اثنان يمكنهما كتمان السرّ .. إذا مات أحدهما”، والرواية من تعريب منتدى فايز علمي ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. من على شرفة ثانوية إيكو إيدج في قلب فيرمونت الساحرة تفتتح كارين م. ماكمنوس روايتها الثالثة “اثنان يمكنهما كتمان السرّ.. إذا مات أحدهما”، ونتابع فيها:
توأم كوركوران يزور المدينة للمرة الأولى، وذكرى اختفاء خالتهما سارة لا تزال تقض مضاجع الجميع، أما مقتل ابنة جيرانهما فيطرح كثيراً من الأسئلة.
لعل القارئ الذي هام في “ظل الريح”، وتاه في “لعبة الملاك”، سيستغرب من دخوله زنزانة “سجين السماء”. إلا أنه سيتعرف باكرًا على لمسة كارلوس زافون وبراعته في تطويع مختلف التقنيات السرديّة لما يتوافق مع رؤيته. فإذا صوّر لنا زافون مدينة برشلونة بين رومانسية الظلّ النوستالجيّة، ودوامات اللعبة المتشابكة، فها هو في هذه المحطة الثالثة، ينتقل بنا إلى عوالم السجن الداخلية ليصف برشونة ما تحت الأرض، برشلونة الخارجة من رهاب الحرب،
والمتطلعة للجمال. سيكتشف القارئ في هذه الحلقة، أنه في عودةٍ متواصلةٍ إلى الحلقتين السابقتين، لا تقل متعةً وإثارةً وتشويقًا، ليعثر على حلولٍ لأكثر النقاط التي ظلت غامضة ومبهمة. سيلتقي مجددًا بشخصياتٍ ظنّ أنها ثانوية، وسيدرك أن لا شيء يحدث عن طريق الصدفة. حتى إذا أجاب زافون على التساؤلات، عاد وخلط الأوراق مرة أخرى، ممهدًا لقرائه انظلاقةً جديدة نحو دهاليز “متاهة الأرواح”، آخر المحطات من ملحمة “مقبرة الكتب المنسية”.
نقدّم للقارئ العربي مجموعة مختارة من رسائل الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه (1900 – 1844) إلى ذويه وأصدقائه وصديقاته، وهي رسائل نادرة كتبها خلال حياته – من بين رسائل أخرى – تكشف عن جوانب عديدة من علاقاته مع فلاسفة ومفكرين ومبدعين وموسيقيين تعرَّف إليهم في حياته المليئة بالنشاط الفلسفي.
كما أنها تكشف عن يوميّات هذا الفيلسوف وافر الإنتاج ومواقفه حول قضايا كانت محط اهتمامه، رسائل تكشف عن نيتشه الإنسان، عن مشاعره وأحاسيسه، عن حبه وغضبه، عن كتاباته شبه الشهرية إلى أمه وأخته، ونيتشه الفنان عاشق الموسيقى وعازفها.
ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يشتم تلك ” الإيجابية ” ويقول: ” فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا “. لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغفلها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، ذهنية ” فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب ” التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة.
ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة. لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.
إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك. هذا الكتاب صفعة ” منعشة لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة.
يعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعا حول العالم، حيث يكشف أسرار الإيمات التي تنتج أثناء التواصل مع الآخرين، يعطيك الفهم بهذا العلم ثقة بالنفس والقدرة على التحكم بأي محادثة وجها لوجه مما يجعلك تحسن انطباعك اﻷول لدى اﻷخرين بحيث تترك إنطباعا جيدا لديهم.
إنَّ هذا الكتاب هو الثامن في سلسلة متجددة مبنية على أحدث ما كشفت عنه أبحاث الوعي، وهو حصيلة مجموعة من المحاضرات ألقاها المؤلف، وقد جاء بناء على طلب الناشر الأصلي لكتاب منهج في المعجزات، بالإضافة إلى أعضاء من عدة مجموعة مساعدة الذات بما فيها “مدمنو االكحول مجهولي الاسم”، وACIM، ومراكز تأهيل السلوك، ومجموعات شفاء أُخرى، وثلة من الأطباء.
يُعاني مجتمعنا من الإجهاد نفسي والهمّ والخوف والألم والمعاناة والاكتئاب والقلق الدائمين. إنّ الإدمان على الكحول والمخدرات والبدانة والمشكلات الجنسية والسرطان يتصدرون الأخبار. لم يكن لدى الجنس البشري عموماً إلا القليل من المعلومات حول كيفية التعامل مع تحديات الحياة دون اللجوء إلى المخدرات والجراحة وطلب الاستشارة.
في هذا الكتاب، سوف تعرف لماذا لا يستجيب الجسم أحياناً لأساليب العلاج التقليدية. إنَّه يضع بين يديك تعليمات وإرشادات معينة من شأنها أن تُفضي إلى الشفاء التام من أيِّ مرض، كما يُبيّن أهمية أن يشتمل برنامج المرء للعلاج والشفاء على ممارسات روحانية، ويُوضّح مدى سهولة دمجها في العملية.
يوفّر كتاب العلاج والشفاء أساليب العلاج الذاتي المثبتة سريرياً والتي من شأنها تمكينك من الإمساك بزمام صحتك، واتباع حياة معافاة وسعيدة ومُرضية.
على مدى سنوات طويلة، ظلت رواية “”1984″” لجورج أورويل تستعاد. يعود اليها” الكتاب الذين يتحدثون عن الديكتاتورية والانظمة الشمولية. وعلى مدى سنوات طويلة، ظلت هذه الرواية حية وتقرأ بسبب جماليتها الادبية وبسبب الصورة السياسية التي قدمتها. اليوم، وفي ترجمة جديدة، نقدم هذه الرواية التي صورت بطريقة تنبؤية، مجتمعا شموليا يخضع لديكتاتورية فئة تحكم “باسم “”الاخ الكبير”” الذي يمثل الحزب الحاكم، ويبني سلطته على القمع والتعذيب ” وتزوير الوقائع والتاريخ، باسم الدفاع عن الوطن والبروليتاريا. حزب يحصي على الناس أنفاسهم ويحول العلاقات الانسانية والحب والزواج والعمل والاسرة الى علاقات مراقبة تجرد الناس من أي تفرد وتخضعهم لنظام .واحد، لا ينطبق على مسؤولي الحزب. انها رواية تقرأ، ثم تقرأ من جديد”.
“شجرتي شجرة البرتقال الرائعة” للكاتب خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس عمل يدرس في المدارس البرازيلية وينصح الأساتذة في المعاهد الفرنسية طلبتهم بقراءته… إنه عمل مؤثر وإنساني على لسان شاعر طفل لم يتجاوز عمره خمس سنوات… عمل لا يروي حكاية خرافية ولا أحلام الصغار في البرازيل فحسب، بل يروي مغامرات الكاتب في طفولته، مغامرات الطفل الذي تعلم القراءة في سن الرابعة دون معلم، الطفل الذي يحمل في قلبه عصفورا وفي رأسه شيطانا يهمس له بأفكار توقعه في المتاعب مع الكبار… هذه رواية عذبة عذوبة نسغ ثمرة برتقال حلوة… رواية إنسانية تصف البراءة التي يمكن لقلب طفل أن يحملها، وتعرفنا إلى روح الشاعر الفطرية… حكاية طفل يحمل دماء سكان البرازيل الأصليين، طفل يسرق كل صباح من حديقة أحد الأثرياء زهرة لأجل معلمته… وهو يتساءل بمنتهى البراءة: ألم يمنح الله الزهور لكل الناس؟”.