نحيت نظري صوب الأزهار البرية، ولكنها كانت تمر بشكل خاطف سريع كومضة عين، فكان كل ما أراه هو فقط وجهه “تشياو” فوسط الشحوب الظاهر عليه، كانت هناك ملامح تشبه ملامح الأزهار. ومن ثم هدأ قلبي الذي ظل مثقلاً بالهموم لوقت طويل. فيما بعد، لم أسألها بشكل مفصل عن أي شيء، لأن كلانا يعرف الأخر جيداً.
من يعلم كم من التعقيدات والصعوبات تنتظرنا في رحلة الحياة؟. ولكن “تشياو” لازالت تبحث عن الأزهار البرية التي لا نعلم اسمها، لتلقي عليهم السلام، بعد تعرضها إلى عواصف وأمطار عاتية في حياتها. أعرف جيداً أنه مازال يكمن في قلبها، طاقة غزيرة وحب فياض، وهما كافيان لمقاومة شقاء وصقيع الرحلة.
تشير الإحصائيات في الهند أن كل 50 ثانية يقوم أحد الوالدين بقتل ابنته. يبلغ عدد الفتيات المفقودات (0:6 سنوات) إلى 629 ألف فتاة كل سنة. يتم التّخلص من أغلبهن عن طريق الإجهاض والأخريات يتم قتلهن، إهمالهن أو التّخلّي عنهن تحت رحمة الظروف. تعود جذور تلك المشكلة إلى تفضيل المجتمع للجنس الذكوري نظرًا لعدم قدرة الفتاة على المُشاركة في ميادين العمل، المحافظة على استمرارية اسم العائلة، مسؤولة عن تقديم المهر للزوج، وأخيرًا لانتقالها إلى منزل أقارب زوجها مما يمنعها من الاهتمام بوالديها عندما يتقدّما بالعمر. لدى الفتاة الأولى في الأسر الهندية فرصة أكبر للنجاة عند ولادتها، حيث يتم الاحتفاظ بـ96 فتاة مقابل كل 100 ولد. تقل فرصة نجاة الفتاة الثانية، وتنعدم في الغالب عند الفتاة الثالثة ويعود السبب لعدم تحمل الأسر لأكثر من تكاليف مهر واحد فقط. أثارت القضية حفيظتي وعلمت أنها ستكون رحلتي القادمة لكتابة هذه الرواية. اتّجهت إلى الهند للبحث عن الحقائق حيث عملت جاهدة طوال شهرين للحصول على تصاريح لمقابلة الأشخاص المسؤولين عن رعاية هؤلاء الفتيات سواء من الناحية المادية أو الاجتماعية أو حتى القانونية ليسمحن لي بمشاركة قصصهن ومقابلتهن شخصيًّا، على الرغم أنهن لم يمانعن أن أستخدم أسماءهن الحقيقية إلا أنني قمت بتغييرها واكتفيت فقط بقصصهن، فالقصص تكفل أسماء أصحابها.
الأنثى وردة تملك إحساس
يدهش البعض
وتملك صبر وشدة تحمل
لديها الكثير من الصفات
ومن أهم صفاتها حبك
وبدا أن الطفل متلهف للأسئلة، ووجد في نبيل إصغاءً واهتمامًا به. قال له: “لماذا يحدث كل هذا؟ هل نحن أشرار أم هم؟” صمت نبيل قليلًا، ثم تبسم في وجهه.. قال له: “أنت تملك عقلًا أكبر من عمرك بكثير.. ما يحدث هنا الآن حدث باستمرار؛ دائمًا ما يكون الطمع والحقد دافعًا ليكره الإنسان أخاه، بل ويقتله أيضًا، حتى ما نراه أنا وأنت شرًا محضًا، يظل هناك من يراه خيرًا مطلقًا… إنها معتقدات الإنسان هي من تتحكم بأفعاله وحياته تماماً.
“انتقام” رواية جنائية للروائي المبدع “جونيسبو” أحد أفضل كتاب الجريمة وأكثرهم نجاحاً اليوم. نقلها إلى العربية “مروان سعد الدين”. وفي هذا العمل سنتابع خطى محقق الشرطة “هاري هول” عبر انعطافات وتقلبات أجاد “جونيسبو” حبكتها بكثير من الغموض والتشويق. “تصوره عدسة آلة تصوير دائرة مغلقة: رجل يدخل مصرفاً في أوسلو، يضع بندقية على رأس أمينة صندوق، ويطلب منها أن تعدّ إلى الخمسة والعشرين. عندما لا يحصل على ماله بسرعة كافية، يضغط على الزناد، تموت الشابة، ويختفي مليونا كرون نرويجي من دون أثر. بعد أمسية ثمالة مع حبيبته السابقة آنا بيشن، يستيقظ محقق الشرطة هاري هول في المنزل يعاني صداعاً، لا يجد هاتفه الخلوي، ولا يتذكر شيئاً عن الساعات الاثنتي عشرة الماضية. في ذلك اليوم نفسه، يُعثر على آنا مقتولة بطلق في غرفة نومها، مما يجعل هول مشتبهاً فيه رئيساً في تحقيق يقوده خصمه اللدود توم والر. في أثناء ذلك، تستمر سرقات المصارف بعنف لا مثيل له، وتجعل المحقق الغاضب هول ينتقل من شوارع أوسلو إلى البرازيل المزدحمة، في سباق لإغلاق قضيتين وتبرئة اسمه. لكن والر لم يتخلص من عدوه اللدود بعد”. قالوا عن الرواية: “انعطافات وتقلبات، وسرعة… أكثر من مسلك تزلج متعرج نرويجي”. صحيفة نيوأورليانز – بيكايون “التالي في صفٍ طويلٍ من محققي الجريمة الرائعين”. صحيفة سان دييغو – تريبيون “نراهن أنها إذا كانت أول رواية تقرأها عن هاري هول، فلن تفوّت أخرى أبداً”. صحيفة أريزونا ريبوبليك
ابنة لواء شرطة وهو مِن أهم المسؤولين عن شرطة مكافحة السلاح، تتعرض للخيانة والغدر والضرر مِن قِبَل تاجر سلاح بدافع الانتقام مِن والدها، تخسر والدها، عائلتها، أصدقاءَها، ونفسها، ولكن الصدفة دفعتْها لتعود بعد سنوات لتنتقم بروح شيطانية، وبأفكار محبكة، وبدمٍ بارد.
“لم أصدق فكرة انتقامي لأبي، لم يكن انتقامًا عاديًّا، لم يكن انتقامًا واضحًا، كان كالحرب الباردة التي لا يوجد بها تنافس واضح، ولا جنود، ولا حتى سلاح، انتقامي منه لم يكن سِوَى انتقام بارد”
حلّت محل نشوة «الربيع العربي» كآبة الانتكاسة العنيفة والهبوط إلى جحيم الحرب، وأخلت الثورة السبيل أمام الصدام بين قطبي الثورة المضادة المتنافسين: النظام القديم من جهة، ومنازعوه الأصوليون من جهة أخرى.
في هذا الكتاب، المكمّل لبحثه الشهير في الانتفاضة العربي
إذا ما اعتبرنا أن كتاب اسرق مثل فنان كان يدور حول سرقة التأثير من الآخرين ، فهذا الكتاب سيدور حول كيفية التأثير على الآخرين من خلال إفساح المجال أمامهم للسرقة منك.
هذا الكتاب لأولئك الذين يمقتون فكرة ( الترويج الذاتي ) يمكننا أن نعتبره بديلًا للترويج الذاتي
يحاول الكاتب من خلاله أن يقدم النصائح بما يخص الطريقة التي ستنظر بها إلى عملك الذي ستشاركه مع من قد يولون اهتمامًا بشأنه . عملك الذي ستعتبره بحثًا لا منتهيًا ، كما يوضح الطريقة التي يجب التعامل فيها مع المحفزات والإحباطات التي ستواجه عملك بمجرد أن يبصر النور.
في كتاب «انشروا الفرح»، تقدم ساري كوندو دليلا مفصلا ومصورا حول كيفية التخلص من الفوضى وتنظيم أغراض سعددة ف النزل، بدءا من أغراض المطبخ والحمام وهولا إلى أوراق العل والمجمو عات الخامة بالهوايات. أسا الرسوم البسيطة فتصور طريقة كوندو في الطي،