تنقلك الكاتبه ” رضوى عاشور ” ببساطة وسلاسة إلى عالم حكايتها فى هذا الكتاب ” الرحلة ” رضوى الطالبة التى درست فى مصر وحصلت على شهادة الماجستير ، الزوجة التى تركت زوجها وسافرت فى منحة إلى جامعة ماساشوستس ، في هذا الكتاب الذي يعتبر يوميات رضوى فى أمريكا وقت بعثة الدكتوراة هو العالم الشخصى الذى ينقلك إلى كل التفاصيل الصغيرة التى عاشتها رضوى فى هذه التجربة ، فترى فيه الأنشطة الطلابية ، الدراسة ، المحاضرات المنزلية ، المذاكرة ، هذا الحلم الذى عاشته هذه الكاتبه لكى تصل إلى ما هى عليه رغم كل الصعوبات التى نراها في هذا الكتاب الأشبه بيوميات أو مذكرات شخصية للكاتبه ، نرى أيضاً الأجزاء التى كانت تتعرض لها رضوى مع زوجها مريد البرغوثى وما تعكسه من ارتباط أصيل بينهما ، فتعيش معها تلك اللحظات المختلفة بين الحزن والإنكسار .
مغامرة جديدة طريفة ومُضحكة في هذه الرواية الرحلة العجيبة للفقير الذي ظل حبيساً في خزانة ايكيا تجوب بك الأركان الأربعة من أوروبا مروراً بليبيا ما بعد القذافي، تحت غطاء حكاية حب غريبة ومشوقة تُشعرك هذه الرواية بقساوة المنفى وشدة الصراع الذي يخوضه يومياً المهاجرون غير الشرعين، الذين يُعتبرون آخر المغامرين في هذا القرن الي نعيشه، إنها حكاية هزلية ولكنها أيضاً وقبل كل شيء نقد لاذع للعالم المعاصر ودعوة إلى التسامح والإنفتاح على الآخر.
فأهداني الله الحياة لأستمتع بكل شيء”
هذا كتاب البحث عن أسرار الحياة الطيبة والأسباب الخفية للبهجة والمفاتيح الصغيرة للسعادة.
تعالوا لنحتفل بالحياة ونغوص في بحورها ونكشف عن كنوزها وأسرارها ونفوز بدررها المخفية.
لنجعل قلوبنا ثروتنا الحقيقية ونرمي أحزاننا في جيوبنا المثقوبة ونجعل أيامنا تضجّ بالحياة.
يقدم الكاتب الأميركي “دان براون” لقرائه رواية مثيرة للاهتمام والجدل، استحوذت على اهتمام ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، تحت عنوان “الرمز المفقود”.
تدور أحداث الرواية في الولايات المتحدة الأميركية، في عالم خفي لا نعرف عنه شيئاً، حيث يغوص الروائي في ذلك الواقع بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد، وما توفر له من معلومات خاصة، فينقل لنا حركة ومسار شخصيات روايته حتى يخالها المرء صورة واقعية لما يحدث خلف الكواليس.
فهل هي صورة لزمان ولى، أم أنه الحاضر الخفي على العيان، أراد دخوله من خلال شخصية بطل الرواية “روبرت لانغدون” الذي هيأه لدخول ذلك العالم وحفظ أسراره “أعضاء الأخوية” أو “حبل الجر”، “الذي هو رمز للمرتبة الأولى أو رباط المحبة الذي يجب أن يوحد الأخوية بأكملها”، سمَّاه “المبتدئ”، “بدأت رحلة المبتدئ حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فقد بدا له المكان أشبه بمعبد من العالم القديم ولكن الحقيقة ما تزال أغرب.
أنا على بعد بضعة مبانٍ وحسب من البيت الأبيض.
فهذا البناء الضخم، الواقع في 1733 الشارع السادس عشر شمال غرب واشنطن العاصمة، هو نسخة مطابقة لهيكل بُني قبل الميلاد؛ هيكل الملك موسولوس، الموسوليوم… مكان يؤخذ إليه المرء بعد الموت”.
مبحث تطبيقي ممتع، يستخدم فيه الناقد أدوات خطاب العتبات لمقارية الرواية القطرية، وهو جهد رائد في تناول نتاج فتي ومدونة تبحث عن أفقها المخصوص، ليمون خطاب العتبات من الموجهات الفاتنه للقارئ حين تحرضه على التأويل وإدراك الخيط الرقيق بين المتن ومايجاوره من مداخل نصية وبصرية.
وبقدر ما يضيئ خطاب العتبات ميثاق القراءة بين الروائي والقارئ، فإنه يكشف في هذا الكتاب العميق في مرجعيته العلمية واللطيف في أسلوبه النقدي، عن الوظائف التي تبين استراتيجية الكتابة والعلاقة المستحدثة بين قارئ شغوف وكاتب مغامر.
الكتاب رحلة في أعماق الذات البشرية بإسلوب وجداني فيه ذوق وإحساس ، وتجربة روحية متوهجة ، هو نداء للاستيقاظ ، يروي حكاية قلب أصابه السقم من هذا العالم واشتاق إلى عالم أكثر نورانية ، إنه جرعات روحية لاستعادة الصفاء ، فيه حكايات وإشراقات ممزوجة بأناشيد وتأملات تلامس أماكن عميقة في الإنسان
نسخة مستعملة كالجديدة.