بين القصرين هو الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، التي كانت سببا في حصوله علي جائزة نوبل في الأدب عام 1988م والتي تشكل القاهرة ومنطقة الحسين خصيصا المسرح الأساسي والوحيد لأحداثها. تحكي الرواية قصة أسرة من الطبقة الوسطى، تعيش في حي شعبي من أحياء القاهرة في فترة ما قبل وأثناء ثورة 1919. يحكمها أب متزمت ذو شخصية قوية هو السيد أحمد عبد الجواد (سي السيد). ويعيش في كنف الأب كل من : زوجته أمينة وإبنه البكر ياسين وإبنه فهمي وكمال إضافة إلى ابنتيه خديجة وعائشة. يمثل السيد أحمد عبد الجواد السلطة اللمطلقة في البيت فلا رأى فوق رأيه ولا قول يضاهي قوله، يطيعه أولاده طاعه عمياء حتى أنهم يفضلون الموت ألف مرة عند مواجهة أبيهم.
الثلاثية أو ثلاثية القاهرة هي سلسلة مكونة من ثلاث روايات أدبية ألفها الأديب المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للأدب. الثلاثية تعتبر أفضل رواية عربية في تاريخ الأدب العربي حسب اتحاد كتاب العرب.
عند صدور الثلاثية في منتصف الخمسينات فوجئ محفوظ باهتمام كثير من النقاد بأعماله السابقة حتى ان الناقد المصري لويس عوض كتب مقالا عنوانه نجيب محفوظ.. أين كنت، سجل فيه أن الحفاوة بمحفوظ مبررة ولكنها تدين النقاد الذين تجاهلوه طويلا.
يركز محفوظ في السرد الروائي على النمط الإنساني لا على العقدة كما يعتمد على التحليل النفسي والنقد الاجتماعي بلا ميلودراما. ويصبح التاريخ في سطور الرواية “حيا مشهودا” في الاحداث والطرز السائدة في العمارة و الاساس المنزلي والملابس والموسيقى والغناء والتقاليد والعلاقات الاجتماعية والسياق الاقتصادي.
يكتب ازاء شخوصه جميعا بنوع من الحيادية، ويرسم لكل نموذج إنساني تناقضه الداخلي العميق وأبعاده النفسية والموضوعية المستقلة عن النماذج الأخرى وعن شخصية المؤلف. حسب بعض النقاد لا نجد عند نجيب محفوظ على الشخصية الوحيدة الجانب.
إلى ضلعي الثابت .. استقامة ظهري .. أعوام مضت على رحيلك ، لم تغب بها يوما عن روحي .. مدرستي الأولى في هذه الحياة ، اشتقت إليك .. ها هو التاريخ يعيد نفسه معي يا حبيبي .. عاهدتك سابقا بأن أكون سندًا لا يميل و إن مالت به الحياة .. عذرًا حاولت جاهدا لكنها هي الحياة ، بين مد و جزر .. خياراتنا بعضها يحررنا والآخر يكبلنا .. جمعني بها قدر و أوشك أن يسرقها مني قدر آخر .. صندوقي الأسود ، بئر أسراري العميق ، و مخزن تجاربي و شبابي .. ضحكات قلبي و عيني . . طفلتي العنيدة .. لا أرى حياتي دونها صارعت أمواج الظروف لأجلها لكنني فشلت أن أكون فارساً كما كنت أنت .. شتان ما بين أن تعبر الأحداث بجانبك.. وتعبر من خلالك .. فتصقلك . . وتقويك .. وتمنحك نظرة مغايرة . فيظل الثابت الوحيد في حياتنا هو الاختيار والأصعب منه قرار قبوله ورحلة التعايش معه لكن أعدك بأنني سأصل وإن طال الطريق .. وسأستودعها دائما بين الودائع (بين اللهم و آمين)
الكتاب عباره عن خليط بين الواقع والخيال ، بين واقع الكاتب والي عاشه ومر فيه وبين موهبته الي يبرزها بكتابة مجموعة قصص مترابطه بطريقه مميزه وتدور احداثها ما بين الحب والفراق والجريمه والتشويق بمعنى مختصر شامله جميع انواع القصص وبالاضافه الى انها تلامس الواقع
لدي رغبة ملحة في البكاء، في الهروب عن قارعة الطريق في التحول إلى نكرة، أو شيء آخر لا معنى له. ما معنى أن يستكن عصفور فوق فزاعة دون أن يخاف؟ هل تغلب على خوفه من ظاهرية الأمر أم أنه أدرك ألا شيء قد يعيقه ما دام جناحه متأهبًا؟ هل يدرك هذا الطائر ألا أجنحة لنا وأنّا نخاف حتى من ظلنا الواقع بالقرب منّا؟ ما معنى أن تستكن في قلب أخذ كل ما لديك وتركك محطمًا، وحيدًا، وبخسارات عظيمة؟
لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه .
لم يكن الوضع مريحا لها فهي لم تتوقع رؤية بشار ابدا، ولم تتهيأ للقائة، كانت مشاعرها تعصف بها … تمنت لو أنها لم تأت إلى هذا المكان وبنفس الوقت لم تكن قادرة على مغادرتة … أحست أن قدميها قد خذلتاها تماما ، ولم تطاوعاها على الهرب ، فهنا في هذا المكان يجلس حب حياتها على المقعد المقابل لها، هنا كان يجلس الرجل الوحيد الذي يملك الإجابة عن كل اسئلتها وحيرتها ، هنا كان كل كل شيء حلمت به … لسنين نظرت إلى بيته من بيتها وتمنت أن تتخطى تلك الجدران التي تفصلها عنه ، وتخطتها ، وحظيت به، لسنوات جميلة ، وحملت بطفله بين أحشائها ، وأحست أنها ملكت الدنيا ، وبلحظه أتت أريام ، وأخذته منها بكل بساطه .
لنا نمر بأيامٍ جيدة وأخرى سيئة في العمل.
في بعض الأيام تشعر أنك خارق. ينصت إليك الآخرون باهتمام، تمضي مواعيدك كما خططت، وتتوارد الأفكار الجديدة على مدار اليوم.
وقد تشعر أياماً أخرى بعجزٍ تام فلا تستطيع إنجاز أي شيء. وكم من مرة رغبت بالاستقالة لمجرد شعورك بالإحباط عند مصادفة مشكلة بسيطة في العمل (كأن تتعطل الطابعة من جديد، مثلاً!).
ألن يكون رائعاً أن تمضي كل الأيام على هواك؟ أن تقفز من السرير كل صباح جاهزاً لكل شيء؟
نعم، يمكنك أن تكون مميزاً وأن تحطم القواعد وتنجز الكثير.