كتاب مبدع للغاية وفيه يتحدث الكاتب الأمريكي عن كيفية نقل الحياة وتحقيق الطموح وهذا من أجل تحقيق الهدف المنشود ، دون أن يكون هناك أنانية وحب للذات ، فتحقيق الهدف من وجهة نظر الكاتب هي الفكرة والمضمون والهدف ويجب أن تتحلى بإنكار الذات و التحلي بالقيم المثلى مع كيفية الإنتقال من الطموح إلى المعنى وهذا كان مضمون هذا الكتاب القيم.
دائماً ما يقع الحادث في وقتٍ لا يتوقعه أحد. حسناً، لو كان معلوماً قبل حدوثه فلن يعودوا يسمونه الحادث. ولكن خلافاً لذلك، لا يعد الحادث حادثاً بالنسبة لي؛ لأنني طالما علمتُ، عن طريق غريزتي الحيوانية، بقدوم مصيبة جديدة قبل وقوعها. إني مدين بحياتي للغريزة هذه أصلاً، فدائماً ما أتشمم كالكلاب. حسناً؛ وقد باتت هذه عادتي. ولما يحين وقته أتوقع دائماً أن الحادث سيقع على رأسي كانهيار مبنى ما؛ ولهذا السبب ينشغل ذهني كله في أن أستجمع حواسي كلها كي أطلع على الحادث قبل وقوعه. وما إن يقترب أو أخمن وقوعه يبدأ قلبي بالخفقان، ويدق بقوة كوقع المطرقة. ثم أجلس على الأرض مثل دجاجة تريد أن تضع البيض. ولكن هل ستخرج تلك البيضة؟
“هو ذنب من كلمة رسخت في قلب أنثى غاضبة ففاضت فيها الكلمات , تارة تكتب عن الحب, وتارة تلعنه, هي تضحك حين تكون باكية , وتبكي حين تفرح.. المشاعر هنا متناقضة والوعود المعلقة ذنبها لا يغفر..
تروي قصة فتاة بسيطة, أثناء الحرب الأهلية بين ولايات الشمال والجنوب الأمريكية, دمرها الحب، في بداية حياتها، ورمي بها بين أحضان رجل أحبها بعمق ولكنها لم تمنحه سوى الكراهية والانتقام. تفاصيل هامة، وأحداث مؤثرة ومثيرة ترويها الكاتبة في هذه الرواية التي تحمل في طياتها صوراً من المجتمع الأميركي ككل ومجتمع ولاية جورجيا بشكل خاص.
يذهب المهندس “مدحت” لإصلاح انقطاع في التيار الكهربي لمدينة الإنتاج الإعلامي.. وعند قيامه بإصلاح العطل في البرج تضربه صاعقة برقية يغيب على إثرها عن وعيه لمدة تسع سنوات.. ليعود بعدها إنسان آخر ذو قدرات عقلية لا محدودة.. وعندها تبدأ الرؤى، وتبدأ المغامرة الرهيبة التي لا تنتهي.. مواجهات شرسة بين قوى غامضة ممتدة عبر
العصور، وبين عقل مدحت وقدراته الفذة.. فمن ينتصر.. وكيف ستكون المعركة النهائية الحاسمة؟
هي روايه يصعب التوقع بأحداثها و نهايتها المثيرة.