“ آن الأوان أن أعرف السر “
هكذا كانت تسر فاطمة في نفسها كل يوم وه
ي تراقب جدها من نافذة غرفتها، وهو ينفض الغبار عن كتبه القديمة.
ترى ما السر وراء تلك الكتب؟!
وهل هناك مغامرة تنتظر فاطمة في غرفة الجد؟!
هل أنتم من عشاق المغامرة؟
إذن تعالوا نكتشف السر معا في . . .
رواية الكتاب العجيب . . .
هو حسن مدن، بأسلوبه الشيّق والسلس، وبمعرفته الواسعة واطلاعه العميق الذي طالما شدّنا في مقالاته وكتاباته، يقدّم لنا في (الكتابة بحبر أسود) رؤية شاملة لفعلي الكتابة والقراءة، مارًّا بأصغر التفاصيل وأدقها، متناولاً كل تلك اللحظات التي تنتج لنا كتباً عظيمة وكتابات رائعة، عارضاً لمجموعة من الكتاب والروائيين والشعراء، وأدواتهم وآلياتهم خلال الكتابة.
إنه كتاب يعالج الحالة السحرية للكتابة، يقدمها بتنوعها وغموضها وانكشافها، يقودنا إلى غابة بعيدة من الفنون والمعارف والشخصيات والروايات، لنخلص كقراء في النهاية إلى شعور ملهم بالرغبة في التقصي، هي لعبة حسن مدن الخاصة التي تجعل الحديث عن الكتابة يقود بالتأكيد إلى الانشغال بالقراءة ربما، أو إلى التلفت من حولنا، باحثين عن قلم، أو عن أزرار لوحة المفاتيح.
إلى أين تقودني أيّها القلم؟
وماذا تفعلين بي أيّتها الأبجديّة؟»
ليست الكتابة في تجربة أدونيس مفهوما متعالياً أو تصوّراً نظريّاً مجرّداً، وإنّما تجربة يسند فيها القلم بحمولته الأسطوريّة الجسد بما انفتح عليه من تأويلات حداثيّة، وتتداخل فيها الأبجديّة الت
اليوم بعد 70سنة من وفاة جورج أورويل نشعر وكأنه يكتب عن أوضاعنا اليوم يأخذنا جورج أورويل في مقالاته لاكتشاف تجاربه ونظرياتها التى سلط الضوء عليها في مجتمعه وعالمنا عبر تلك المقالات تؤرخ الفترات السياسية والصراعات السلطوية آنذاك في انكلترا.
فى صباح 24 فبراير 1815م ، أشرقت الشمس فى نعومة على المياه الزرقاء للبحر الأبيض المتوسط حول جزيرة ( ألبـا ) ، حيث كان ( نابليون بونابرت ) ـ الحاكم المطلق لفرنسا قبل ذلك ـ قد أصبح ملكًا لهذه الجزيرة الصغيرة فحسب .
وبعـد أن كان الحاكم على رعايا بلغ تعدادهم 120 مليون نسمة ، صار الآن حاكمًا لرعاية الجزيرة البالغ عددهم ستة آلاف نسمة فقط .
وفى فرنسا ، كانت أسرة ( البوربون ) الحاكمة قـد عادت إلى العرش فى شخص ( لويس الثامن عشر ) الذى أعدمته الثورة . وكان أصدقاء ( نابليون ) فى فرنسا يخططون لإعادة الإمبراطور السابق إلى عرش فرنسا ، بينما كان هو نفسه منهمكًا فى التخطيط لعودته المظفرة