أدركت (نفرتيتي) أثناء صلاتها أن أمامها وأمام زوجها قرارات مصيرية، وأن مستقبلها كملكة ومستقبل البلاد سيأخذ منعطفا آخر، منعطفا خيراً جدا، قد يجازف الزوجان المليكان بشعبيهما، قد يخسران حب الناس وكل شيء، قد ينقلب الناس عليهما فيكونان من الخاسرين.
بقلم سلطان الموسى.
يعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعا حول العالم، حيث يكشف أسرار الإيمات التي تنتج أثناء التواصل مع الآخرين، يعطيك الفهم بهذا العلم ثقة بالنفس والقدرة على التحكم بأي محادثة وجها لوجه مما يجعلك تحسن انطباعك اﻷول لدى اﻷخرين بحيث تترك إنطباعا جيدا لديهم.
المرحلة الملكية:
مع تصرم السنين وتوالي الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية)، وأدعوك أن لا تنتظر هذه المرحلة بعد أن يزورك خريف العمر!
دونك هذا الكتاب ففيه من المفاهيم والأفكار والقوانين ما أحسب أنها ستعجل من حضور تلك المرحلة الفخمة الباذخة لحياتك.
تأليف د.خالد المنيف
صدر للمؤلف أيضا كتاب كبر دماغك و دكان السعادة
تصوِّر لنا هذه الرواية الصراع الداخلي الذي يعتمل في نفس ياكوف بتروفيتش غوليادكين، موظف في إحدى إدارات مدينة بطرسبورغ انقلبت حياته رأساً على عقب عند ظهور شخص يشبهه تماماً، ويكيد له ويحتل شيئاً فشيئاً مكانته في العمل والمنزل، إلى أن يدفع بحياته إلى الانهيار التام. ولعلّ أهم ما أثّر في السيد غوليادكين وأثار دهشته أن الناس من حوله، وعلى رأسهم رئيسه في العمل وخادمه بتروشكا، لم يبدُ عليهم أنهم صُدموا بظهور هذا الشبيه، واعتبروه مجرد رجل يشبهه وعاملوه على هذا الأساس.
إن اعتماد دوستويفسكي على تقنية الحوار الداخلي بشكلٍ مكثّف في هذه الرواية مكّنه من أن يسبر أغوار شخصية بطله، وأن يتغلغل في نفسيته التي غيّرها دخول هذا الآخر، مكرّساً بذلك عبقريته في تحليل النفس الإنسانية، حيث قال عنه نيتشه: “دوستويفسكي هو الكاتب الوحيد الذي تعلمتُ منه شيئاً من علم النفس”.
على الرغم من أن رواية “المزدَوَج” ليست من أعمال دوستويفكسي الأكثر شهرة، إلّا أنها تُعتبر الحجر الأساس في أسلوبه المتفرّد، حتى أن فلاديمير نابوكوف قال إنها “أعظم كتاب كتبه دوستويفكسي”.
كانت نظرات المرأة تخدرها وتسيطر على إرادتها، بالضبط تشبه نظرات القط حينما يخدر الفأر، فلا يستطيع أن يرى طريق الهروب وهو أمامه! وفجأة بدأ الهول دون مقدمات، فقد اتسعت شفتا المرأة لتكشف عن أنياب حادة، وظهرت بين أصابعها مخالب مخيفة، وانقضت المرأة! وأظلمت الدنيا في عيني صوفيا ، وأخذت روحها تنسحب من جسدها في هدوء، لا يقطعه إلا صوت التمزيق والمضغ ، وكان أخر ما دار في عقل صوفيا هو سؤال واحد فقط : لماذا يا يوسف لماذا؟!
«لهم ملف اجرامي كبير..الهروب عبر الحدود و قضايـا في غسيـل الأموال وعمليات احتيال..ولكن أولئك ليسوا في بلادنا..هم في الخارج، فلحسن حظنا أن نشاطهم محدود هنا وكذلك أفراد العصابه».
– « لكن كيف ذلك؟؟، يقومون بالتأثيـر على النـاس»!
« نعم ذلك أمر مؤسف، إنهم يعرفون كيف يصطادون الناس بكلامهم».