هذا الكتاب يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح ومايسمى عند العامة بــ(الحظ) . وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية .يقف الكاتب عند أمور عدة ومن جملة مايقول :
“إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها …إن كثيراً من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور ولا صفاء الروح الآتي ، فإذا تعجل المرء أمراً وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل …إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره ، فالتطور قائم على أكوام أبدان أبدان الضحايا ،أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة ، فصعد على أكتافهم الناجحون ،لقد ثبت علمياً بأن قسطاً كبيراً من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلاء الناجحون والنابغون جاء نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعور”.
هذه بعض الخواطر الدعوية كتبتها بين أيديكم سبق وأن ألقيتها وأحببت أن يستفاد منها أتمنى لكم التوفيق والسعادة.
خذوا ما تحتاجون ودعوا الباقي ..
نعيش اليوم في عالم مشبع بالماديات , التي تغشى ابصارنا عن عالم اخر… عالم مواز واكثر ظلمة .. عالم يختفي خلف العمى .. عمى اصاب معظمنا.
حين لا تكون خياراتنا انعكاس لأفكارنا ورغياتنا الذاتية، تصبح حياتنا ذات طعم باهت!
«حورية»..الفتاة الصامتة.. سُلبت منها أحلامها حتى وصلت إلى طريق مسدود اصطدمت فيه بكيانها وجعلتها تصحو باحثة عن الأبعاد الموازية..فهل اتخذت الصمت خيارها الدائم أم كان لها موقف آخر؟
في كل صفحة قد تجد ذاتك أو روحك
ربما تلتمس شعور خاص بك
في هذا الكتاب قد تجد بقايا ماضيك أو ومضات حاضرك
قد تمسك أغنية ذُكرت، لإحساس ومشاعر تخفي وراءها موقف حدث لك أوحالة تعبر عنك ،أو خيال.. انه كتاب يتفاعل مع الوجدان مباشرة .
امراءة عبرت بمحطات عاطفية مؤلمة، فكانت كل مرة تسجل خيبة جديدة في حياتها..، حتى قررت الوقوف امام الجميع لتصرخ بمصيرها.
ماذا سنفعل لو أنَّ الحياة اختارت لنا قصة غريبة، أدخلتْنا في حكاية عجيبة، وكتبتْ لنا دروبًا وعرة، هل سنبقى متمسِّكين بها؟ أم أننا سنتركها؟ أم سنواجه؟
هل لدينا القوة على الإيمان بأن دروبنا خيرة مِن رب العالمين، ونصيبنا كان مكتوبًا عند رب العالمين؟
كلٌّ منَّا له حياته، وكلٌّ يهتم بحياته ويحافظ عليها، ولكنَّ الحياة دائمًا تصدمنا بأحداث عكس توقُّعاتنا.
لِمَ لا نقول أمامَ كلِّ الناسِ ضلّ الراهبانْ لِمَ لا نقولُ حبيبتي قد ماتَ فينَا .. العاشقانْ فالعطرُ عطرُكِ و المكانُ هو المكانْ لكنني.. ما عدتُ اشعُرُ في ربوعِكِ بالأمانْ شئٌ تكسَّرَ بينَنَا.. لا أنتِ أنتِ و لا الزمانُ هو الزمانْ.