يحيط بكل مكان أسرار وحكايات لا يعرفها المرء، وربما لم يسمع عنها قط، وقد اندفنت في هذا المكان منذ سنين طويلة..!
فماذا لو أحاط الأشخاص من حولك أسرار غامضة .. جمعتك الظروف معهم داخل سرداب ..؟!
” رواية كتبت برؤية سينمائية “
“السكرية” هى الجزء الثالث من ثلاثية “نجيب محفوظ” التى تدور أحداثها حول عائلة السيد أحمد عبد الجواد ، تبدأ “السكرية” بداية حزينة ، كالنهاية التى انتهى بها “قصر الشوق” ، حيث يتوفى ابنا عائشة وزوجها متأثرين بمرض التيفود ، ويتبدل حال عائشة التى كانت آية فى الحسن والجمال إلى امرأة شاحبة البشرة ، غائرة العينين ، خامدة النظرة ، تدخن بشراهة ، وتشرب القهوة بلا توقف ، ولم يبق لها سوى ابنتها نعيمة ذات الستة عشر عاماً..
يا صاحبي
ليس كل من واساك خاليا من الحزن ، لعله عرف معني أن يحزن المرء ولا يجد أحد يواسيه
ولا كل من أعطاك ثري ، لعله عرف جيدا معني ان يحتاج المرء ولا يجد !
صدرت مسرحية “السلطان الحائر” لتوفيق الحكيم عام 1960م، وتدور أحداث المسرحية حول سلطان من سلاطين المماليك علم أن الناس في مدينته يلغطون أنه لم يزل عبداً، وأن سيده السابق لم يعتقه، ولهذا لا يحق له أن يحكم ويكون سلطاناً على الناس قبل أن يُعتق ويصير حرا
ويتحيّر السلطان بين استعمال القوة لإسكات الناس (وهذا رأي الوزير)، والاحتكام إلى القانون (وهذا رأي القاضي). والاحتكام إلى القانون يعني أن يُعرض السلطان في مزاد عام أمام الناس ليشتريه من يشتريه فيعتقه، وقد تردّد السلطان بين الرأيين
رواية بوليسية يقدمها الكاتب فراس عوض الله على شكل مشهد سيمي يتم فيه خلق فضاء تصويري خاص من مفردات الواقع الذي تحيل إليه الحكاية ويعيد ترتيبها بشكل يحقق الإثارة والشد للمتلقي، فيجتهد في خلق الأجواء الاستباقية المحيطة بلحظة وقوع الجريمة، ورسم الأجواء المكانية لمسرح الحدث الذي سوف تظهر عليه الشخصيّة البطلة “رجل التحري” في صورة وعيها وتعاملها مع الحدث/الجريمة، أي إبراز الجانب العملي/الواقعي من خلال فتح الباب لسلسلة وقائع/جرائم أخرى سوف تشكل بؤرة الحدث الروائي ويظهر هذا جلياً من خلال دور الراوي العليم فقد كان بمثابة المخرج الذي أدار هذه العملية برمتها.