كلمات كالخطوات للكاتبة د. عبير مساعد الغريب:
لا يكون الحديث جميلاً بكثرة الكلام وإنما بحلاوة كلماته و اختصارها.
بين كل موقف وموقف, وبين نظرات القلب والعقل, وبين الألم والجراح وبين تلك الصدمات غير المتوقعة من أشخاص شعرنا أنهم جزءأ من أرواحنا..هناك كلمات لم تحك.
كاره للعب الورق بشتى أنواعها
لا يتلفظ بلفظ خارج عن الأدب ولا يبتسم،
وحتى في سفره غريب
عدو للضِحك لكنّهُ صافي القلب
مُهاجر برغم عدم هجرته،
وللأسف مرضه الروتين ودوائه الشعر.
للعلم: ينتهي اسم والده بحرف الدال.
إني عززتُك في خطـــابي راجيا — علّي أخاطب فيكِ فكرا راقــيا
لكنّك استحللت أن تجني عـلى قلبي — وتعتقدي بأني الجانـــيا
عالق في هذا اليوم ، الوقت لا يتغير ، وهذا المنزل لا أستطيع الخروج منه .
لا أعلم من أنا ولا أملك من نفسي سوى هذا الجسد.
لا أتذكر من أنا ، آو حتى كيف وصلت إلى هنا.
لا يوجد أي مخرج من هذا المكان حتى .
إذا تجرد العقل من السلام تجردت الأفعال من الإحترام فسلامة فكرك هي الأساس لسلامة فعلك فكن سلاما لنفسك دائماَ
لم يكتفي سازيران بوضع الألغاز وإنما قام كذلك بتوزيعها فكلما أحسوا بأنهم أصبحوا أقرب للوصول لذلك الكنز، يفاجئون بعد كل تلك المعاناة أنهم لم يصلوا إلا للغز آخر جديد وأن الرحلة ما زالت مستمرة خاصة بعدما وجدوا تلك العبارة المنحوتة على أحد الألواح الطينية.
( سبع مسامير مبعثرة سرها ينكشف بها )