رواية المحظور هي الإصدار التاسع للكاتب الكويتي سعد عايد البدر، والتي صدرت عن دار نوفا بلس قبل أيام قليلة.
وتحكي الرواية حكاية رجل موجود في حفرة، لأسباب يتعرف عليها القاريء من خلال قراءته صفحات رواية المحظور، وتحديدا عند اليوم الرابع من إلقائه في تلك الحفرة، حيث يقول بطل العمل:
“لم يتغير أي شيء إلا احساسي بتصلب أطرافي وجلدي، وضيق التنفس الذي صارت معه نسمات الصحراء العليلة تشبه الإبر التي تتغرز في فتحي أنفي اليمنى الموجهة نحو الثغرة..وتنخر عيني وأذني المقابلتين لها!”
ويختتم بطلنا حديثه بالقول: “ما أصعب شعور أن تكون الشاهد الوحيد على الحياة، وهي تهرب منك شيئا فشيئا وببطء قاتل أشد فتكا من الموت نفسه!”
يشار إلى أن المؤلف سعد عايد البدر سبق له نشر ثمانية أعمال قبل رواية المحظور، وهي ليل السوالف، اختلال، ثم هوى، الليلة لن أنتظر شيئا، شيء يشبه النسيان، معصية ليلى، إليسع، وحدها بدرية تعرف، وهو كذلك صحفي متمرس منذ سنوات عدة.
(سديم) تفتح عينيها فاقدة للذاكرة بجانب رجل لا تعرفه يدعي بأنه زوجها ، والكوابيس الغريبة تنهشها ، ترى حقيقة تحالف النمرود مع لوسیفر ، تايتنك و هي تغرق والسر المخبأ خلفها ، هتلر وهو يهرب خلف القطب الجنوبي، وفتيات يباعون في أقفاص حديدية عملاقة .. فما علاقةكل ذلك الغموض المحيط بها بالماسونية وكيف سيترابط الك التنظيم السري بقصتها..!
الفتى الصغير “هيروكو” يعيش مع والدته في مدينة طوكيو في اليابان، وله صديق حميم اسمه “إيجي”، تدور أحداث الرواية حول مقتل السيد “هيروشي” وهو جار “هيروكو” وصديق والده.
شعر “هيروكو” بحزن شديد على فقدان جاره وصمم على معرفة القاتل، و”هيروكو” يهوى التحقيق وشغوف بقراءة روايات شرلوك هولمز.
فهل يستطيع المحقق الصغير حل لغز القضية الغامضة؟
بقلم منى النقبي.
سلمان البائس يجد نفسه محبوساً داخل غرفة و لا يعرف ما سبب وجوده في هذا المكان؟ يأتيه طعامه و شرابه بشكل يومي من خلال فتحة صغيرة، تمر الأيام ثقيلة عليه و لا يدري من هو سجّانه حتى تتهيأ له الظروف و يستطيع الخروج من تلك الغرفة اللعينة. و عند خروجه يكتشف العديد من الأسرار الغريبة التي جعلته يُحبس في هذا البيت، و يرى العديد من المناظر الغريبة و البشعة ، و يكتشف أسرار لم تكن في الحسبان.
المخطوف (بالإنجليزية: Kidnapped) هي رواية مغامرة تاريخية بقلم المؤلف الإسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون، ونشرها أولا في مجلة Young Folks لأدب الشباب من مايو إلى يوليو 1886، ونشرت في كتاب كامل في العام نفسه. جذبت الرواية استحسان وإعجاب مختلف المؤلفين مثل هنري جيمس، خورخي لويس بورخيس، هيلاري مانتل. [1] نشر ستيفنسون تكملة بعنوان كاتريونا في عام 1893.
تدور الرواية حول أحداث حقيقية في اسكتلندا القرن الثامن العشر، وبالأخص “جريمة أبين”، والتي حدثت إثر التمرد اليعقوبي عام 1745. هناك شخصيات في الرواية هم أناس حقيقيون، مثل الشخصية الرئيسية ألن بريك ستيوارت. تم تصوير الوضع السياسي وقتها من وجهات نظر متعدّدة، وتم تصوير أهل المرتفعات بصورة متعاطفة.
لا يمكن تصنيف خارمس كروائي أو كاتب حكايات تقليدي، إنما هو كاتب لا يسعى إلى قسرك على فهم ما يريد. فيُخفي خلف نسيج شخوصه ألف حكاية وقصة. هو رجل بهوية أدبية متفردة في مدرسة العبث. بعد ثلاثين سنة من منعها، تمكنت أعمال خارمس من الظهور بذات الألق والعبثية التي كانت تستهويه.
ترتكب امرأة عانت طفولة قاسية جريمة قتل فتساعدها جارتها الغريبة الاطوار التي كانت تجد نفسها منبوذه دوما وخارج نطاق حيوات الاخرين واهتماماتهم.
من واقع الحياة حكاية ليلى العثمان، من واقع الظلم والقهر والتسلط أحداثها وهي بكل بساطة حكاية القهر الاجتماعي الذي يمارسه كبير الأسرة على بعض أفرادها أو عليهم كلهم. يتمثل هذا القهر في التدخل اليومي في شؤون هؤلاء الأفراد ويبرز بصفة خاصة حين يأتي الوقت كما يتحدد مصيرهم.
عزمت ليلى العثمان على أوتار هذه المأساة كأبرع عازف، فخرجت أنغامها أحداثاً شجية تطرق باب المشاعر تشرعها على ألم، ويغدو التعاطف مع سالم مع دانة ومع صبحة قوياً متيناً يداخله شعور الغضب على العمة وشعور النقمة على الأب الذي خنع ودون مقاومة لمغارس شيطانية وتسلط تلك العمة.
تخطت ليلى العثمان في تصوير هذه الأحداث مرحلة التصوير والتسجيل إلى مرحلة التناول الفني عبر لغة قوية… السرد فيها سلس، والتقنية سهلة مشبعة بالبراعة، مثقلة بالحسّ الإنساني المرهف دون أن تفقد الرواية أي بعد ترمي إليه الكاتبة.