رواية حكاية جون سميث لآرثر كونان دويل صاحب شخصية شيرلوك هولمز المشهورة. هي أحد الروايات النادرة التي لم تنشر من قبل لآرثر، كتبها عام 1883 ولم تنشر إلا هذا العام بنسختها العربية من دار كلمات. تتحدث عن مظاهر العصر الذي كتبت فيه، بما في ذلك الامبراطورية البريطانية والتوجهات العلمية وبروز العلمانية، رواية تستحق القراءة بالفعل.
يا امرأة! عندما احبك احب كل زهرة في كل حقل. أعانق كل شجرة في كل غابة. اضم كل موجة في كل بحر… عندما أحبك أحب كل امرأة. هل تغارين؟ كل امرأة! أنت ذلك الثغر النسائي الواحد الذي تمنى الشاعر بيرون ان يقبله ويستريح. في عينيك سحر كل العيون منذ بداية التاريخ.
طوال تلك السنوات، بذلك قصارى جهدك لكي تحطميني، لكنني ما زلت هنا. ويوماً ما سترين أنني سوف أجعل من نفسي شخصاً مهماً” كانت تلك الكلمات إعلان دايف بيلزر استقلاله عن والدته، والتي تجسد الاعتماد المطلق على الذات. إن قراء كتابي بيلزر السابقين: “الولد التائه”، و”طفل اسمه نكرة”، والذين يبلغ عددهم أكثر من مليوني شخص، يعلمون أنه قد عاش لكي يروي قصته الشجاعة. ولكن حتى وبعد أن جرى إنقاذه، فإن ذكريات السنوات التي كان فيها “نكرة” و”تائهاً” ومحطماً ومنكمشاً وما زالت تطارده. وبينما يحاول دايف جاهداً لكي يحقق شيئاً مهماً في حياته، يصمم على أن يواجه كل نكسة ويكتسب القوة من المحن.
يدعو دايف بيلزر القراء للانضمام إلى رحلته ليكتشفوا ذلك الصبي التائه الذي لا اسم له، وكيف وجد نفسه أخيراً في قلب وروح الرجل الذي أصبح حراً طليقاً.
دار الحكمة لندن . أ.د. خالد السعدون
الرواية تدور أحداثها عبر زمنين، عام 1908 في أواخر عهد السلطان عبد الحميد الثاني، و في الحاضر عبر رجل أعمال سعودي يمر بحادث غامض أثناء زيارة عمل خارج السعودية. أحداث الرواية تتنقل ما بين الحاضر و الماضي لتكشف للقارئ ما وراء غموض أحداث الرواية في إطار مزيج ما بين الإثارة و التشويق مع إسقاطات على وضع العالم العربي اليوم.
المكافأة قد تتآخر،
لكن حينما تأتي تكون فاخرة.
نحن في زمن كل شيء اختلف ليصبح تحقيق الحلم من المستحيلات، لذا وضعت الكاتبة حلمها كما الاوضاع المحيطة بنا في إجازة وكيف لا وكل شيء نراه معكوسا في ظل ظروفنا غير الانسانية المتباعدة كل البعد عن تطور القلب !!!