هل بكى (آرثر) حقاً ذات يومٍ؛ وهو يختلس إليها النظر؟! هل تقتله المسافةالتي بينهما؟ هل أرَّقهُ ذلكَ الحاجز الذي نَصبته بينها وبينه حتى لا يطالها؟! أيعاني شوقاً كما تعاني هي؟! أخذت نفساً عميقاً وهي تغمض عينيها، وقالت تخاطبه بينها وبينها: “تألم، دعالندمَ ينهش قلبكَ قليلاً بعد، تذوق مرارةَ ما صنعته يداك، لقد أجرمتَبحقنا كلينا يا (آرثر)، لذلكَ أنت تستحق مني هذا الجفاء وأكثر؛ لتتعلم ألاتفرط بحبك بهذه السهولة…!
خشيتي من أن يعترض البعض أو يلتبس عليهم المعنى الذي أرمي إليه عند اختياري ترجمة محددة لبعض الكلمات من بين العديد من الخيارات الأخرى، دفعتني إلى إيراد هذا التوضيح.
– في عنوان الكتاب “روضي اناك”، انما يعني “ترويض الأنا” هنا: تدريب أنفسنا باستخدام الكثير من الاستراتيجيات الواقعية والحكمة المكتسبة، كي نتمكن من السيطرة على أنانا ولا ندعها تسيطر علينا. لأن الأنا كما نعرف، تنشأ من الاصطناعي، من شيء يتركب مع بعضه بطريقة أو أخرى، فتمنعنا من ملامسة أعماق صميمنا.
رياح هجر للكاتب أسامة المسلم ، الجزء الأخير والمتمم لسلسلة بساتين عربستان.
وتستمر ملحمة الإنتقام والثأر ومرارة الفقد بداية من الفتنة التي ابتدأت من عند وصبان وآشور وبكل الأحداث التي تسببت بها والتي نقلتني بعييداً بكل جزء من تفاصيلها وسحرها مابين هجر،بلاد فارس، أرض الحجاز وجبل آريان ، تنتهي السلسلة عند دعجاء وأفسار.. لاتقل الرواية حبكةً وتشويقاً وإثارةً عن سابقتيها رغم بساطة الأسلوب إلا أنها عظيمة بمحاكاتها لوضع عالمنا العربي الحالي.. تحمل في طياتها الكثير من الرسائل والحِكم … ختامية موفقة ورائعة لسلسلة عظيمة.
تقدم لنا الإعلامية خولة مرتضوي مجموعة من المقالات المتنوعة التي نشرت في الصحف سابقا، محتوية مجموعة من الأفكار البناءة لتحسين الأوضاع في مجتمعاتنا العربية.
تخيل أنك كائن ضوئي ومن الممكن اخراق جسمك دون أذى , الوقت نهار والشمس قد تتوارى وراء غيمة ما.