نسخة مستعملة كالجديدة.
حينما يتخلى الإنسان عن حياته مقابل حياة لا علاقة له بها.. حينها نستطيع القول أنه بات شخصاً ميتاً على قيد الحياة، حتى وإن كان خارجُه يضج بالحياة، إلا أن الذبول سيظهر شيئًا فشيئًا مع مرور الحياة. من متع الحياة أن نستمتع بلحظات الجنون، أن نغامر كثيراً حتى وإن لم نعلم مدى بقائنا على قيد الحياة، سواءً كان يومًا واحدًا أو سنة أو أعوامًا.. كل ما في الأمر أننا نود أن نكسب كل ثانية كما نرغب. شغف بداخلنا يدفعنا إلى الخطر، للانجراف نحو المجهول، حتى نصحو ونحن معميون ومصابون بداء الخيبة. من المحال أن يكون الجنون سطحيًا؛ فقد وجد كي يكون كالنار لاذعًا ومشتعلًا. إلا أن هناك جنونًا سطحيًا للغاية يسيطر على الإنسان حينما لا يحسب خطواته ويتملكه الغباء وتحوم حوله علامات الجهل واللا وعي! يصبح للجنون طعم مرّ للغاية ينقلب على صاحبه بطريقة عدوانية وكأنه مقاتل شرس يود أن يأكل كل ما أمامه، وينحر كل شخص يود أن يقترب منه.
الرواية الحاصلة على جائزة نوبل في الآداب عام 2006
يتميز الاستشاريون بأن لهم نماذج عديدة. فمندوبو مبيعات العقارات هم “استشاريون” وكذلك “استشاريو التجميل” و”استشاريو المبيعات”، وهلم جرّا. بالطبع، قد لا يكون لدى الأشخاص الذين يستخدمون مثل هذا اللقب الوظيفي المؤهلات وخبرات العمل ذاتها أو مسؤوليات مماثلة للعمل. حيث إن الاستشاريين لا ينتمون إلى مجموعة مهنية، كما يفعل أطباء الأسنان، على سبيل المثال، فالناس لديها فكرة جيدة عما يفعله أطباء الأسنان وما هو المتوقع منهم. ومع ذلك، عندما تقول للناس إنك استشاري، ستجدهم يستحضرون في أذهانهم العديد من الأشياء. يهدف هذا الكتاب إلى التركيز على العمل الاستشاري الذي نمارسه مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية. وبالرغم من أن العديد من الموضوعات التي يتناولها هذا الكتاب تنطبق على الاستشاريين في مختلف الصناعات والقطاعات، فإننا نعتمد على خبرتنا في قطاعات الصحة والمجتمع التي من شأنها مساعدتنا على التفكير في عملنا ومناقشة المشكلات ذات الأهمية بالنسبة لنا والتي يُرْجَى أن تكون ذات قيمة بالنسبة إليك.
تتناول فيها العديد من القضايا الاجتماعية المهمة اولها الاحتضان ومعاناة مجهولي النسب في مجتمعنا، كما تناقش الرواية سلبيات الطلاق على الابناء فهي رواية تدعو الى تعزيز العلاقات الاسرية و تحذر من عراقب التفكك الاسري بشتى اشكاله و تحتوي على الكثير من العبر والمباديء التي تدعو اليها الكاتبة بطريقة غير مباشرة من خلال حبكة روائية مشوقة.
رواية «حابي» تزيح الغطاء عن حكاية فتاة كويتية تدرس في المرحلة الثانوية في مدرسة أجنبية، وخلافاً لزميلاتها في المدرسة تأخرت عليها الدورة الشهرية أكثر من المعتاد، حتى وصلت لسن السادسة عشرة، ما اضطرها إلى الضغط على والدتها للتحقق من حالتها. وتأتي المفاجأة مع أول فحص طبي لهرمون الذكورة التستوستيرون، حيث النسبة المرتفعة، التي تجبر الأم لفحص الجينات، ولحظتها تكون الصدمة الكبرى بكشف جنس الفتاة، وكونها ولداً وليست بنتاً.
الرواية، وبقدر ما تتناول محنة ومعاناة فتاة، فإنها تسلط الضوء الفاضح على انقسام أسرتها بين معارض بشدة لتحوّلها خوفاً من الفضيحة بين الأهل والأقارب والجيران وعموم المجتمع، وبين أم تتخذ قرارها الصعب والجريء بوقوفها إلى جانب قضية ابنتها العادلة مهما كلفت الأثمان. استناداً إلى التقارير الطبية والفحوصات التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الفتاة ولد.
نسخة مستعملة كالجديدة.