Show sidebar

1984 دار كلمات

أتى عام 1984 ومضى، لك رؤية جورج أورويل التنبؤية والكابوسية للعالم لا تزال راهنة ومعاصرة أكثر من أي وقت سابق. تعتبر رائعة أورويل من أعظم الكلاسيكيات التي تتناول “الديستوبيا”، فهي رواية تخلق عالما خياليا مقنعاً بأدق تفاصيله، وتجول بنا في المكاتب والشوارع والسجون وسط عالم مرعب وجنوني، شعاره: الحرب سلام، الحرية عبودية، الجهل قوة؛ تتابع الرواية شخصية ونستون سميث، وهو موظف ينزوي في ركنه داخل دائرة السجلات في وزارة الحقيقة، ويعيد ببراعة كتابة الماضي ليتوافق مع حاجة الحزب. إلا أنه يعيش معارك داخلية ضد العالم
الشمولي الذي يعيش فيه، معركة رجل أعزل ووحيد ضد دولة تفرض على الناس الطاعة المطلقة وتسيطر عليهم عبر شاشات المراقبة والجواسيس وشرطة الفكر ، فلا مناص من أعين “الأخ الأكبر”. تستمر رواية 1984 في التأثير على الثقافة الشعبية والسياسية اليوم، ونقرأها مرة أخرى بتوجس لنكتشف بشاعة الحكم الديكتاتوري  وتسخير التقنية والمغالطات الفكرية من أجل تغييب وعي أمة.

٣ دقائق تدريب

عراب التدريب في اليابان يقدم لك أبسط دليل لإدارة الموارد البشرية !

كتاب حافل بالنصائح التي يمكن لأي شخص القيام بها على الفور , حيث لا تتطلب طريقة ” ثلاث دقائق تدريب ” أي مهارات أساسية مسبقة : كل ما عليك عمله هو تخصيص ثلاث دقائق للتفكير و التحدث إلى موظفينك !

إن التحدث الى موظفيك لدقائق محدودة يساعدهم على تنمية مهاراتهم أكثر من اتباع تعليمات الكتب الإدارة المعقدة التي قد لا يهضمون معلوماتها بالشكل المطلوب , لذلك فإن طريقة ” ثلاث دقائق تدريب ” تهدف الى التركيز الشديد على معرفة آلية التبؤ بوقت وسبب حاجة الموظفين الى التحدث , هذا لأن القادة الفاعلين ليسو فقط من يفهمون نظريا في الإدارة ولكنهم من يعرفون متى و كيف يطبقون هذه المعرفة .

كذلك , يحتوي كل فصل في الكتاب على عدة نصائح ذات ثوان ثلاث تمنحك جرعة إضافية من الخبرة عندما يكون الوقت محدودا

سواء كان العمل في متجر مع موظف واحد أو شركة متعددة الجنسيات يعمل بها الآلاف , فإن أساليب هذه الطريقة توفر للمدراء حلولا خالية من الضغوط لأي مشكلة قد تواجههم.

بسيط , سهل , وفعال , ” ثلاث دقائق تدريب ” سيحول موظفيك إلى آخرين ويساعدهم على إدراك قدراتهم الكامنة على فعل المزيد في العمل .

أحدب نوتردام

حين حمل الطفل من الكيس، وجده مشوها بالكامل. فتعاظمت عاطفة كلود تجاه هذا القبح. وتعهد في قلبه أن يربي هذا الطفل حبّا في أخيه، فيكفر بهذا الصنيع خطايا أخيه جهان المستقبلية. لقد كانت بضاعة زهيدة من العمل الصالح أراد تكديسها مسبقًا، في حالة ما وجد الصغير نفسه ذات يوم في عوز لهذه العملة الوحيدة التي تدخله الجنة. وعمّد الطفل المتبنى، ومنحه اسم كازيمودو، إمّا رغبة في التأريخ لليوم الذي عثر فيه عليه، أو رغبة في أن يبرز إلى أي مدى كان هذا المخلوق الصغير المسكين غير مكتمل. في الواقع، كان كازيمودو الأعور، والأحدب، والأصدف مجرد شيء “تقريبي”.

أحدنا يكذب

في رواية أحدنا يكذب..

كانوا ستة أشخاص…‏ ‎
‎ أحدهم مات…‏ ‏ ‏‎
‎ أربعة اتهموا…‏ ‎
‎ والأخير خارج دائرة الشبهات.‏ ‎
‎ هل القاتل أحد أفراد هذه المجموعة؟ فلكل واحد منهم سبب يدفعه لارتكاب ‏الجريمة. فالقتيل كشف المستور قبل أن يموت، فقال أن الأول يتعاطى المنشطات، ‏وعن الثاني أنه مروّج مخدرات، وعن الثالث غشاش بعكس ما يدّعي وعن الرابع أنه ‏خائن.‏ ‎
‎ هل القاتل هو أحد هؤلاء أم شخص آخر له مصلحة في ما يجري؟ وما الدور ‏الذي تلعبه الشرطة في إثارة الشكوك بين المتهمين؟ وهل أساليب الشرطة مهنية؟ أم ‏أنها تسعى للفلفة التحقيق واتهام الشخص الذي يعتبر الحلقة الأضعف؟ ‎
‎ رواية «أحدنا يكذب» رواية كتبتها كارين م. ماكمنوس لمحبي روايات التشويق، ‏والتحقيق، والغموض، والمفاجآت.‏
رواية لن يَكتشف سرها قبل نهايتها إلا النبهاء من القراء.‏

تأخذك الرواية لعالم طلاب الثانوية وحياتهم بمختلف نواحيها في المجتمع الغربي، وتذكرك بالمسلسلات والأفلام الغربية التي تتحدث عن المراهقين. القصة مشوقة والكاتبة تجعلك تشكك بكل الشخصيات.

تمر الأحداث بواقعية شديدة، بيد أن هذه الواقعية مشوقة، كما أنها تسلط الضوء على المجتمع المراهق الأمريكي بجل إهتماماته الثقافية والتكنولوجية وأدوات التسلية التي تواكب المرحلة التي نحن فيها.

ومن خلال ذلك الغموض الذي يكتنف الرواية في حس بوليسي مجتمعي، تجد نفسك غارقاً في أحداث صيغت بحبكة عالية وفكر سردي متناغم وحديث.

أحدنا يكذب تعد واحدة من أنجح وأشهر الروايات البوليسية التي لا تكتفي منها حتى بعد أن تفرغ من قرائتها!

المزيد من الكتب المترجمة؟ اضغط هنا!