احببت يوما
ومن احببتهم قد استحقوا هذا الحب
ولكن بعدهم قد قتلني في كل يوم يمر
من غير وجودهم
فقد احتجتهم حد الالم
حد التعب
اغلبهم قد قام بخذلاني
واغلبهم احبوني من قلبهم
ولكن
بقيت على حبهم ولم اسئم..
وها انا اليوم اذكرهم بكتاباتي فقط.
سباعية روائية
أحياناً تستيقظ من النوم على شعورٍ غريب ينتابك..إحساسٌ بالملل من حياتك ربما!! أو تساؤلٌ وجداني عميق: ماذا لو لم يكن لك وجود ؟!
تنظر بالمرآة ثم تغسل وجهك بالماء لتفيق..تعود لتنظر إلى انعكاسك الكئيب و تتساءل..هل حقاً أنا حي؟!
لكل منا الحق في البحث عن أحلى الايام.. وإن اختلف مفهوم تلك الحلاوة من شخص إلى اخر.. ولمن لم يستطع الوصول والتمتع بذلك المذاق الحلو في أيامه.. فليغمض عينيه ويبحر بيعداً ليحلم بالوصول إلى شاطئ أحلى الأيام.. فلطالما ترجمت الاحلام إلى أيام
مجموعة من المقالات الكثير منها يدعو للنظرة الإيجابية, وبعض منها يستنكر أفعال بعض أفراد المجتمع المنتشر حولنا, والبعض أيضا من تجارب شخصية مرت بها الكاتبة, أردفت المقالات بقصص قصيرة لتوضح الفكرة أكثر.
ما هي الذاكرة؟ ما هو انفصام الشخصية؟ ما هو الشفق القطبي؟ ما هي ساعة الجسد؟ ما هو نيميسيس (لعنة النقمة)؟ ما الذي دمّر جدران جرش؟ ما هو البرق الكروي؟ ما هو الثقب الأسود؟ ما هي دائرة البروج، ما هو شراع الضوء؟ هذه الأسئلة العلمية القديمة الحديثة وغيرها الكثير ممن يدور في ذهن كل واحد حيث تنتابه الحيرة في البحث عن جوابها ضمن المصادر التاريخية أو العلمية يجيب عليها هذا الكتاب بأسلوب مبسط وسهل ولكنه علمي بحث يمثل مجموع الإجابات موسوعة علمية لكل قارئ يغنيه عن كل بحث
الجلندي ذلك السر الذي شغل المحققين أهو حقيقة ام خيال أهو الشخص ذاته الذي ورط هاشما ام أن هاشما هو من ورط نفسة؟!
تعتبر رواية «آخر نساء لنجة» تجربة سردية روائية للكاتبة تنطوي على فن الاسترجاع الدلالي للمكان والزمان، ضمن توليفة للبحث التاريخي المقرون بتحولات المنطقة المرصودة، من خلال الشخوص والأماكن والأسماء، وترتكز على إعادة اعتبار للتاريخ المحمول على أكتاف المشاركين في صُنعه، كما يبين وحدة الثقافة العامة في المنطقة الممتدة على ضفتي الخليج.
آخذ نفسا .. نجمات الليل حكايتها .. أكثر أنسا ! تتلألأ يلتمع سناها .. تقطف من دمعي نجواها .. ما حَبّب لي السهرَ سواها كانت لي .. في الظلمة قبسًا..!
ظهرها متقوّس باتجاه مفكرتها الصغيرة، تلك هي الفتاة الكاتبة أصابعها ملطخة أحيانًا بالجرافيت، والرصاص، وربما بالحبر الذي سيسافر إلى يدك عندما تتشابك مع يدها.
قبّلها أسفل عمود الإنارة عندما تمطر السماء، وأخبرها عن تعريفك للحب
يأسى أحدنا على نفسه كثيراً، يَغْرقُ في انكساراته، يحزن على حاله، ثم ينتهي به المطاف برثاء حياته وهو ما يزال فيها. هَمٌّ عارِم يعصف بالبشرية، وعلى رغم المُلهيات، ووسائل الترفيه، وتنوع العلوم والمعارف وسهولة الوصول إليها، ما زالت النفوس مُنْكسرة، مُحْتقنة، لا تدري لماذا، وإلى متى.
بحثتُ كثيراً عن مفهوم السعادة، فأدركتُ أنها ليست شيئاً نصل إليه، هي ليست إحدى محطات الطريق، بل الرحلة ذاتها. هي قدرتنا على بناء عوالم خاصة بنا عندما يدخل بنا القطار نفقاً مظلماً، فنظلّ نفكّر متى سيخرج منه، وماذا يوجد في نهايته.. وأياً كانت الإجابة، فإن كل شيء بعدها سيكون حتماً جميلاً.
“يُحكى أنّ” جملةٌ مُذْهلةٌ، تفتح نوافذ الكون، وتدخُل بنا إلى عالم غريب، مشوّق، يصير فيه الخيال كالنور؛ يطوّقنا من كل مكان.
قبل أن تُعيد الكتاب إلى مكانه أو تقتنيه، أتمنى أن تقرأ هذه القصة:
يُحكى أنّ رجلاً اصطاد عصفوراً ووضعه في القفص، فقال له العصفور: “يا سيدي، ماذا سيفعل لك لحمي مقابل لحوم الأبقار والأغنام التي تأكلها؟ لن يفيدك بشيء. أطْلِق سراحي وسأعلّمك ثلاث نصائح ستغير حياتك إلى الأفضل. لكنْ لِي شرط: أن أخبرك بالنصيحة الأولى وأنا في قبضة يدك، وبالثانية من فوق السياج، وبالثالثة وأنا على الشجرة؟”. وافق الرجل وأمسك بالطائر في قبضة يده، فقال العصفور: “النصيحة الأولى، لا تُصدّق المُحال أبداً”. أطلقه الصياد فطار وحلّ فوق السياج وقال: “النصيحة الثانية، لا تندم على ما فات أبداً”. وعندما حطّ على الشجرة أراد أن يختبر الصياد فقال له: “توجد في بطني جوهرة ثمينة، لو شققته وأخرجتها لكنت سعيد الحظ غنياً”. فتألّم الصياد كثيراً وتحسّر وأخذ يؤنّب نفسه، ثم قال: “إذاً هات النصيحة الثالثة”. فرد العصفور: “ألم أقل لك لا تصدق المحال أبداً؟ فكيف صدّقت أن في داخلي جوهرة؟! ثم إنني نصحتك بألا تندم على ما فات، وبرغم ذلك أخذت تشقّ ثوبك من الحسرة.. قُل لي يا سيدي بمَ ستنفعك النصيحة الثالثة؟”.
خرجت سمكة آدم من الحوض لتلعب معنا لعبة الغميضة واختبأت مرتان..وحاول ان تعثر عليها وهي مختبأة في صفحات القصة