أنا دائم السهر وعيناي تتألم من ذلك, ودائم السكوت ولا أنطق سوى بالكتابة حتى اصبح اسم عبدالرحمن العايد مرجع للحزن واصبح جميع اعدائي يعلمون بإني لست بخير, كم انا سيء بحق نفسي ها أنا أظهرت لهم ذلك من جديد.
شجن وحسن حكمت عليهما الأقدار بالحب ، ولكن ذات الأقدار حكمت عليهما بالفراق، وسط لهيب الحروب والغصّات التي لاحقتهما . حسن من سلالة مسلمة عاشت في أواسط آسيا في القرن السادس عشر، وشجن ابنة ملك (أفشنا) القريبة من بخارى. ملك يقع في الأسر وتُسبى عائلته، وينقذه حسن ويُعيده للعرش ، ولكن هذا الملك يرفض الاعتراف بحسن لأنه من أصل عربي.
أحبك جدا رغم يأسي منك
بعدالله وفوق الناس أجمعين
دون أن ينقص منه
أي حزن سببته لي
“غمّض لا يشوفك” أول رواية سياسية بعد صمت دام طويلاً اقتحم بها معرض الكتاب ، الرواية للناقد والكاتب جاسم الناصر ،وتدور أحداثها حول جزيرة يعتليها الفساد من كل ناحية بصحبة تجار الدين وعبدة الدينار والشخصيات التي تضحك على ذقون المواطنين من أجل التكسب الشخصي لبلوغ عضوية البرلمان.
ويوجد في الجزيرة نفوس بيضاء نقية في حب الوطن لا يصمتون عن هذا الفساد، فيحدث أمر غريب، فيسعون إلى إنقاذ الوطن من هذا الأمر الذي جل به لينكشف أمام الناس من يبقى دفاعاً عن الأرض ومن يرحل. يذكر ان رواية “غمّض لا يشوفك” سيتم تجهيزها لكى تصبح فيلم سينمائي في القريب العاجل ونشره بكافة دور العرض السينمائية بالخليج والوطن العربي ،والسبب وراء ذلك، النجاح الذي حققته الرواية لتلامسها وقلبها من الواقع الذي نعيشه .
دار ابن النفيس . جاسم الناصر
في ظلمات ليلٍ عربيٍّ، أجلس وحيدًا.. أُصغي لصدى أنفاسي ونبض قلبي.. ويأتي طائر من طيور الليل، فيحطّ على مقرُبة منِّي، ويأخذ في الغناء على نحو خافت، كأنما يدعو وليفًا غائبًا!
أحاول تَبَـيُّـنَ جسمه في الليل، غير أنَّ شَجَن غنائه يأخذني بعيدًا، بعيدًا جدًّا.. إلى ساعة غير هذه، ومكانٍ غير هذا.
إلى حيث وضعني السجَّانون في زنزانة حبس انفرادي، نزعوا عنِّي ملابسي وزجُّوا بي في تلك الزنزانة الضيقة. كانت أجهزة التبريد تعمل بقوة، وما هي إلا لحظات حتى دخل البرد إلى عظامي. وبينما كنت أرتجف وأرتعد.. تناهى إلى أذني، من زنزانة تقع عن يميني، صوت محتسِب يردِّد في نبرةٍ مِلؤُها الجَلَد: أَحَدٌ أَحَد.
حيث يحكي الكتاب قصة بداية العلامة التجاريه
وكيف تغلبت العائلة علي الصراعات والصعوبات
في زمن الحروب لتولد من جديد أضخم علامة
ازياء فاخرة في خلال التسعينات
أنا رجل ثنائي القطب، يقتات على مشتقات الليثيوم منذ خمس سنوات. كنت أحاول أن أجعل هذا الكتاب سيرة ذاتية تشرح ما مررت به بأجزائه الدقيقة وتفاصيله الصغيرة، إلا أنه من الصعب أن تحكي للآخرين تلك التجربة التي تمر بها مع الظلام وغياب العقل. فعندما ساد الظلام في عقلي، خرجت لهم وأنا أدعي بأني نبيهم الحق.. منذرٌ لهم أن العالم سيدمر إن لم يتبعوني، والكثير من الحماقات التي ارتكبت؛ فعندما يغيب العقل يبرز الصنم وتتيه الرؤية… كيف لي أن أكتب هنا ما حدث لي في تلك العتمة.. وكيف لي أن أعترف لمن ما يزال يرى أن المرض النفسي وصمة عار! لكنك ستجد على كل حال بعضًا مما مررت به مع ثنائي القطب دون أن أشعر بالمزيد من الخجل حيال ما قمت به أو صنعت. كانت تجربتي الأولى مع الهوس بريئة للغاية. أما هو… فكانت تجربته معي في غاية الخبث. كنت أجلس في زاوية غرفتي والقيء من حولي يرسم حدودا جغرافية بيني وبين العالم. رائحة المكان كانت نتنة.. كنت كمشلول لا يقوى على الحركة.. يستسلم فحسب!
ما الذي ستجده خلف مكتوب ممتلى بالعفاريت! أرواح مرهقة وكلمات تصرخ وربما فتات شعور هارب يستجديك تخشي آن تقراه فيلامس جوفك او يربطك في زنزانه للابد..!
مجموعة من ثمانية اشخاص يدخلون في صراع للبقاء وهم في كل ليلة ما بين حال و حال , وكل حال اغرب من سابقه.
تدور أحداث الرواية حول “صقر” الذي يفيق من غيبوبته بذاكرة تسكنها شخصية أخرى تعود إلى ما قبل 26 عاماً، تحكيها لنا زوجته “داليا” لتكشف أسرار قصة قديمة جاءت لتتجسد في جسد زوجها !
نوفابلس للنشر و التوزيع . محمد الناصر