نحن في زمن كل شيء اختلف ليصبح تحقيق الحلم من المستحيلات، لذا وضعت الكاتبة حلمها كما الاوضاع المحيطة بنا في إجازة وكيف لا وكل شيء نراه معكوسا في ظل ظروفنا غير الانسانية المتباعدة كل البعد عن تطور القلب !!!
أحقًا داخل كل شخص منّا وحشٌ كاسر؟! هل هناك حقيقة مرعبة مختفية خلف القناع؟! ولكن ماذا لو سقط قناعي بالفعل ؟! هل سيظهر أسوأ ما كنت أداريه بنفسي وعن نفسي؟!
ما نخشى أن نكون هو بالفعل ما قد نصبح عليه؛ إن تركنا أنفسنا متخبطين.. ساقطين في حفرة الضباب…
شخصية مجهولة وُلِدَت في ريف جدِ بسيطٍ وخلَّاب في أرض اليمن، في منزل قديم أثري، وفي قرية جبلية نائية حيث تسود التقاليد، وتحكمهم سلطة القبيلة. تقوم بمحاولة الاستماع إلى حديث قلبها الثرثار. كانت قد أدركت أنها مختلفة، ولم يكن لذلك الصوت معنى لها سوى أنها تريد منه أن يصمت. كان ثرثاراً؛ فحملت القلم وبدأت تكتب ما يمليه عليها ذلك الصوت.. تفاجأت به يسرد لها خمس قصص أكثر من رائعة، جعلها معه تجوب العالم وتتخذ من تلك القصص كتاباً، يفصل بين كل قصة وأخرى فصل أدبي فريد، يتم فيه الحديث المتبادل بينها وبين قلبها الثرثار. كانت بسببه مختلفة عن أترابها، ولما انتهى الكتاب عَلِمت بأنه رسالة للعالم. بدأت حرباً تثبت فيها أنه صوت مسموع وإن كان يصدر من تحت الأنقاض، وإن كان أسيراً للخوف من كسر قوانين القبيلة، وأنَّ على العالم سماعه؛ لأنه يستحق الخروج إلى النور، وجعلت منه قضية إنسانية نبيلة تقول: “أنا امرأة يمانية”.
ميرا فتاة قد تكون عربية أو أجنبية أو من أي بقعة في العالم، المهم أنها فتاة كانت تبحث عن إثبات الذات وفقدت نفسها قبل أن تلتقط أنفاسها.
لا توجد حقيقة ناصعة مثل بياض الحليب، فلماذا أصبح الحليبُ أسودَ؟. تحت هذا العنوان اللافت للنظر تضعنا الروائية الفاتنة ألِف شفَق أمام سر كبير، كما في أسرار العشق الأربعين -أشهر وأنجح رواياتها وأكثرها نجاحًا وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات. في هذا السر تصف الروائية تجربة غامقة لا تصيب بالضرورة كل الأمهات حديثات الولادة، لكنها إذا ما أصابت روائية مثل شفَق فإنها تتحول إلى حالة من البصيرة واليقظة تُشهد عليها الناس كلهم، فيمتد ضوؤها إلى أرواحهم ويصيبهم شيء منه. ومثلما أن الحليبَ الضارب في البياض هو رمزُ الأمومة، فإن السوادَ ليس فقط رمز الكتابة وسواد الحبر، بل أيضًا سواد الأفكار السلبية الكئيبة التي تداهم بعض الأمهات بعد الولادة مباشرة، فتدفعهن نحو نفق مظلم يتصارعن فيه مع قلقهن وأشباحهن وأسئلتهن التي تتفتح في صدورهن، فتخنق تدفق أثدائهن العامرة بالحليب وأرواحهن الطافرة بالحياة، ليذهبن بعدها يفتشن عن أبوابٍ واسعةٍ للفهم تُفضي بهن إلى سهول الإبداع، حيث يتشاركن فيها تجاربهن مع البشرية جمعاء .
عبارة عن خمسين حديثاً من الرسول -صلى الله عليه وسلم- اختارها المؤلف بعناية، وتشمل عدة مواضيع منها: أدب القلب، وأدب اللسان، وأدب الحقوق، وأدب الرحمة وغيرها، ويقوم المؤلف بذكر الحديث، ثم يقوم بشرح غريب الكلمات، ثم يقدم تفسير مبسط للحديث، وبعدها يذكر الفوائد المستفادة من الحديث، ويختم بتطبيق عملي للحديث. الكتاب مبسط جداً، يصلح لأصحاب المرحلة والابتدائية والإعدادية والثانوية وغير ذلك.
هذه الرواية ليست مجرد حكاية خلاف عائلي؛
إنها رحلة في أعماق النفس البشرية حين يتحول الخوف إلى استبداد، والحب إلى تبعية، والثقة إلى خيبة.
هي مرآة لبيوت كثيرة، تُضاء فيها الزوايا المعتمة التي لا يتحدث عنها أحد، ويأتي الخراب من حيث لا يُتوقع.
رواية تكشف كيف يمكن لشخص واحد أن يغيّر مصير أسرة كاملة… وكيف تكون النجاة أحيانًا في الاعتراف بالحقيقة، مهما كانت قاسية
الى اي مدى يمكن للمرء ان يتعامل مع الحياة بلا مبالاة ورباطة جأش؟
رهان عابر على طاولة الاصدقاء في نادي الاصلاح في لندن يؤدي بالسيد فوغ الى خوض اغرب المغامرات بعد ان تحدى الجميع بأنه يمكنه ان يطوف مسافرا حول العالم خلال ثمانين يوماً.