تروي قصة فتاة بسيطة, أثناء الحرب الأهلية بين ولايات الشمال والجنوب الأمريكية, دمرها الحب، في بداية حياتها، ورمي بها بين أحضان رجل أحبها بعمق ولكنها لم تمنحه سوى الكراهية والانتقام. تفاصيل هامة، وأحداث مؤثرة ومثيرة ترويها الكاتبة في هذه الرواية التي تحمل في طياتها صوراً من المجتمع الأميركي ككل ومجتمع ولاية جورجيا بشكل خاص.
يذهب المهندس “مدحت” لإصلاح انقطاع في التيار الكهربي لمدينة الإنتاج الإعلامي.. وعند قيامه بإصلاح العطل في البرج تضربه صاعقة برقية يغيب على إثرها عن وعيه لمدة تسع سنوات.. ليعود بعدها إنسان آخر ذو قدرات عقلية لا محدودة.. وعندها تبدأ الرؤى، وتبدأ المغامرة الرهيبة التي لا تنتهي.. مواجهات شرسة بين قوى غامضة ممتدة عبر
العصور، وبين عقل مدحت وقدراته الفذة.. فمن ينتصر.. وكيف ستكون المعركة النهائية الحاسمة؟
هي روايه يصعب التوقع بأحداثها و نهايتها المثيرة.
يسعى حجي جابر في عمله الجديد رامبو الحبشي إلى إعادة الاعتبار لامرأة هررية رافقت آرثر رامبو في سنواته الأخيرة في الحبشة، دون أن يأتي الشاعر الفرنسي على ذكر عشيقته بكلمة واحدة في رسائله الكثيرة إلى أمه، ولتسقط بذلك من كتب التاريخ.
يمنح حجي الهررية اسمًا و صوتًا وتاريخًا وذاكرة، ويمنحنا بالتالي فرصة لرؤية رامبو من وجهة نظر الأحباش وكأنه بذلك يقلب الصورة فيزيح رامبو إلى الهامش ويجلب العشيقة الحبشية إلى متن الحكاية عبر سرد بعض ما جرى والكثير مما لم يحدث.
إضافة إلى قصص الحب المبتورة ومسارات الحكاية المتداخلة زمنيًا، يتناول نص رامبو الحبشي هرر مدينة البن والقات حين كانت بمثابة مكة الإفريقية، يحرم على غير المسلمين دخولها، وتنسج حولها الحكايات التي أغرت الرحالة من كل مكان في وقت كانت القوى الكبرى تعيد تشكيل منطقة القرن الأفريقي.
يشار إلى أن المؤلف حجي جابر هو صحفي وروائي إيتيري صدرت له عدة أعمال وفاز بالعديد من الجوائز الأدبية المرموقة، منها جائزة الشارقة للإبداع وجائزة كتارا للرواية، كما عمل سنوات طويلة في الصحافة السعودية قبل أن ينتقل إلى غرفة الأخبار في قناة الجزيرة القطرية.
ومن مؤلفات حجي جابر روايات سمراوايت ومرسى فاطمة ولعبة المغزل ورغوة سوداء.
وصدر عمله الجديد رامبو الحبشي عن دار تكوين الكويتية التي سبق لها أن طبعت روايته لعبة المغزل.
رباعيات الخيام قصيدة شعرية. وهي تتألف من أربعة أبيات، وهي من أشهر أنواع الشعر الفارسي، وذاع صيتها في الغرب والشرق، والسبب الرئيسيّ لنجاح هذه القصائد الرباعية كان فيما تعكسه من فهم الخيام للحياة وتجربته فيها.