إنّ الكاتب صاحب الفكر لا يرتقي بسماءه إلا إذا حلّق بجناحيه الإثنين .. فيرفرف بجناحه الأول بأفكاره و فلسفته ويقدمها للمجتمع ، و يُفرد جناحه الثاني متوغلاً عالم السياسة و دهاليزها ليخترق الحواجز التي عجز عن اختراقها الآخرين ، فيخط بمخالبه القضايا التي تشغِل هموم الإنسان فيكون أفكاره التي تُرى و صوته الذي يُسمَع
أنا من أثارت مأساته ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما كان قلبي يرتعش أمام الحضور فخرًا حتى أصبح يرتعش رهبةً بعد ثوانٍ من انتهاء مراسم التخرّج!
فلم تكن كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية حلمي من بعد تلك الفاجعة، وإنما أصبحت كابوسي للأبد!
أنا ملازم أول علي ومن هنا تبدأ قصتي.