ان التربية التقليدية في البيت والمدرسة لا يمكن ان تنمي مهارات اتخاذ القرار عن الناشئة ولانه لا يوجد ما يبرر الافتراض بانهم يستطيعون او انهم سوف يتعلمون كيف يصبحون صانعي قرارات مهرة بالاعتماد على انفسهم
في عالم يتشابك فيه الواقع بالخيال وتختلط فيه المشاعر البشرية بالتعقيدات النفسية والاجتماعية، يقف كتاب “فن الجريمة” كنافذة مثيرة على الجانب المظلم من النفس البشرية. هذا الكتاب ليس مجرد سرد لجرائم واقعية، بل هو رحلة فريدة لاستكشاف الدوافع الخفية التي تدفع البشر لارتكاب أفعال تتجاوز حدود المنطق والعقل. مع كل صفحة، ينتقل القارئ عبر قصص تحمل بين طياتها تفاصيل دقيقة وأحداث مثيرة تجعل من الصعب وضع الكتاب جانبًا.
يأخذنا المؤلف، الصحفي الأمني المرموق أبو طلال الحمراني، في مغامرة مليئة بالتشويق والإثارة، حيث يروي بحرفية عالية قصصًا حقيقية تُظهر تعقيد النفس البشرية عندما تتورط في عالم الجريمة. تتنوع هذه القصص بين تلك التي تكشف عن الغيرة المدمرة، إلى تلك التي تسرد الحكايات المأساوية الناتجة عن الحب أو الانتقام. كل قصة تعكس جانبًا جديدًا من هذا العالم المظلم، وتطرح تساؤلات حول الخط الفاصل بين الخير والشر في أعماق الإنسان.
لكن “فن الجريمة” لا يتوقف عند القصص فقط. بل يغوص في أعماق التحقيقات الجنائية، كاشفًا عن الأساليب المذهلة التي يستخدمها المحققون لكشف الألغاز الأكثر تعقيدًا. كما يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات في مواجهة هذه الجرائم، وكيفية التعامل مع ضحاياها بعاطفة ورؤية عميقة.
هذا الكتاب هو الإصدار الرابع للحمراني بالتعاون مع “بلاتينيوم بوك”، بعد إصداراته الشهيرة: “99 جريمة هزت أركان المجتمع”، “الذين قتلهم الحب”، و”مغامرات صحفي أمني”. وبنفس النهج المميز، يقدم المؤلف في “فن الجريمة” رؤية فريدة تجعل القارئ يعيش تفاصيل الأحداث وكأنه شاهد عيان.
إذا كنت من عشاق التشويق والغموض، أو تبحث عن فهم أعمق للنفس البشرية وقراراتها، فإن “فن الجريمة” هو كتابك القادم. إنه ليس مجرد كتاب، بل تجربة تأخذك إلى عوالم جديدة وتبقيك متشوقًا لمعرفة المزيد مع كل صفحة.
يمكنكم الآن الحصول على الإصدار الجديد لأبوطلال الحمراني (فن الجريمة) في أجنحة بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع في مختلف معارض الكتب أو عبر المكتبات والموزعين الرسميين المنتشرين في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي العربي والعالم أجمع، كما يمكنكم التواصل معنا دائما عبر الواتساب: 0096522452254
كيف تعيش حياة طيبة؟ يشكل هذا السؤال الفلسفي الكلاسيكي الأمرالأساسي لفلسفة الرواقي: كيف يعيش المرء حياته، أو “فن الحياة”. قارن المعلم الرواقي إبيكتيتوس الفلسفة بالحرفيين: فكما هو الخشب للنجار، والبرونز للنحات وكذلك حياتنا هي المادة المناسبة لفن الحياة، فالفلسفة ليست محجوزة للشيوخ الحكيمين، إنها حرفة أساسية لكل من يريد أن يتعلّم كيف يعيش (ويموت) جيداً. وهذا هو ما تفعله الرواقية في الأساس، إذ تعلمنا كيف نتفوق في الحياة، وتجهزنا لمواجهة المحن بهدوء، وتساعد ببساطة على الاستمتاع بحياة جيدة
بدأت أفكر في الذاكرة من وجهة نظر عملية أكثر منها أكاديمياً عندما بدأ قلة النوم والالهاء التام في مهاجمة قدرتي على التفكير والتذكر. بعد أن أكملت للتو شهادة الدكتوراه في علم النفس المعرفي (فرع علم النفس المكرس للذاكرة وكيف نفكر) ، أدهشني أنني أدركت أنني لا أعرف شيئًا ساعدني على تحسين الذاكرة الفاشلة. لذلك بدأت أنظر إلى بعض الكتب الأكاديمية الأقل التي ادعت أنها تساعد في تحسين الذاكرة. ما أدهشني حقاً هو أن معظم الكتب تنبأت بنفس النصائح القليلة التي عادت إلى عقود من الزمن إلى الأيام الأولى لعلم النفس التجريبي ، وحتى إلى أيام اليونان القديمة. كانت نصائح جيدة في وقتها أنذاك ، ولكن علم النفس المعرفي قطع شوطًا طويلاً منذ ذلك الحين. نظرت ، ووجدت أنه ، في الواقع ، ثمة بعض النصائح العملية المفيدة للغاية التي لم تصل إلى العالم. أحد الاكتشافات على وجه الخصوص بقيت معي حقًا: أن معظم برامج تحسين الذاكرة ليس لها أي تأثير دائم لما لا؟ لماذا يفشل الأشخاص الذين يحاولون تحسين ذاكرتهم في القيام بذلك؟ ليس لأنها ذكية أو كسولة ، ولكن لأن برامج تحسين الذاكرة “معيبة. تعتمد على استراتيجيات فعالة ومبادئ صحيحة ، لكنها لا تعمل لأنها وضعت في سلة “المعلومات شديدة الصعوبة” المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها لتحسين ذاكرتك دون تطبيقها.
فن العمل
سيدفعك هذا الكتاب إلى التفكير في مجال عملك وكيفية تأديته بشكل مختلف.
يعد جيف غوينز إضافة جديدة في مجال مكتظ بالنسخ المتشابهة، إذ يتحدانا بأن نتجه إلى عملنا بطريقة سلسة ومبدعة وبشكل منضبط.
ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يشتم تلك ” الإيجابية ” ويقول: ” فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا “. لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغفلها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، ذهنية ” فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب ” التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة.
ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة. لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.
إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك. هذا الكتاب صفعة ” منعشة لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة.
كيف تخاطب الجمهور؟
أصبحت عملية التحدث إلى حشد كبير من الناس شيئاً هاماً وضرورياً في عصرنا الحالي الذي يلعب فيه الإعلام والتواصل الاجتماعي دوراً بارزاً جداً.
ولذلك فالتحدث إلى الناس لم يعد أمراً اعتباطياً أو يجري كيفما اتفق في المجتمعات المتقدمة وبيئة الأعمال فأنت بحاجة لإقناع الناس إذا ما أردت الترويج لمنتجك أو حتى لفكرتك!
في مقابلات العمل أو الترويج أو حتى بالنسبة للأستاذ الجامعي، كل هؤلاء بحاجة إلى تقنيات التحدث أمام العامة كما يحتاجون القدرة على الإقناع وجذب المستمع.
كل هذه المتطلبات التي أفرزها إيقاع الحياة في عصرنا الحالي، يمكننا تجميعها فيما يسمى فن مخاطبة الجمهور فهذه العملية تكتنف على جانب كبير من الفن وحسن التدبير، وقد جمعنا في هذا الكتاب الخطوط الرئيسية التي يحتاجها أي شخص لكي يكون متحدثاً ناجحاً.