتله المسافةالتي بينهما؟ هل أرَّقهُ ذلكَ الحاجز الذي نَصبته بينها وبينه حتى لا يطالها؟! أيعاني شوقاً كما تعاني هي؟! أخذت نفساً عميقاً وهي تغمض عينيها، وقالت تخاطبه بينها وبينها: “تألم، دعالندمَ ينهش قلبكَ قليلاً بعد، تذوق مرارةَ ما صنعته يداك، لقد أجرمتَبحقنا كلينا يا (آرثر)، لذلكَ أنت تستحق مني هذا الجفاء وأكثر؛ لتتعلم ألاتفرط بحبك بهذه السهولة…!
خشيتي من أن يعترض البعض أو يلتبس عليهم المعنى الذي أرمي إليه عند اختياري ترجمة محددة لبعض الكلمات من بين العديد من الخيارات الأخرى، دفعتني إلى إيراد هذا التوضيح.
– في عنوان الكتاب “روضي اناك”، انما يعني “ترويض الأنا” هنا: تدريب أنفسنا باستخدام الكثير من الاستراتيجيات الواقعية والحكمة المكتسبة، كي نتمكن من السيطرة على أنانا ولا ندعها تسيطر علينا. لأن الأنا كما نعرف، تنشأ من الاصطناعي، من شيء يتركب مع بعضه بطريقة أو أخرى، فتمنعنا من ملامسة أعماق صميمنا.