Show sidebar

لعبة المغزل

يقول الروائي الإيتيري حجي. جابر على غلاف روايته لعبة المغزل:

لم تكن الفتاة تحكي لجدّتها طبيعة ما تقوم به تماماً، كانت تكتفي بإشارات عامة دون الغوص في التفاصيل. ولم تكن لتضعها في صورة عبثها بالوثائق ولا انجرافها وراء ما تحويه من حكايات. ولم تُشعرها أصلاً أنّ ثمة علاقة بين عملها واهتمامها المتأخر بالحكايات.
لكنّها اليوم تتمنى لو تفعل ذلك. تتمنى لو تتحدث معها عن كل شيء يخص دائرة الأرشفة؛ عن مديرها، ورئيس القسم، وعن زملائها. عن الوثائق البنيّة والحمراء، وعن الوثائق شديدة الأهمية، تلك التي تتحدث عن الرجل الوسيم فارع الطول ذي الشارب الكثّ، عن السيد الرئيس، الذي دلّها على خيارها العاطفي بوضوح شديد وصبغ عملها ببهجة وافرة.

 

يشار إلى أن لعبة المغزل تعد الرواية السابقة لرواية حجي جابر التي صدرت قبل أيام بعنوان رامبو الحبشي.

عندما تكتب الشياطين

الشيطان هو الصورة النمطية للشر، وللشر أشكال كثيرة.. ستتعرف من خلال هذه الرواية على نوع بارز منها وستكشف لك بعض الأسرار المحيرة. تدورأحداث هذه الرواية حول فتاة تهوى التدوين تسكن مع والدها؛ وهو طبيب نفسي؛ يستقبل في بيته خلسةً العديد من الزوار غريبي الأطوار؛ تتوجس منهم ابنته فتجازف لاكتشاف أسرارهم. راوية بطابع الرعب و الغموض وعلم النفس