كل الأشياء واضحة جدًّا، مجردة عن كل ما يلوث حقيقتها، كل النوايا عارية جدًّا، لا شيء يسترها، لا شيء قابل للتكذيب، لا أريد ظلامًا، كل ما أبحث عنه هو ظل! وكل ما حولي أصلٌ لا ظل له! فقدت الكثير من الأشياء جمالها وأصبحت قبحًا محضًا! واكتسى الكثير من الأشياء سحر غريب يمحو قبحها! حتى الحزن اكتسى بلمحة فتنة، وأصبح أكثر ندرة، أما الفرح فازداد سحرًا، وأصبح محصورًا أكثر.
(الغرفة ) مجموعة قصصية مؤلفة من تسع قصص قصيرة تبحر بك بين تجارب مختلفة من عالم ما وراء الطبيعة.
حيث ينقلك من الرعب النفسي ,إلى الموتى الأحياء ,إلى الاوبئة المجهولة , إلى نظريات علمية ونفسية مثبته!لتصب جميعاَ في قالب من الغموض والتشويق يشعرك بلذة التعمق في صفحات الكتاب.
في نهاية اليوم، عندما أنسلخ من فراغي المقيت، محاولًا العودة إلى شكلي القديم قبل أن تحرقني خيالاتك: أرجو أن تكون هناك تنهيدة من أجلي، ركن صغير من هذا الجزء من العالم حيث أشعر فيه بالمواساة.
“هنالك، هنالك أيضاً، حول ذاك المأوى حيث تنطفئ حيواتٌ، هنالك كان المساء مثل هدنة حزينة. وإذ آنست أمّي نفسَها قريبةً جداً من الموت، لا ريب في أنّها أحسّت نفسها انعتقت وصارت مستعدّة لأن تعيش أيّ شيء من جديد. لم يكن لأحد، لم يكن لأحد، على الإطلاق، الحقّ في أن يبكي عليها. وأنا أيضاً، أحسست نفسي مستعداً لأن أعيش أيّ شيء من جديد. وكأنّما هذا الغضب العظيم قد خلّصني من الألم، وأفرغني من الأمل، إزاء هذا اللّيل المفعم بالإشارات والنّجوم. ولأول مرّة أنفتح أمام لا مبالاة العالم الحنون. وإذ آنسته شبيهاً بي إلى هذه الدرجة، وأنّه قد صار أخيراً أخوياً إلى هذا الحدّ، أحسست أنّي كنت سعيداً، وأنّي ما زلت سعيداً. وحتّى يكتمل المشهد، حتّى أحسّ نفسي أقلّ وحدة، بقي لي أن أتمنى شيئاً واحداً: أن يحضر إعدامي جمعٌ غفير، وأن يستقبلوني بصيحات حقد.”. غريب يروي قصته التي تبدأ بغربته عن بلده وثم بموت أمه، وأحداث نتابع بعد ذلك يرويها بنفسه، ليصبح القارئ أكثر قرباً من هذا الشخص الذي بالحقيقة مثلت غربته عن نفسه غربته الحقيقية في العالم وعن الكون وخالقه… وفي أتون هذه القرية لم يبقى له من صديق سوى الإعدام الذي حكم عليه لارتكابه جريمة قتل شاب. أحداث تتناوب لتعكس أكثر صراع الإنسان مع نفسه والرواية هي الأولى لألبير كامو
يحفل كتاب الغزو (العراقي) في الزمن العابس لمؤلفه د.عبد الله بشارة بأحداث تاريخية مهمة عاشتها الكويت، منها ما يتعلق بتعاطي العراق مع الكويت منذ العهد الملكي حتى عهد صدام حسين، ومنها تعامل الكويتيين مع هذه الأحداث وتطاولات صدام المتكررة على الكويت، التي وصلت إلى ذروتها في قراره الجنوني بغزوها في أغسطس 1990، معتقداً أنه سيدخل أبواب التاريخ كزعيم حقق أحلامه في ضمّها واعتبارها المحافظة العراقية التاسعة عشرة. ويسجل الكتاب الموقف الوطني الغاضب الذي تجسد في مؤتمر المبايعة التاريخية في جدة، أكتوبر 1990، الذي أكد فيه الشعب الكويتي تمسكه بالنظام السياسي والشرعي، ممثلاً بأميره الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح. جاء الكتاب في ثمانية فصول تشتمل على مادة تاريخية تبرز الادعاءات العراقية وأحداث الغزو، مسجلاً الافتراءات التوسعية التي تستهدف الدولة الوطنية الكويتية. ويعرض الكاتب هذه الأحداث موثقة بالتواريخ الدقيقة، مستنداً إلى المصادر العربية والعالمية، إضافة إلى شهادات المسؤولين المعاصرين في وسائل الإعلام، وما نشرته الصحافة في هذا الشأن.
كتاب الغزو (العراقي) في الزمن العابس من منشورات ذات السلاسل.
عالم اساسات العطور
في الزقاق يأتينا حزن مختلف ، في نفس اللحظة التي تتقلب فيها موازين الحياة ونرى في المرأة عينين تخالط لحظات الذاكرة الضامرة ندرك حقا كم أصبحنا بؤساء…