Show sidebar

عليون

إن النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجاً يشترى، ولا إرثاً يورث، بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار، وتدريب وإصرار، وتجاوز للعقبات، حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله.

وعلى مر العصور القديمة والحديثة وجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة، بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت أسمائهم في سجلات التاريخ

عمر

يؤسفني هذا!!
هجاؤك المتثاقل لأسمي..
أعلم بأنه أحد الأسماء القلائل التى يجب أن تميز بالضمة, وأعلم أن الآخرون قد ينطقونه “عمر” بلا ضم أو تسكين فيغدوا اسمى اسم رجل, كل ذلك لا يهم..
ما يهمنى حقاَ أن يتغير عمرى بأي طريقة كانت..
لأن التغيير ظاهرة صحية يجب أن تحدث..

عمري قطر

كراسة اطفال تتناول جوانب كثيرة من المناطق التاريخية في دولة قطر 

عملية الحضور

لماذا تصعب علينا كثيراً الاستجابة على نحو واعٍ عندما نكون منزعجين؟ لماذا نلجأ بدلاً من ذلك إلى سلوكيات مؤذية، متكررة، لاواعية، وقائمة على رد الفعل؟
إنّ السبب هو أنّه لدينا جميعاً بصمات عاطفية مكبوتة في العمق تمَّت برمجتها في داخلنا من خلال التجربة والاقتداء بالآخرين. تتكشّف هذه البصمات تلقائياً على مدى سنوات طفولتنا السبع الأولى. إلى أن يتمّ التعرف على هذه الشحنات العاطفية وانهاءها على نحو واعٍ، نلجأ تلقائياً كلّما انزعجنا، مثل آلية عضوية مبرمجة، إلى هذه السلوكيات المبنية على رد الفعل.
تدعونا عملية الحضور إلى أن نطمح إلى “استجابة عاطفية واعية” باعتبارها أسلوب حياة. إنّ قراءة وتطبيق الإجراءات البسيطة الموجودة في هذا الكتاب تجعل من المُمكن لأيّ شخص، في أيّ مكان، تحويل نوعية تجربة حياته من تجربة قائمة على رد الفعل لا يُمكن السيطرة عليها، إلى مسؤولية متعمدة.
نتوق جميعاً إلى أن نتحرر من نوباتنا العاطفية وأن نختبر بدلاً من ذلك استجابة داخلية هادئة في مواجهة الصعوبات. إنّ ما تكشفه عملية الحضور من خلال التجربة المباشرة هو أنّ أيّ محاولة لصالحنا “للتخلص من” انزعاجنا العاطفي تكون مضلَّلة. في الواقع، إنّها تُبين لنا التحوّل المُعجز الذي يتكشّف عندما نتبنى بدلاً من ذلك المسؤولية العاطفية الواعية.
إنّ عملية الحضور رحلة مُوجّهة، ميسرة ذاتياً نحو تحمّل المسؤولية الكاملة عن حالتنا العاطفية. إنّها طريق نمشيه خطوة بخطوة كي ينضج الطفل الحزين في داخلنا عاطفياً.

عميق

دائماً نسقط لنتعلم، ولكن في أحيان نسقط في عالم اتفق على خذلاننا… البعض ينظر إليك دون أن يفعل شيئاً، يُفضل عدم التدخل؛ لأن هذا هو التصرف العقلاني بنظره، وبعضهم يقدم النصائح التي لا تحتاجها، والبعض يواسيك ويضحكك ويخرجك من الحزن الذي أنت فيه، إلى عالم الأحلام والوهم؛ ولكن هناك النادرون بشدَّة.