تقول يارا المصرى: “تنتهى روايات سوتونغ الثلاث القصيرة هذه “بوقائع موت” و”الموت” هو الملمح الرئيس المنظور إليه من المصير الإنسانى بتعدد مستوياته، الطموح، الوحدة، الحرب، وحتى هذا “الموت” يأتى كذلك بتعدد المصير الإنسانى، الموت نتيجة حدث عارض، أو الموت كجريمة قتل، والموت الطبيعى، والموت نتيجة الحرب.
يتحدث الكتاب عن قصة حقيقية لشاب كان أقصى طموحه أن يدخل أحد الأسواق دون عائلته، ولدى محاولته الدخول ومنعه أخبر حارس الأمن أنه ينوي الدخول للتقدم إلى وظيفة “بائع” في أحد المحلات، ما اضطره ليتقدم فعلا بعد أن كانت عين الحارس عليه، لكن المفاجأة أنه قبل فيها! ومنها بدأت مسيرته العملية. ومع مرور الأيام، بدأ يتنقل من ماركة إلى أخرى ومن منصب إلى آخر،وكانت تحدث له مواقف وقصص غريبة مع الزبائن وطريقة تسوقهم المختلفة تماماً عن بعضهم البعض. وبعد تركه العمل بدأ يسترجع تلك القصص ويدونها.
إحدى أفضل الطرق التي اكتشفتها للحفاظ على الأمل هي اقرابنا من الآخرين أكثر. حاول ان تقترب منهم لمنحهم الأمل الذي افتقدته. ارفع أرواحهم حتى يتمكنوا من رفع روحك أيضاَ . اعرض عليهم التعاطف الذي انت بحاجه إليه . كن صديقاَ لهم عندما تحتاج إلى صديق.
إن دفعتك الحياة إلى منعطفٍ لا تريده، تذكر أنّ نقاط التحول المهمة يُساق إليها في قدرٍ لا تعلم خفاياه!!
هذا ما ستجدونه في رواية (حياة خفية) المستوحاة من أحداث حقيقة، عن امرأة تحولت من بائعة بط إلى قاتلة ومجرمة وخائنة!!
لكن من هذه المرأة؟ وما الذي دفعها للقتل؟
نصوص ومقالات مُذيلّة بعبارات قصيرة تحكي على تسلسل ذكريات ومشاعر شخص في حالة مغادرة من مكانٍ ما. وبدأ الشخص باسترجاع ذكرياته وتصوراته حول المجتمع بصورة فلسفية وأدبية بسيطة. ينطلق الكتاب من لحظة وصف الكاتب مشهد المغادرة الذي من خلاله عبرت به الذاكرة إلى ذاكرة المدرسة وما يشوبها من تفاصيل مرورًا بالمجتمع والأسرة. يحوي الكتاب على أربعة فصول، ثلاثة منها سرد نقدي بسيط وواحد منها خواطر أدبية. يتحدث أيضًا حول الحياة وتصورات الكاتب عن أناقة الشوارع والفنون والموسيقى كما وعرّج حول نظرة المجتمعات للمرأة وأكدّ وجود بعض التشوهات الحاصلة في هذه النظرة. يعتبر الكتاب متنوّعًا ويضم عدة موضوعات اجتماعية بحتة.
يروي الكتاب قصة حياة أسطورة الملاكمة العالمي محمد علي (كلاي) كما حكاها لابنته هانا منذ طفولته البائسة في مجتمع يعج بالعنصرية ضد ذوو البشرة الملونة مرورا بتألقه وتحقيقه ذهبية دورة الألعاب الأولمبية ثم اعتناقه الإسلام ورفضه الذهاب للحرب في فيتنام وتجريده من اللقب ومحاكمته قبل أن يعود إلى الحلبة وينتصر من جديد، وصولا إلى ختام مسيرته وإصابته بمرض الرعاش وما أعقبها من حياة حافلة بالعطاء والأعمال.
يعد الكتاب مسيرة ملهمة من هذا البطل العالمي الذي جال مشارق الأرض ومغاربها لتحقيق النجاح العظيم، كما يحتوي على مجموعة من الحكايات والقصص الشخصية والقصائد التي كتبها بقلمه، وسرد لعلاقته بعدد من الشخصيات التي عايشها أو لعب ضدها أو مرت عليه.