حين لا تكون خياراتنا انعكاس لأفكارنا ورغياتنا الذاتية، تصبح حياتنا ذات طعم باهت!
«حورية»..الفتاة الصامتة.. سُلبت منها أحلامها حتى وصلت إلى طريق مسدود اصطدمت فيه بكيانها وجعلتها تصحو باحثة عن الأبعاد الموازية..فهل اتخذت الصمت خيارها الدائم أم كان لها موقف آخر؟
في كل صفحة قد تجد ذاتك أو روحك
ربما تلتمس شعور خاص بك
في هذا الكتاب قد تجد بقايا ماضيك أو ومضات حاضرك
قد تمسك أغنية ذُكرت، لإحساس ومشاعر تخفي وراءها موقف حدث لك أوحالة تعبر عنك ،أو خيال.. انه كتاب يتفاعل مع الوجدان مباشرة .
امراءة عبرت بمحطات عاطفية مؤلمة، فكانت كل مرة تسجل خيبة جديدة في حياتها..، حتى قررت الوقوف امام الجميع لتصرخ بمصيرها.
ماذا سنفعل لو أنَّ الحياة اختارت لنا قصة غريبة، أدخلتْنا في حكاية عجيبة، وكتبتْ لنا دروبًا وعرة، هل سنبقى متمسِّكين بها؟ أم أننا سنتركها؟ أم سنواجه؟
هل لدينا القوة على الإيمان بأن دروبنا خيرة مِن رب العالمين، ونصيبنا كان مكتوبًا عند رب العالمين؟
كلٌّ منَّا له حياته، وكلٌّ يهتم بحياته ويحافظ عليها، ولكنَّ الحياة دائمًا تصدمنا بأحداث عكس توقُّعاتنا.
لِمَ لا نقول أمامَ كلِّ الناسِ ضلّ الراهبانْ لِمَ لا نقولُ حبيبتي قد ماتَ فينَا .. العاشقانْ فالعطرُ عطرُكِ و المكانُ هو المكانْ لكنني.. ما عدتُ اشعُرُ في ربوعِكِ بالأمانْ شئٌ تكسَّرَ بينَنَا.. لا أنتِ أنتِ و لا الزمانُ هو الزمانْ.
رواية رومانسية عاطفية، دانة هي البطلة لكن هل ستصل لنهايتها السعيدة؟!