رواية رائعة استطاع فيها نجيب محفوظ أن يجعلنا نعيش عامى 1941 و1942 فى القاهرة فى حى خان الخليلى وأن نشعر بآلام ومخاوف ومشاعر المصريين فى هذا الوقت سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية. نجيب محفوظ استطاع ببراعة أن يؤرخ لإحدى أهم الفترات فى تاريخ مصر. الرواية مؤلمة تحمل فى نهايتها أملاً فى المستقبل.
ديمقراطية بالمايونيز
كتاب من الأدب الساخر
من تأليف
الكاتب الصحفي مبارك الشعلان
يتناول فيه الكتابة الساخرة حول
الديموقراطية بين الفكرة والممارسة
قام الكاتب العربي الكبير
خالد القشطيني بتقديم
الكاتب مبارك الشعلان
باعتباره من ضمن اهم الكتاب الساخرين في الوطن العربي
ديمقراطية بالمايونيز
صدر عن دار الفراشة للنشر والتوزيع
جريمة قتل غامضة لسيدة مجهولة تقع في أحد الاحياء الهادئة ، والمتهم بشهادة الجميع هو رجل غامض لا يعرف عنه سوى أنه يرتدى حلة بنية اللون ، لذا ينطلق الجميع في أثره للامساك به ومن ضمن هؤلاء آن بيد نجفيلد تلك الفتاة الشابة الطامحة الي الولوج الي عالم الاثارة والمغامرة هروبا من جو الرتابة والملل الذي كانت تعيش فيه ، وتتلاحق الاحداث بشكل مذهل ليتضح أن تلك الجريمة ما هي الا حلقة في سلسلة أكبر للعديد من الجرائم “”” التي يرتكبها تنظيم اجرامي يقوده زعيم مجهول يطلق عليه “” الكولونيل ” فما هي حقيقة ، من هو ذلك الرجل ذو الحلة البنية وهل تستطيع آند بيدنجفيلد بذكائها الفطري فقط كشف غموض تلك الجريمة ، انها قصة بوليسية رائعة لاجاثا . كريستي لن تستطيع كشف غموضها الا مع آخر سطر تقرؤه
عندما تتحمّل قلوبنا الكثير على مدار العمر، تصبح نقطة التداعي قريبة. في حالة الشاعر، كان ظهور هذا الديوان هو الانفجار الحقيقي لمشاعره الفيّاضة، التي تجمّع فيضها مع اقتراب منتصف العمر، وكأن هذا الانفجار هو صرخة مستغيث على مفترق الحياة، باحثاً عن المعنى وعن الذات المفقودة. سار في طريق اللؤلؤ حتى أعياه المسير، باحثاً عن وعد الحب المفقود؛ لتقوده خطواته إلى مزيد من التساؤلات؛ أين الحبيبة؟! وأين الطريق إليها؟! لم يعد لديه إلا قصاصات الحنين التي تأخذه إلى طيف الحبيبة وهو يناجيها بالعودة؛ لأنه يحتاج حبها، إلا أن الغربة أخذته بعيداً عنها بقسوة لعلها تعاقبه على حبها البريء، والذنب الوحيد لهما، هو هذا الحب الطاهر الذي تكالبت عليه الظروف وغيّرته؛ ليصبح شخصاً آخراً لم يعد كما كان، وليعود إلى حب الليل لأنه يذكِّره بها، ويبدأ بالسير في درب الرحيل دون أن ينتظر سؤالها، فلم تعد الحبيبة هي الحبيبة، ولم يعد هو نفس الحبيب، ويبقى هو بقلبه العليل الذي أصبح بعدها من حجر. وتداعت القلوب لتعلن عن انهزامها أمام القدر وتنسحب لعلَّ يوماً يأتي ويعيد ما قد انكسر.
تقف السدرة بصلابة، تتشبث جذورها في أرض جافة، وتتفرّع أغصانها مِن جذع صلبٍ قاسٍ، وتتكاثف أوراقها تحت أشعة شمس حارقة وتثمر.
نُولَد نحن بتناقضاتنا، نحيا لحظات فرح وحزن، مشاعر رضًا وغضب، أوقات شدٍّ وجذْب، فرادى ومجتمعين، تحت وطأة أيام تمضي، وزمن لا يعود.
ونعيش بفضل اللطيف وحده، ونسائم لطفه تثمر سدرة ونعيش نحن.