ما أجملك أيها البسيوي الصغير! ما أحلى ناقتك و أنت راحل بها بين الظبي و بسيا! أينكم أيها الفوتوغرافيون؟! يا حاملي آلة التصوير، هنا ولد شقي كآدم، بريء كيوسف، يسافر الآن و ليس غدا بناقة من سعف النخيل، إنه يقترب من خنيبقا، عائدا إلى قريته.
ثلاثة قصص يولد الحب فيها بصورة أو بأخرى..لكنه ينتهي إلى كفنه مجددا!
من رواية كل الأشياء لبثينة العيسى: ” هذا ما يحدث للكاتب الذي يزعج السلطة، إنه يتحول إلى موعظة؛ أنت لا تستطيع، مهما فعلت، أن تفلت من النظام.
كل شيء تفعله يمنح الشرعية لخصمك، خصمك أكبر منك، هذه اللعبة أكبر منك، وأنت مثل أطفال السياسة إياهم.
لو أنه كتب شيئاً يومها، لكان كتب عن الآلة الصماء التي تسحق القلب. الآلة التي وجد نفسه أحد تروسها. لو أنه كتب لاعترف بالأمر ببساطة ..
لا يوجد أبطال، وكلنا تروس ”
قصة حب تجمع بين ليان وعبد الله الذين التقيا عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي وينتميان لعائلتين مختلفتي التفكير والعادات والتقاليد، لكن القدر فرقهما واضطرت الفتاة للسفر في رحلة علاج مع والدتها وتزوجت دون أن تعلمه بالأمر، ليبقى ينتظرها على أمل أن يتزوجا فور عودتها من السفر!
في وقت لاحق، حين يفكرون في ذلك المساء الأخير، لن يتذكر أفراد الأسرة شيئاَ تقريباَ. وسيشذب الحزن الكثير من التفاصل. كان ناث، الفائز بالحماس، يثرثر خلال العشاء ،ولكن لا أحد منهم- بما في ذلك هو- سيتذكر تلك الطلاقة غير المعتادة التي يتحدث بها، أو أي كلمة قالها.
كل شيءٍ يتغيّر
صفحاتٌ من حياتي
وبقايا ذكرياتي
كُل مافيها تكسّرْ
لا تلُمني
إن تماديتُ بصمتي واكتئابي
أو تواريتُ إلى غيرِ إيابِ
ربما أختارُ بُعدي
عندما ألقى مكاني قد تغيّر!
دار تشكيل للنشر . د.ماجد عبدالله
على سبيل الإثراء :اتخذ مني مثالاَ
فأنا ربابة الأولين ، وترنيمة الناي للاحقين!
قد لا تعلم ما بحوزتي، ولا تعلم بما أفكر فيه، أو ما قد شعرت به.