في هذه الساعة، كان الغجر العاملون في البيادر قد ناموا منذ وقتٍ طويل، بعد أن سقطوا من تعب النهار. ويكاد يُسمع رنين الإبرة في خيامهم التي أمامنا على بعد خمسين أو ستين خطوة. الأحصنة والمِهار والحمير والجِحّاش الممتلئة بطونها كالطبول من أكل القمح والشعير في الحقل، لو جرّها أحدٌ من أرجلها لما شعرت به. وكان بعض النساء والرجال والأطفال من غجر البيادر يرقدون من الجو الحار تحت شجر التين أمام الخيام.
لا تقارن نفسك بأحد, وجودنا المكثف في الشبكات الاجتماعية جعلنا نقارن أنفسنا بالآخرين ,لا تخدعك الشاشة .الجميع يعاني.
أنا دائم السهر وعيناي تتألم من ذلك, ودائم السكوت ولا أنطق سوى بالكتابة حتى اصبح اسم عبدالرحمن العايد مرجع للحزن واصبح جميع اعدائي يعلمون بإني لست بخير, كم انا سيء بحق نفسي ها أنا أظهرت لهم ذلك من جديد.
شجن وحسن حكمت عليهما الأقدار بالحب ، ولكن ذات الأقدار حكمت عليهما بالفراق، وسط لهيب الحروب والغصّات التي لاحقتهما . حسن من سلالة مسلمة عاشت في أواسط آسيا في القرن السادس عشر، وشجن ابنة ملك (أفشنا) القريبة من بخارى. ملك يقع في الأسر وتُسبى عائلته، وينقذه حسن ويُعيده للعرش ، ولكن هذا الملك يرفض الاعتراف بحسن لأنه من أصل عربي.
أحبك جدا رغم يأسي منك
بعدالله وفوق الناس أجمعين
دون أن ينقص منه
أي حزن سببته لي
“غمّض لا يشوفك” أول رواية سياسية بعد صمت دام طويلاً اقتحم بها معرض الكتاب ، الرواية للناقد والكاتب جاسم الناصر ،وتدور أحداثها حول جزيرة يعتليها الفساد من كل ناحية بصحبة تجار الدين وعبدة الدينار والشخصيات التي تضحك على ذقون المواطنين من أجل التكسب الشخصي لبلوغ عضوية البرلمان.
ويوجد في الجزيرة نفوس بيضاء نقية في حب الوطن لا يصمتون عن هذا الفساد، فيحدث أمر غريب، فيسعون إلى إنقاذ الوطن من هذا الأمر الذي جل به لينكشف أمام الناس من يبقى دفاعاً عن الأرض ومن يرحل. يذكر ان رواية “غمّض لا يشوفك” سيتم تجهيزها لكى تصبح فيلم سينمائي في القريب العاجل ونشره بكافة دور العرض السينمائية بالخليج والوطن العربي ،والسبب وراء ذلك، النجاح الذي حققته الرواية لتلامسها وقلبها من الواقع الذي نعيشه .
دار ابن النفيس . جاسم الناصر
في ظلمات ليلٍ عربيٍّ، أجلس وحيدًا.. أُصغي لصدى أنفاسي ونبض قلبي.. ويأتي طائر من طيور الليل، فيحطّ على مقرُبة منِّي، ويأخذ في الغناء على نحو خافت، كأنما يدعو وليفًا غائبًا!
أحاول تَبَـيُّـنَ جسمه في الليل، غير أنَّ شَجَن غنائه يأخذني بعيدًا، بعيدًا جدًّا.. إلى ساعة غير هذه، ومكانٍ غير هذا.
إلى حيث وضعني السجَّانون في زنزانة حبس انفرادي، نزعوا عنِّي ملابسي وزجُّوا بي في تلك الزنزانة الضيقة. كانت أجهزة التبريد تعمل بقوة، وما هي إلا لحظات حتى دخل البرد إلى عظامي. وبينما كنت أرتجف وأرتعد.. تناهى إلى أذني، من زنزانة تقع عن يميني، صوت محتسِب يردِّد في نبرةٍ مِلؤُها الجَلَد: أَحَدٌ أَحَد.
حيث يحكي الكتاب قصة بداية العلامة التجاريه
وكيف تغلبت العائلة علي الصراعات والصعوبات
في زمن الحروب لتولد من جديد أضخم علامة
ازياء فاخرة في خلال التسعينات