تقديراً لأهمية كتاب «تحولات السيرة الذاتية» (الدار العربية للعلوم- ناشرون)، منحت جامعة الملك سعود المؤلفة أمل التميمي «جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب». وموضوع هذه الدراسة البناء القيمي في تحولات السيرة الذاتية وممارساتها الجماهيرية بعد ثورات الربيع العربي وتنبع أهمية الموضوع الذي تتناوله الدكتورة أمل التّميمي في رصد البناء القيمي في أعمال سير ذاتية عربية تسعى إلى نشر الثقافة بين الجماهير الواسعة، وارساء منظومة القيم الإسلامية والإنسانية، وخلق النموذج الأخلاقي والاجتماعي والحضاري والسّياسي.
عندما تتحمّل قلوبنا الكثير على مدار العمر، تصبح نقطة التداعي قريبة. في حالة الشاعر، كان ظهور هذا الديوان هو الانفجار الحقيقي لمشاعره الفيّاضة، التي تجمّع فيضها مع اقتراب منتصف العمر، وكأن هذا الانفجار هو صرخة مستغيث على مفترق الحياة، باحثاً عن المعنى وعن الذات المفقودة. سار في طريق اللؤلؤ حتى أعياه المسير، باحثاً عن وعد الحب المفقود؛ لتقوده خطواته إلى مزيد من التساؤلات؛ أين الحبيبة؟! وأين الطريق إليها؟! لم يعد لديه إلا قصاصات الحنين التي تأخذه إلى طيف الحبيبة وهو يناجيها بالعودة؛ لأنه يحتاج حبها، إلا أن الغربة أخذته بعيداً عنها بقسوة لعلها تعاقبه على حبها البريء، والذنب الوحيد لهما، هو هذا الحب الطاهر الذي تكالبت عليه الظروف وغيّرته؛ ليصبح شخصاً آخراً لم يعد كما كان، وليعود إلى حب الليل لأنه يذكِّره بها، ويبدأ بالسير في درب الرحيل دون أن ينتظر سؤالها، فلم تعد الحبيبة هي الحبيبة، ولم يعد هو نفس الحبيب، ويبقى هو بقلبه العليل الذي أصبح بعدها من حجر. وتداعت القلوب لتعلن عن انهزامها أمام القدر وتنسحب لعلَّ يوماً يأتي ويعيد ما قد انكسر.
لم يكن “طه” سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة و كرافتة و حقيبة جلدية و لسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته.. كان ذلك قبل أن يسقط.. جريمة قتل غامضة تتركه خلفها و قد تبدّل عالمه.. للأبد.. تتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها في دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة، و يجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر.. سنقرأ كيف تتحول هذه الجريمة إلى سلسلة من عمليات القتل. وكيف يصبح القتل بابًا يكشف لنا عالماً من الفساد، وسطوة السلطة التي تمتد لأجيال في تتابع مثير لا يؤكد أبداً أن “طه” سيصل إلى نهايته..
لعبة تركيب بازل مكونة من ألف قطعة متوفرة حصريا لدينا في الكويت، يمكنكم من خلال هذه اللعبة تنمية مهاراتكم الذهنية وممارسة التحدي الإيجابي الجميل لإنجاز لوحة فنية رائعة مؤلفة من ألوان جميلة تبعث البهجة في النفوس، مع مشاركتها مع من تحبون!
.أحداث الرواية تقع في مدينة جدة، وتغطي فترة الأربعين سنة الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري الحالي 1430
من أجواء الرواية نقرأ: «هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها! وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلّدت سنامها، سمة القذارة هذه هي التي أدخلتني القصر، عندها لم يعد من مناص سوى البقاء مغموراً في دناستي لأتعلم حكمة أخرى: «كل كائن يتخفى بقذارته، ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخرين!». حكمة متواضعة اصطدم بها يومياً، ولا يريد أحد ممن يتسربل بها الاقتناع بممارسته للغباء، لذلك أجد في تذكرها ممارسة لغباء إضافي
في ليالي القصر الصاخبة تتزاحم السيارات الفارهة في المواقف الداخلية، ويتحول الخدم ببزاتهم المزركشة إلى كائنات غير مرئية، وهم يتنقلون بين المدعوين بالمشروبات، والفواكه، والحلويات ذات الأصناف، والأشكال المتنوعة، يتحركون من غير أن تمسهم عيون الحضور، الليل صاخب، والنساء أحرقن أطرافه بهز قدودهن، وغنجهن الفائر، والرؤوس ثقلت، وبقيت الكلمات المعجونة تستعر على لهيب شهوة مؤجلة»