“حروف سُطّرت للوصول بالذات إلى عنان السماء من بين سطور تطوير الذات، ورسائل كونية، ومشاعر فائضة نكتبها.الإيجابي منها نحتفظ به ونطوره، والسلبي منها نبتسم له ونمتن ونفهم رسالته ونحذفه؛ ولمعرفة أن النجاح يبدأ بفكرة من دواخلنا بعد التوكل على الله، فليس هناك عائق حقيقي نحو النجاح سوى أنفسنا.”
في روايته الجديدة بعنوان “ضارب الطبل”، يقدم الروائي المصري أشرف الخمايسي تصورا فلسفيا جديدا لصراع الإنسان مع القدر يقوم على طرح غير مألوف “ماذا لو عرف الإنسان موعد وفاته؟”، وتبعات ذلك على تفكيره وسلوكه وتعامله مع الآخرين.
تدور الأحداث في الوسط الجزائري، في قرية صغيرة، مقسمة بين أهاليها بفعل ضغائن واجترارات صقلتها أحداث كثيرة من الحرب الأهلية إلى غاية التطورات السياسية، والشخصيات البارزة في تلك القرية. ونسق الرواية يتبع أكثر من شخصية أهمها رضوان الخطابي صهر إبراهيم اليوسفي -شبح الرواية والقرية- وجماعات من سكان القرية التي تتخذ محاوراتهم وما يتمخض عنها من آراء شكل الجوقة في المسرح اليوناني من مسرحيات سوفوكليس إلى يوروبيديس.
حلمٌ لا يهدأ كاد أن يكون َ غصةً إثرَ بوحٍ مُتعرج ِ الخطو؛ فعلى حافةِ العمرِ ظلَ مُثرثرًا بحزمةِ كلمات غَرقنَ في قاعِ عمره، ثم بتأملٍ خاشع يُنصتُ للهيفِ الصوتِ يتبعه، يتعثرُ تارة، وأخرى بشغبٍ يجرُ الخطواتِ، وبرشقٍ لكتلِ الظلامِ، أن تبددي وافسحي للخيالِ المدى فيعبر دون أسلاكٍ بلهاء تجرحُ اللهفة، وتُطفئ مُدنه. ظمأ أصاب المحاجر، ما بوسعها إلا أن تتفيأ؛ فالطريق طويلة، والدروب مُلتفة والحلم على مقربة من مثول، والشغبُ ما زالَ جاريًا لحين مُصافحةٍ لأكفِ الواقع
منال و صقر ثنائي من طفولتهم ، كانوا مثل ما يقولون “روحين بجسد واحد” وكبروا على هالحب وتطور الحب من حب طفوله إلى حب مراهقه إلى زواج، لكن القدر كان يخبئ لهما الكثير، فما هو؟!