إلى الشاعر المعتزل مؤقتاً: يؤسفني إبلاغك بأني صرت أكذب لأتفادى المشاكل، لم يعد يهمني أحد حتى الأقارب والأصدقاء, أتركهم يشربون القهوة في غرفة الجلوس وأرتدي البيجامة التي تحبها وأنام. لم أعد أُجامل مطلقاً، فقدت حس اللطافة والحوار والذي سيتضرر كثيراً هو أنت. حاول أن تتدارك الموضوع وتعيدني إلى طبيعتي. اكتب فيني قصيدة، هذا هو الحل.
سلسلة من الرسائل المؤثرة إلى ضابط شاب، يسديه النصيحة في الكتابة والحب والشهوة والمعاناة وطبيعة النصيحة نفسها.
وقد أصبحت هذه الرسائل العميقة والشعرية منذ ذلك الحين، مؤثرة بشكل كبير في أجيال وأجيال من الكُتَّاب والفنانين من جميع الاتجاهات والمشارب.
بصدق وأناقة، وبفهم عميق للوحدة التي يعرفها كل مبدع وفنان، لا تزال رسائل «ريلكه» تُشكِّل مصدرًا لانهائيًّا للإلهام والسلوى حتى يومنا هذا.
يعود عبدالوهاب الرفاعي بكتاب يحتوي على قصص مثيرة وغريبة
بعد التألق الكبير الذي حققه في برنامج شاعر المليون، بقدم لنا الشاعر المتألق ديوانه الأول ليضم مجموعة من أحدث قصائده ذات الموضوعات العاطفية والاجتماعية المنوعة، والتي تلامس الوجدان وتختلج المشاعر بأسلوب إبداعي سلس قلّ نظيره.
«النصيحة سهل، والمُشكل قبولها؛ لأنها في مذاق مُتبعي الهوى مُرٌّ»
«عِش ما شِئت فإنك مَيتٌ.
وأَحبِّب مَن شِئت فإنك مُفارقُه.
واعمل …
رسائل نابليون إلى جوزفين
نبذة عن الكتاب: تعدّ رسائل نابليون بونابرت ٳلى زوجته جوزفين من أجمل رسائل الحب في الأدب العالمي حيث تبرز العواطف الصادقة لهذا القائد العسكري الفذّ حيال المرأة التي أحبها من النظرة الأولى وتعلّق بها أشدّ التعلق كما تدلّ على ذلك هذه الرسائل التي نقدّم ترجمتها كاملةً ٳلى العربية. كانت “جوزفين” واسمها الأصلي “روز تاشر” أرملة جنرال أُعدم في عهد الٳرهاب في مرحلة الثورة الفرنسية ونجت هي من المقصلة بتدخّل بعض الأصدقاء النافذين لتجد نفسها أرملة وأمّاً لشاب وحيد هو “أوجين” وبنت هي “هروتانس” مع لقب فخم ورثته عن زوجها هو “فيكونتيسة البوهاماس”. أواخر تشرين الأول 1795 التقت هذه الأرملة ذات الشخصية الجذابة والبالغة من العمر اثنين وثلاثين عاماً الجنرال الشاب نابليون بونابرت الذي لم يتجاوز السادسة والعشرين من العمر في حفل أقامته في قصرها على شرف الجنرال الذي قدّم لٳبنها معروفاً أردات أن تشكره عليه. ستقرأ هنا، عزيزنا القاري، مراسلات لا تتكرر بسهولة، مثل حدث نادر يصادفك مرة في العمر.
نقدّم للقارئ العربي مجموعة مختارة من رسائل الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه (1900 – 1844) إلى ذويه وأصدقائه وصديقاته، وهي رسائل نادرة كتبها خلال حياته – من بين رسائل أخرى – تكشف عن جوانب عديدة من علاقاته مع فلاسفة ومفكرين ومبدعين وموسيقيين تعرَّف إليهم في حياته المليئة بالنشاط الفلسفي.
كما أنها تكشف عن يوميّات هذا الفيلسوف وافر الإنتاج ومواقفه حول قضايا كانت محط اهتمامه، رسائل تكشف عن نيتشه الإنسان، عن مشاعره وأحاسيسه، عن حبه وغضبه، عن كتاباته شبه الشهرية إلى أمه وأخته، ونيتشه الفنان عاشق الموسيقى وعازفها.