الحمل: سنة التحرُّر والإنطلاق
الثور: سنة الإنتفاضة نحو التجدُّد
الجوزاء: سنة الإشراق والطموح
السرطان: سنة النقاهة والفرص المُتاحة
الأسد: سنة التغييرات الراديكاليّة
العذراء: سنة السلام والقرارات الهادئة
الميزان: سنة الإنفراجات والوعود
العقرب: سنة النضال والإنفعالات الشديدة
القوس: سنة التفاؤل والقناعات الجديدة
الجدي: سنة الكفاح والإلتزامات
الدلو: سنة الخروج إلى الضوء
الحوت: سنة الإمكانات الوفيرة

جاءت سنة 2020 مُطابقة لِما توقَّعته في كتاب السنة الماضية من أنَّها سنة مصيريَّة تحمل كوارث تاريخيَّة وتترك بصماتها على العصر.
ندخل الآن سنةً مهمَّة جدّاً هي الأولى في دورة الهواء وتُشكِّل بداية لفترة فلكيَّة تؤدّي إلى نظامٍ عالميٍّ جديد وتمرّ بمخاضٍ وثوراتٍ وانقلابات والسعي إلى إيجاد معالجاتٍ شاقّة.
يلتقي ساتورن وجوبيتير في برج الدلو ويُشكِّلان مربَّعاً مع أورانوس في الثور، ما يُشير إلى أحداث كثيرة واحتجاجاتٍ وانقلابات لن يكون الشرق الأوسط بعيداً منها.
يبدأ العالم بالتعافي من الوباء رويداً رويداً ويُشير شهر شباط/ February إلى إيجاد اللقاح وتوزيعه.
تبدو بداية السنة دقيقة ومليئة بالأحداث، إلّا أنَّ الحلول تُبصر النور في منتصف السنة إذ نبدأ بالخروج من النفق.
لكنّ السنة برمَّتها تحمل خضّاتٍ من هنا وهناك ومفاجآتٍ وصراعاتٍ من جهة وتحالفاتٍ من جهة ثانية.
تقرأ في الكتاب كما في كلّ سنة التوقّعات الشهريَّة والأسبوعيَّة واليوميَّة لكلّ برج.
هو دليلك إلى حُسْنِ إدارة الأمور والإستفادة من الطاقة الفلكيَّة الإيجابيَّة وتوخّي الحذر عندما يُنذِر الفلك بأيّامٍ دقيقة.

كتاب طبخ مميز به به أشهى الطبخات المتنوعة للطاهية الكويتية نادية الأربش

روائي كويتي من مواليد عام 1958 حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام 1982 بدأ الكتابة الأدبية في أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينات. أصدر ست مجموعات قصصية منها: “أبوعجاج طال عمرك”، “أغمض روحي عليك”، “مرآة الغبش”، “حكايا رملية”، “سرقات صغيرة”. وأصدر أربع روايات منها: “ظل الشمس”، “رائحة البحر”، “الثوب”، ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانيةرأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية فى دورتها الثالثة 2010

أحداث شهدتها ملاعب كرة القدم لكن الكاميرات لم تنقلها إلينا.

“متاع” رواية الكاتبة الإماراتية “مريم حسن آل علي” ذاتية المشاعر، بديعة في موضوعها وفي نبرتها، تحكي عن رجال ونساء وجدوا الحب وضيعوه، تنتمي إلى بعضُ من الأنا وبعضُ من الأنت. مرصوفة بخيوط رقيقة ورومانسية، وعبارات هادئة وعميقة، فيها لحظات من الحكمة الخالصة، تقول لنا إن المشاعر كالطير المهاجر يمكن أن يعود ويمكن أن لا يعود…

بالحب.. نمتحن الحياة, فمرة ننجو ومرات نصدق وهمنا
نحن الزجاج الآدمي وكسرنا سهل , ولكنا نلملم حلمنا!

يصل بنا كارلوس زافون إلى محطته الأخيرة من ملحمة “مقبرة الكتب المنسيّة”. متاهة الأرواح هي الحلقة الرابعة بعد سجين السماء ولعبة الملاك وظل الريح. رواية متوقّدة، لا تقلّ عن سابقاتها من حيث الحماسة والإثارة والتشويق، تعود بنا مرة أخرى إلى تلك الأزقة الضيقة التي يكتنفها غموضٌ مريب ولغزُ عصيب، ما بين برشلونة الزاهية ونقيضها اللعين، لتغدو المدينة مثل دوائر الجحيم يحوي بعضُها بعضًا. نقابل فيها وجوهًا جديدة، تنضم إلى الشخصيات السابقة وتتفاعل معها، وبدلًا من إرشادنا إلى ختمةٍ نهائيةٍ للرباعية، تتفتح الصفحات على سيناريوهات مختلفة. فتتسع لتشمل أمكنة أخرى، وتتعمّق في الحديث عن أزمنةٍ مهّدت للحرب والمأساة وما تبعها من أعوام التسلّط والقهر والخور. متاهة الأرواح، متاهة النهايات. لعبة أتقنها الروائي الذي كلما لملم الأوراق بعثرها. حبكة تعلّق بها القارئ الذي كلما استشفّ احتمالًا واردًا لنهايةٍ معقولة، فوجئ بالسرد ينعطف به إلى رؤية مغاير. يُقدّم لنا زافون أنموذجًا مميزًا على مرونة الرواية وقدرتها على السلاسة والتكثيف، كما يحتفي بعالم الكتب وفنون صوغ الحكاية، والعلاقة السحرية التي تتوطّد ما بين الأدب والحياة.

كل كلمة كتَبْتها تركت قطرة مني على هذه الصفحات.. لذا.. وبعد أن انتهيت من الكتابة.. أصبحت أنا الكتاب.. والكتاب أنا!!.. لكني رغم ذلك أعجز عن تلخيص قصتي في سطور قليلة.. لأن أحداثها من عالم غريب شديد الغموض.. فحتى لو أنرت فيه شمعة.. ستربكم ظلالها.. وستجد أنك في رحلة مليئة بالكوابيس رغم أن جل أحداثها تدور في ذلك البيت الذي يبدو طبيعيًا للغاية من الخارج.. إلا أنه يحوي متحفًا فريدًا من نوعه.. متحف الأرواح