السر العظيم هو قانون الجذب الذي ينص على أن الشبيه يجذب شبيهه. وهو ما يعني أنك تجذب في حياتك التجارب والظروف التي تشبه الأفكار والصور التي تدور في ذهنك. فمهما كان ما تفكر فيه، فإنك ستجذبه إلى حياتك.
إذا فكرت فيما تريده، واستمررت في التفكير فيه، فسيتحقق. فمن خلال هذا القانون الفعال، ستتجسد الأفكار في حياتك. إن أفكارك الحالية هي ما يُكوِّن حياتك المستقبلية، ومن ثم فإن تغيير أفكارك الحالية، سيمكنك من تغيير حياتك.
بمجرد أن تفهم السر، ستتمكن من استخدام العملية الإبداعية لجذب ما تريده وتكوين الحياة التي تحلم بها. تتكون العملية الإبداعية من ثلاث خطوات بسيطة: الطلب، الإيمان، التلقي.
هذا الكتابُ لا يصنعُ السُّلَمَ لمن يريدُ الصعودَ نحو الكتابةِ الأدبية.. وإنما يجعلُ الراغب بالصعودِ يرتقي درجةً تكفي ليصل إلى أعلى السلمِ.. حيثُ ينتج منجزه الأدبي الجميل..
لقد تركتُ في هذا الكتابِ كلُّ ما أعتقد أن المبدع بحاجَةٍ إلى معرفته في بداياته..
كيف يموت الفقير
كتب جورج أورويل أول مقالة له وهو يعمل في باريس بعنوان الرقابة في انجلترا وتوالت مقالاته ، وبشكل عام كان الفقر هو موضوعه الذي يتحدثعنه كثيرا ، وعندما أصابه المرض في عام 1929 دخل إلى مستشفى كوشين ، وهو مستشفى مجاني يتدرب فيه طلبة الطب .
وقد ذكر هذهالتجربة في مقالته ” كيف يموت الفقير “ المدرجة هنا في هذا الكتاب ، ويكشف فيها مقدار الإهمال واللا إنسانية التي يتعرض لها الفقراءالذين يعالجون بالمجان في المستشفيات الحكومية آنذاك .
يضم هذا الكتاب مجموعة شيقة متنوعة من مقالات هذا الكاتب العبقري تترجملأول مرة ، نتمنى للقاری جلسة ممتعة معها .
يقدم هذا الكتاب مهارات الحياة بأسلوب سهل ومختصر، وبطريقة تغنيك عن قراءة الكتب الكبيرة والكثيرة في التطوير والتنمية. فالكثير من كتب التطوير تركز على مهارة معينة، ولكن لا يوجد في المكتبة العربية كتاب جامع وشامل لكل المهارات المطلوبة للنجاح والإزدهار في القرن الواحد والعشرين.
وأسلوب الكتاب عملي ومختصر، وكلّه خطوات فعّالة ومجرّبة لكيفية اكتساب أكثر من 70 مهارة قسّمتها إلى مهارات شخصية، ومهارات في التواصل، ومهارات في التعامل مع الآخرين.
وستجد في الكتاب عناوين مهمة مثل كيف تغيّر عادة؟ وكيف تنتقد دون أن تجرح؟ وكيف تلقي كلمة دون خوف؟ ووضعت في نهاية كل عنوان جدولا لطريقة اكتساب المهارة في ثلاث خطوات محددة.
وتعمّدت أن أجعل هذا المرجع صغيراً في حجمه بحيث يمكنك حمله وقراءته في البيت أو في العمل أو في الطائرة.
فالكتاب مرجع مهم ومفيد لأي شخص يريد أن يطوّر نفسه، ومرشد شامل لمن أراد أن يدرّب الآخرين على مهارات الحياة المهمة
كيفما فكرت .. فكر بالعكس يغزو رؤيتنا للعمل والعالم حولنا. بدلاً من النصيحة المملة المعتادة، يقدّم بول آردن سخرية جريئة، أقوالاً مأثورة، ومفارقات. يصوّبها على “فطرتنا السليمة” ليحثّنا على مراجعتها. فمهما كانت السلعة التي تبتغي تسويقها، ومهما كان ما تديره أو تشتريه، يلهمك آردن بأفكاره الفريدة، وهو الحكواتي المذهل.يبهرك بصوره الفوتوغرافية، وبأقوال خارجة عن المألوف يستعيرها من فنانين وعلماء وفلاسفة. كيفما فكرت .. فكر بالعكس سيحدث شرخاً في أفكارك الراسخة – حتى حين لا تكون مدركاً أنك تفكّر على نحو معيّن. سيمنحك الثقة لتقدم على مجازفات أكبر، لتستمتعك بملك أكثر مما بوسعك تخيّله
“كيمياء الخيبة”، خيبة “خولة” ، الامرأة الأربعينية التي تعاني من أزمة العمر و تشعر بعد فوات الأوان أنها لم تعش الحياة التي رغبتها أبدًا. تطل الكاتبة علينا في هذه الرواية بكلمات عذبة جميلة، فالوصف و طريقة السرد أثارت إعجابي كثيرًا، تسلسل الأحداث كان رائِعًا، فتارة تجدها تفكر بالمستقبل و تارة أخرى تحن لذكريات الماضي. و المقصود هنا بالماضي، هو علاقتها بابن الجيران “أنس” الذي ترفض أمها تزويجها به فيذهب في بعثة إلى أقصى الأرض مبتعدًا. “منصور” زوجها البليد على حسب قولها التي انجبت منه ابنتاها “فاتن” و “ليلى”. تصل خيبة “خولة” الى حدها بعد أن وصلت إلى سن اليأس، فتجد نفسها تبحث عن أي شيء يجعلها تعيد ثقتها بأنوثتها و بنفسها وسط عذاب الضمير الذي يمزق قلبها دومًا. نهاية غير متوقعة أبدًا، رواية ثريّة بالكلمات الجميلة بعيدًا عن المبالغة، قصة خولة أثرت فيّ كثيرًا فما أصعب أن تعيش الامرأة بلا أمل. .