إن النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجاً يشترى، ولا إرثاً يورث، بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار، وتدريب وإصرار، وتجاوز للعقبات، حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله.
وعلى مر العصور القديمة والحديثة وجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة، بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت أسمائهم في سجلات التاريخ.
وها أنا قد وضعت لك في هذا الكتاب العديد من القصص الملهمة التي أتمنى أن تزيد من تفاؤلك وإصرارك وتشعل حماسك وتقوي همتك وتهديك إلى الطريق الصحيح.
في هذا الكتاب الشاعري والملهم والعملي . يطلعنا ديباك شوبرا مؤلف الكتب الاكثر مبيعاً ،على استراتيجات جديدة لإزالة العوائق التي تعترض طريق الحب في حياتك. من أجل استعادة الشغف والشاعرية والسعادة في علاقتنا.
يأخذنا ديباك من خلال الحكمة التي لا تشيخ ، والقصص المعاصرة ، إلى الطريق الأكثر وعياً ومعرفة، ورؤى وتجربة تقريرية معاشة للحب بأبعاده الإنسانية ، وفي مختلف مراحله العمرية . ويعرّفنا على أسباب الحب وآلية تكوينه الصحيح . بدءً من إلهاب المشاعر إلى المراحل النهائية للنشوة كاشفًا على طول الطريق قدرة الحب على الإلهام والتجديد، وتحقيق الإرضاء والنضج.
ديباك شوبرا : مؤلف لأكثر من خمسين كتابًا تمت ترجمتها إلى أكثر من خمس وثلاثين لغة ، بما في ذلك العديد من الكتب التي تصدرت قائمة صحيفة ” نيويورك تايمز” للكتب الاكثر مبيعاً في مختلف أنواع المواضيع التي تطرق لها من أدبية وفلسفية وصحية في صنوف العلوم والآداب.
في هذا الكتاب يوضح ديباك شوبرا التفاعل بين الطبيعة والرعاية مستعنين بعلم المورثات المتطور والحديث ويناقشان على نحو مقنع فكرة ان تكييف نمط حياة الانسان من شأنه ان يزيد قدرتنا الكامنة على تجاوز القابليات الموروثة والتي منحنا اياها والدانا .. من الضروري قراءة هذا الكتاب لكل مهتم بصحته وانقاص وزنه وسعادته والمورثات المسئولة عن العمر المديد.
ديباك شوبرا.
بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.
الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.
فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.
سيقولون لك قراءة كتاب واحد ثلاث مرات أفضل من قراءة ثلاثة كتب لمرة واحدة.
وسأقول لك: قراءة ثلاثة كتب -ولو لمرة واحدة- أفضل.
لا تصدق بعض النصائح التي تأتي بهذا الشكل…
فهي -في الغالب- تأتي من أجل كتابة عبارة جميلة وذكية
” من أين لأيهم طاقته الشعوريّة التي تمده بقدرة مواصلة الانحباس داخل المكان في المنأى من كل ما له علاقة بالوطن و الأهل عبر زمن مفتوح على أبديته و لا يصادفه قنوط اليأس أو ردّات فعل نفسية تستحيل إنعكاساتٍ جسدية “
رواية نفسية مشوّقة. رواية ستغير إلى الأبد نظرتك إلى حياة الآخرين.
رواية تجبرك على قراءتها…تغمر انفعالات القارئ ومشاعره… مثل روائع هيتشكوك… عمل شديد الإثارة.
تأخذ ريتشل قطارها نفسه كل صباح. وهي تسير على تلك السكة كل يوم. تمر سريعاً بسلسلة من بيوت الضواحي اللطيفة. يتوقف القطار عند تلك الإشارة الضوئية فتنظر، كل يوم، إلى رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة. صارت تحسّ أنها تعرفهما، وأسمتهما “جس” و”جيسون”. صارت ترى حياتهما كاملة، حياة غير بعيدة عن حياة خسرتها منذ وقت قريب.
ثم ترى ما يصدمها. مرَّت دقيقة واحدة قبل أن يتحرك القطار لكنها كانت كافية. تغيّر كل شيء الآن. لم تستطع ريتشل كتم ما رأته فأخبرت الشرطة وصارت مرتبطة بما سيحدث بعد ذلك ارتباطاً لا فكاك منه مثلما صارت مرتبطة بحيوات كل من لهم علاقة بالأمر.
يا امرأة! عندما احبك احب كل زهرة في كل حقل. أعانق كل شجرة في كل غابة. اضم كل موجة في كل بحر… عندما أحبك أحب كل امرأة. هل تغارين؟ كل امرأة! أنت ذلك الثغر النسائي الواحد الذي تمنى الشاعر بيرون ان يقبله ويستريح. في عينيك سحر كل العيون منذ بداية التاريخ.
في هذا الكتاب سنجوب القارات الخمس في رحلة مكوكية سريعة، وسنطلع على عادات بضعة شعوب من كل قارة مولين اهتماما خاصا لنقل ما هو غريب ومختلف عن عاداتنا العربية
في رواية مقهى البسطاء تتحدث الروائية مريم الموسوي عن معاناة خاصة متميزة، تتحرك خلالها في العالم الداخلي للمراة والرجل معا, معاناة هي نسيج من خيوط الحب او نقيضه او الرغبة او الرهبة منه، وهي أيضا حكاية بقدر ما جمع بين أبطالها الحب بقدر ما فرق بينهم الموت.
تحدثت في هذا الكتاب عن الأم وقلبها النابض، والأب وحنانه الدافق، والمعلم وحدبه على تلاميذه، والأخ الذي يقاسم أخاه الروح والنبضات والأحلام والخطرات، والصديق الذي يجمّل وجوده الحياة.. تحدثت أيضًا عن الكلمة النبيلة، والأخرى المسكونة شرًا، تحدثت عن الشهامة، وعن الطيبة التي تمتلئ بها قلوب الناس، وقلت شيئًا عن أمراض النفوس، وأدواء القلوب..
لم آت في الكتاب بالمستغرب، ولم أستجلب العجائب، أو أنقب عن الشرائد.. بل حاولت أن أنظر إلى المناظر نفسها، وأتأمل المشاهد نفسها التي يراها الجميع، ولكني استخدمت عدسة أخرى، هي عدسة ذاتية بحتة، تحمل ألواني الخاصة، وتجربتي المتواضعة.. فأتيت بالمعروف، المشهور، ثم أعدت إنتاجه وصياغته بضرب مثال، أو مزيد توضيح، أو إضافة ظلال.