كلما أشتدت “العتمة”..
استطعنا تمييز” الضوء”..
وكذلك “القوة”,
غالباَ ما تظهر..
حين يشتد بك ” الضعف”
يوضح بأن أكثر المواضيع تأثراً على نحو مزمن بقانون الجذب الفعال هما :السعادة الجسدية والمالية. يلقي هذا الكتاب الضوء على كل جانب من الجوانب الهامة في تجربتك الحياتية ثم يقودك نحو التحكم الإبداعي الواعي بكل مظهر من مظاهر حياتك. ويتوجه مباشرة نحو جوهر الموضوع الذي ربما ينزعج منه معظمكم: المال والصحة الجسدية، وقد كُتب من أجل أن يجعلك تنحاز عمداً مع القانون الأكثر فاعلية في الكون- قانون الجذب-وهكذا بمقدورك أن تجعله ذو فائدة وخصوصاً لك
قال المؤلف واصفاً كتابه : “هذا كتاب أذكر فيه آيات من القرآن الكريم، وجملاً من حديث سيد المرسلين، في ثواب العمّال على فواضل الأعمال ليكون ذلك ياعثاً لأولي الهمم العلية وقد بوبته تبويباً وهذبته تهذيباً، وعزوت أحاديثه إلى أصولها، مبيناً صحيحها من عليها وذلك باصطلاح ذكره في المقدمة. واعلم أنني ذكرت في هذا الكتاب كل عمل نص النبي صلى الله عليه وسلم على ثوابه دون ما فعله أو أمر به ولم يبين أجر عامله في اكتسابه، وذكر مصادره. وقد رتب الأحاديث تحت 14 باباً تحت كل باب مباحث قد تبلغ العشرات. وهو من أهم ما يحتاجه المسلم والواعظ خاصة وقد ألحق بالكتاب فهرس لأطراف الأحاديث.
جميل جمال رجل ولا كل الرجال، لطيف المعشر جميل المظهر رقيق المشاعر يحب بعنف و يكره بحنان. مقتدر لا فوق المعقول و لا تحت المستوى. معتدل الفكر لا زاهد ناس دنياه و لا ضال ناس مولاه. حج البيت و أتم دينه بزواجه من شريفة ليرزقهما الخالق ببنت جميلة وابن نشاطه فوق المعتاد! ولكن كما لكل حصان كبوة، فلكل رجل نزوة!
يتناول هذا الكتاب هوسنا بالوقت والرغبة في قياسه، وبيعه، وتصويره، وتنفيذه، وتخليده وجعله ذي مغزى. ويسلط الضوء على الكيفية التي غدا بها الوقت، خلال المائتين والخمسين سنه الماضية، قوة مهيمنة وملحة في حياتنا، ويتساءل لماذا، بعد عشرات آلاف السنين من إجالة أبصارنا في السماء بحثاً عن هدي غامض ومتقلب، ها نحن الآن نستقي إشارات دقيقة جدا من هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر، ليس لمرة واحدة أو مرتين في اليوم، بل باستمرار وعلى نحو إلزامي.
ولدى هذا الكتاب هدفان بسيطان: سرد بعض القصص المنيرة، والتساؤل عما إذا صرنا جميعاً معتوهين تماماً.