هم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء
الحروف وارتعاش الورق
هم لو كانوا يرتدون البقاء
لم يرحلوا منذ البداية.
قميصي كما هو, قلبي فقط على غيابك قد من دبر!
دثريني إني أرتجف , صقيع عمري بدونك , لقد باغتك هذه المرة واخبرتك عن حالي قبل ان تعاجليني بالسؤال!
سئمت سؤالك المعهود كلما افترقنا :كيف انت؟
كم مرة على أن اقول لك لقد تهاويت قطعة قطعة فلم يبق مني إلا أنت.
يحكي هذا الكتاب قصة جوشوا فوير، الصحفي الذي ذهب لتغطية بطولة العالم للذاكرة، وانتهى به الأمر أن أصبح مهووسًا بأسرارها ليستمر في التدرّب على تقنيات الذاكرة لعام كامل، ويخوض رحلة غريبة ومثيرة للاهتمام، حتى يعود للبطولة ولكن كمتنافس فيها وليس كصحفي. يقول جوشوا: إن كانت الذاكرة هي طريقتنا في الاحتفاظ بما نعتقد أنه مهم وقيّم، فإنها أيضًا ترتبط بشكل مؤلم بزوالنا. عندما نموت، تموت ذكرياتنا معنا. وحفظنا لأفكارنا في الكتب وفي الذاكرات الخارجية هي طريقة أخرى لصد الفناء. يسمح هذا النظام للأفكار بالانتقال عبر الزمن والفضاء، وللفكرة الواحدة بالصعود على أخرى حتى تصل إلى عقل آخر وتستمر الأفكار في النمو والتكاثر.
ما سر أولئك الغرباء ؟
الذين نلتقيهم في الزحام فتهفو إليهم قلوبنا..
كأنها تناديهم باسمائهم
أين عشنا معهم؟
وفي أي الأزمنة تقاسمنا معهم الحياة فوق الأرض؟
وفي أى الأوطان كانوا يمثلون النصف الآخر لنا؟
وخلف أي الأسوار ..أدينا أمامهم بطولة حكاية دافئة؟
لا تكن إنساناَ هامشياَ..على حياة إنسان آخر..
تدور تفاصيل الرواية في طائرة متجهة من الدوحة القطرية إلى نيويورك لرجل تائه العواطف يبحث عن نفسه بين أكثر من امرأة دخلت إلى حياته، لكن الحب الأول غالبا ما يكون أقوى، فهل سيكون كذلك في هذه الحالة؟
شجن وحسن حكمت عليهما الأقدار بالحب ، ولكن ذات الأقدار حكمت عليهما بالفراق، وسط لهيب الحروب والغصّات التي لاحقتهما . حسن من سلالة مسلمة عاشت في أواسط آسيا في القرن السادس عشر، وشجن ابنة ملك (أفشنا) القريبة من بخارى. ملك يقع في الأسر وتُسبى عائلته، وينقذه حسن ويُعيده للعرش ، ولكن هذا الملك يرفض الاعتراف بحسن لأنه من أصل عربي.
أيا صاحبة النار والهدوء
أتاني طيفك زائراً معلناً خيبة ال آمالي
كم كان قربي عيباً فكنتِ تخشين الاجتماعِ
كم أتيتكِ خائباً فصددتِ حتى ظلالي
لوعت بكِ ملامحي فكرهتِ اللقاء بالإمتناعِ
يا كم جار بي زماني ونوى على إذلالي
صارعني كل شيء فهاجمت دون إخضاع
فصرتِ أنتِ يا ضعفي واختلالي
أنتِ من أفقدني ثباتي أنتِ من كسر الذراعِ
أنتِ من اختل منها اتزاني وسمح باحتلالي
أرأيتِ كم صارعتُ وحيداً واجهت المكر
بجميع الأنواعِ …