الوصف
رواية موؤودة
رواية موؤودة .. مر العمـر وهـي تحـاول أن تجـد نسختها الحقيقيـة ، ليلـة الفتاة المحجبة ، الصبية الحالمة المحرومة من اللعب ، الشابة المجبـورة علـى دراسـة لا ترغب بهـا ، المـرأة الممنوعـة مـن القيـادة ، أخبروهـا يومـا أن الفتـاة الصالحـة لا تقـول لا ؛ لا ترفع صوتهـا ؛ لا تناقـش فـكـرة ولا تبـدي رأيـا ، فأمنت أن الخـنـوع هـو طريقهـا إلـى الجنـة . لم يخبرهـا أحد أن العدالة مكلفة ؛ لم يخبرهـا أحـد حتى صرخت ( لا ) فـي وجـه الظلم فثارت الدنيا في وجهها .. ظل ، صـدى كلمـة ( ستندمين ) يتردد في رأسها حتى النهاية . ( مـوؤودة ) ليست حكايـة ليلـة وحسب ، إنمـا هـي رحلـة المـرأة المقموعـة ، قصص النسـاء التـي لا يتطـرق لهـا أحـد ، تلك التـي يدفنونهـا تحـت الأرض ويهيلـون عليهـا تـراب العـادات والتقاليـد ، إنهـا معـانـاة حـواء .. حـواء التي كانت ولا زالت ترفع صوتها لتحيـرهـم أنـهـا لـم تـأكل التفاحـة ولا يسمعها ..
* * * * *
رواية موؤودة .. مر العمـر وهـي تحـاول أن تجـد نسختها الحقيقيـة ، ليلـة الفتاة المحجبة ، الصبية الحالمة المحرومة من اللعب ، الشابة المجبـورة علـى دراسـة لا ترغب بهـا ، المـرأة الممنوعـة مـن القيـادة ، أخبروهـا يومـا أن الفتـاة الصالحـة لا تقـول لا ؛ لا ترفع صوتهـا ؛ لا تناقـش فـكـرة ولا تبـدي رأيـا ، فأمنت أن الخـنـوع هـو طريقهـا إلـى الجنـة . لم يخبرهـا أحد أن العدالة مكلفة ؛ لم يخبرهـا أحـد حتى صرخت ( لا ) فـي وجـه الظلم فثارت الدنيا في وجهها .. ظل ، صـدى كلمـة ( ستندمين ) يتردد في رأسها حتى النهاية . ( مـوؤودة ) ليست حكايـة ليلـة وحسب ، إنمـا هـي رحلـة المـرأة المقموعـة ، قصص النسـاء التـي لا يتطـرق لهـا أحـد ، تلك التـي يدفنونهـا تحـت الأرض ويهيلـون عليهـا تـراب العـادات والتقاليـد ، إنهـا معـانـاة حـواء .. حـواء التي كانت ولا زالت ترفع صوتها لتحيـرهـم أنـهـا لـم تـأكل التفاحـة ولا يسمعها ..
تلك التـي يدفنونهـا تحـت الأرض ويهيلـون عليهـا تـراب العـادات والتقاليـد ، إنهـا معـانـاة حـواء .. حـواء التي كانت ولا زالت ترفع صوتها لتحيـرهـم أنـهـا لـم تـأكل التفاحـة ولا يسمعها ..
تلك التـي يدفنونهـا تحـت الأرض ويهيلـون عليهـا تـراب العـادات والتقاليـد ، إنهـا معـانـاة حـواء .. حـواء التي كانت ولا زالت ترفع صوتها لتحيـرهـم أنـهـا لـم تـأكل التفاحـة ولا يسمعها ..
مريم الموسوي
المزيد من الروايات
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.