Show sidebar

بين اللهم وأمين

إلى ضلعي الثابت .. استقامة ظهري .. أعوام مضت على رحيلك ، لم تغب بها يوما عن روحي .. مدرستي الأولى في هذه الحياة ، اشتقت إليك .. ها هو التاريخ يعيد نفسه معي يا حبيبي .. عاهدتك سابقا بأن أكون سندًا لا يميل و إن مالت به الحياة .. عذرًا حاولت جاهدا لكنها هي الحياة ، بين مد و جزر .. خياراتنا بعضها يحررنا والآخر يكبلنا .. جمعني بها قدر و أوشك أن يسرقها مني قدر آخر .. صندوقي الأسود ، بئر أسراري العميق ، و مخزن تجاربي و شبابي .. ضحكات قلبي و عيني . . طفلتي العنيدة .. لا أرى حياتي دونها صارعت أمواج الظروف لأجلها لكنني فشلت أن أكون فارساً كما كنت أنت .. شتان ما بين أن تعبر الأحداث بجانبك.. وتعبر من خلالك .. فتصقلك . . وتقويك .. وتمنحك نظرة مغايرة  . فيظل الثابت الوحيد في حياتنا هو الاختيار والأصعب منه قرار قبوله ورحلة التعايش معه لكن أعدك بأنني سأصل وإن طال الطريق .. وسأستودعها دائما بين الودائع (بين اللهم و آمين)

بين خيالهم وواقعي

الكتاب عباره عن خليط بين الواقع والخيال ، بين واقع الكاتب والي عاشه ومر فيه وبين موهبته الي يبرزها بكتابة مجموعة قصص مترابطه بطريقه مميزه وتدور احداثها ما بين الحب والفراق والجريمه والتشويق بمعنى مختصر شامله جميع انواع القصص وبالاضافه الى انها تلامس الواقع

بين ضوء وعتمة

لدي رغبة ملحة في البكاء، في الهروب عن قارعة الطريق في التحول إلى نكرة، أو شيء آخر لا معنى له. ما معنى أن يستكن عصفور فوق فزاعة دون أن يخاف؟ هل تغلب على خوفه من ظاهرية الأمر أم أنه أدرك ألا شيء قد يعيقه ما دام جناحه متأهبًا؟ هل يدرك هذا الطائر ألا أجنحة لنا وأنّا نخاف حتى من ظلنا الواقع بالقرب منّا؟ ما معنى أن تستكن في قلب أخذ كل ما لديك وتركك محطمًا، وحيدًا، وبخسارات عظيمة؟

بين قلبين ج1

لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه .

بين قلبين ج2

لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه .

تألق وأبداع

لنا نمر بأيامٍ جيدة وأخرى سيئة في العمل.

في بعض الأيام تشعر أنك خارق. ينصت إليك الآخرون باهتمام، تمضي مواعيدك كما خططت، وتتوارد الأفكار الجديدة على مدار اليوم.

وقد تشعر أياماً أخرى بعجزٍ تام فلا تستطيع إنجاز أي شيء. وكم من مرة رغبت بالاستقالة لمجرد شعورك بالإحباط عند مصادفة مشكلة بسيطة في العمل (كأن تتعطل الطابعة من جديد، مثلاً!).

ألن يكون رائعاً أن تمضي كل الأيام على هواك؟ أن تقفز من السرير كل صباح جاهزاً لكل شيء؟

نعم، يمكنك أن تكون مميزاً وأن تحطم القواعد وتنجز الكثير.

تأويل الذات

يحتل درس “تأويل الذات” الذي قدمه ميشيل فوكو سنة 1982 منزلة خاصة ضمن دروسه في الكوليج دوفرانس، وكذلك ضمن أعماله الفلسفية التي نشرها وهو على قيد الحياة.
وهذا الكتاب يضم دروس ميشيل فوكو في الكوليج دوفرانس في (1981- 1982). لقد كان درس سنة 1981 متعلَق بالذات الحقيقة، وكان موضوعه نظام المتع في المرحلة اليونانية والرومانية، ولقد ظهر هذا الدرس في الجزء الثالث من تاريخ الجنسانية بعنوان “الإهتمام بالذات”، أما في درس “تأويل الذات” اعتمد الفيلسوف على المرحلة التاريخية نفسها أي اليونانية والرومانية ولكنه اهتم بموضوع جديد سنقرأ انعكاساته الخطيرة على مجمل فلسفته وتعني بذلك: الإهتمام بالنفس/ الذات، وبالممارسات المتعلقة بهذا الإهتمام أو ما يسميه فيلسوفنا بثقافة النفس.
ينطلق فوكو في درسه من قراءته لنص مجاورة ألقيبيا دسي لأفلاطون ولحكمتي: “اعرف نفسك” و”اهتم بنفسك”. في محاولة لتحليل التحولات التي عرفتها حكمة الإهتمام بالنفس، أو بتعبير ىخر تابع مسار الإهتمام بالنفس عند الرواقيين والابيقوريين والكلبيين في المرحلتين اليونانية والرومانية.
من هذا المنطلق دأب فوكر في دروسه إلى تحليل مختلف التقنيات والإجراءات التي أدت إلى تشكل النفس/ الذات في مرحلة تاريخية معينة وضمن علاقات اجتماعية محددة.
يعتبر فوكو “أن الإهتمام بالنفس ليس استعداداً بسيطاً ومؤقتاً في الحياة، إنه شكل من أشكال الحياة، لقد أدرك ألقيبادس أن عليه أن يهتم بنفسه إذا كان يريد لاحقاً أن يهتم بالآخرين. أما الآن فأصبح الأمر يتعلق بالإهتمام بالنفس من أجل ذات النفس، علينا أن نكون من أجل أنفسنا، وطوال وجودنا، وأن نجعل ذاتنا موضوعنا الخاص (…)”.

xطبعة مكتبة صوفيا – تأليف ميشيل فوكو- ترجمة الزواوي بغورة