تقول لويز ل. هاي الرائدة في مجال العلاقة بين الأمراض الجسدية والأنماط الفكرية و المسائل العاطفية المقابلة لها ، أن أحد الثوابت في حياتها هو مبدأ “ ليس أمامي إلا الخير “ وأنها صنعت تغييرات إيجابية في حياتها ز وتريد مشاركة الأمر الذي خلاصته : أننا كلنا نست
قبل 2500 عاماً من اليوم أصيب الحكيم الصني لاو تسي بالإحباط من الجو السياسي المسيطر في ذلك الحين، فحزم كتبه على ظهر ثور واتجه غرباً نحو البراري حيث انفرد يكتب بحرية ما يجول في ضميره من حكمة مبنية على فلسفة “الداو” التي تعني “السبيل” وحدفها قيادة الإنسان نح
فيلسوف ملهم وأديب متنور طرح فكرة عدم مقدرى بني البشر على تحقيق السعادة الحقيقية والحرية في الحياة دون التبصر في “سبيل الحياة-الداو”. ورغم عرض الإمبراطور على هذا الحكيم مركز رئيس للوزراء ولكنه رفض ذلك لإيمانه بضرورة الابتعاد عن الأنانية في جميع أشكالها أكا
تُعتبر الحكم والأمثال والأقوال ذات قيمة ثقافية عظيمة، وقوة تعبير مؤثرة في اللغة الصينية، ولقد نشأ كل منها نتيجة حادث أو معاناة أو فلسفة محددة. ويمكن تتبع أثر العديد من الأمثال والحكم العربية والعالمية إلى أصلها الصيني وكيف نشأت وتطورت.
حتى الحروب لها حكماء في الصين يخططون لها لقهر الأعداء، حتى أن البعض يقول إن استراتيجيات سون تسي الحربية يمكن تقصيها بسهولة في الحرب ضد العراق في العام 2003.
يقول سون تسي إن فن الحرب يعادل فن البقاء، من هذا المنطلق نلمس عمق التخطيط الاستراتيجي الذي مارس
تضم سلسلة الكتب هذه أربعة إصدارات: 100 مثل صيني مأثور، و100 درة من الحكمة الصينية، وقصص وراء 100 مثل صيني، و100 قول صيني ماثور كل على حدة حيث يكثر استخدام هذه الأمثال، والحكم، والقصص والأقوال المأثورة، وهي ذات قيمة ثقافية عظيمة، وقوة تعبير قوية في اللغة ا
النص.والنص التوراتي تحديدا لعب الدور الأكبر في إنتاج ماضي الشرق,وشرقنا العربي بخاصة ,فوضع تاريخه ولغاته وفنونه وآثاره المادية في سياقات غريبه لاتنتمي إليه بقدر ماتنتمي إلى صورة متخيله مستمدة من المرويات التوراتية,حتى وإن كان هذا الماضي أوسع زمانا ومكانا من تلك اللحظة العابرة في تاريخه تلك التي يفترض أنها مرحله توراتية.
وأعطت هذا الخصوصية علم الآثار في شرقنا العربي طابعا مغلقا وثابتا.
فهو فرع آخر غير علم الآثار,إنه علم خاص يدعى علم الآثار التوراتي ,لا تلمسه أي مكتشفات من أي نوع كان , ولاتتغير ثوابته أي خبرات جديدة مكتسبة , ولاتطورات حديثة في مجال علم الآثار
أنا عاشقة الأبواب والنوافذ الأبدية أجدني في هذه اللحظة أفتش عن باب من بين الأبواب التي تداخل بعضها ببعض في الداخل والخارج والأعلى والأسفل. قررت أن أجول بينها على مدى دائرة البيت العتيق غير المكتمل فيما تسعفني رؤيتي المشوشة بفعل الزحام. أعود للدائرة الصغيرة حول الكعبة لعل رؤيتي تتضح. أسائل نفسي وأنا أعبر المداخل من المسعي إلى الداخل. لكن من أين لي أن أجرح هذه الكتلة البشرية الدائرة في بهاء ابتهالاتها والسادرة في الملكوت؟ لم يردعني الزحام نفسه عن دخولي الأول الذي كان جزءًا من مناسك العمرة وأولها، لكنه الآن حينما تحول إلى هدف معرفي بحت صار عائقًا صعب على اجتيازه، فاكتفيت بنظري العاجز عن الرؤية الكلية.
لم يضارع تأثير فلسفة مانشيوس على الفكر الصيني سوي كونفوسيوس نفسه والذي دافع مانشيوس عن فلسفته وطوّرها. ومنطلقاً من فكرة أنه يمكن للفرد تحقيق تناغم مع غيره من البشر والكون عبر تطوير نزعته الإنسانية الطبيعية والتصرف بعدل وصدق، فإن أفكاره حول واجبات الحكام و
رغم سياسات القهر والقمع التي مرت بها الصين عبر 2500 عاماً فإن تعاليم مونفوشيوس بقيت صامدة في وجهها مساهمة في تشكيل واحدة من أعظم الحضارات في العالم. ولم يأت صمود فلسفة كونفوشيوس من فراغ، ذلك أنها دعت إلى التزام الأخلاق الحسنة والعناية بالعائلة ورعاية الأج