مكتبة منتصف الليل: لو عاد بك الزمن هل ستغير ماضيك وتمحو أخطاءك؟
سؤال بسيط في كلماته عميق في معانيه متباين في إجاباته. فبين الحياة والموت هنالك مكتبة، وفي تلك المكتبة، تمتد الرفوف بلا نهاية. كلّ كتاب يقدّم فرصة لتجربة حياة أخرى. لاستكشاف ما يمكن أن يحدث بعد اتخاذك لقرارات أخرى!
إن سنحت لك الفرصة للعودة للوراء ومحو ندمك، هل ستغيّر شيئًا؟
عندما وجدت نورا سييد نفسها في مكتبة منتصف الليل، سنحت لها فرصة أخرى لتصحيح أخطائها. حتى الآن، كانت حياتها مليئة بالتعاسة والندم. شعرت أنها خذلت كلّ مَن حولها، وخذلت نفسها أيضًا. ولكن الأشياء توشك على التحوّل. الكتب في مكتبة منتصف الليل مكّنت نورا من عيش حياة جديدة، كما لو أنها اتخذت قرارات مغايرة. بمساعدة صديقة قديمة، بإمكانها الآن محو كل أخطائها لتصل إلى حياتها المثاليّة.
ولكن القصة لا تنتهي كما توقعتها، وقريبًا ستتسبّب قرارات نورا في تعريض نفسها والمكتبة إلى خطر كبير. وقبل فوات الأوان، يتوجّب على نورا الإجابة عن السؤال الأزلي: ما هي الطريقة الأفضل للعيش؟
مكتبة منتصف الليل للكاتب مات هيغ، وهو كاتب بريطاني وصحفي ولد سنة ١٩٧٥ له العديد من الروايات، كتب أدب الواقع، وكتب الأطفال. نشر أكثر من ٢٤ كتاب من بينها ملاحظات حول كوكب متوتر، كيف توقف الوقت، أسباب للبقاء حيًا، وفاز بعدة جوائز عالمية، كما يتم العمل على تحويل عدد من رواياته إلى أفلام سينمائية. يعتبر أحد أهم الداعين للاهتمام بثقافة الصحة النفسية في العالم. بيعت له أكثر من مليوني نسخة في بريطانيا وتمت ترجمة أعماله إلى أربعين لغة.
ضريبة الشعبية الهائلة لأي فنان هي ضمان أن يساء فهمه. يعرف الناس ظاهريا عن
رواية «ألف وتسعمئة وأربعة وثمانون» أكثر مما يعرفونها بالفعل.
هذا الكتاب محاولة لاستعادة بعض التوازن عن طريق شرح عما تدور حوله رواية
أورويل حقا، وظروف کتابتها، وكيف غيرت العالم على مدى سبعين السنة
الماضية بعد رحيل مؤلفها. بالتأكيد لا يقتصر معنى أي عمل فني على مقاصد
مبدعه، لكن في حالتنا هذه، تستحق مقاصد أورويل – التي كثيرا ما شوهت وأهمله
إعادة النظر، إذا ما أردنا أن يفهم الكتاب بصفته كتابا، لا مجرد منبع نافع لا ينضب
الحالات الشعبية الساخرة. إنه عمل فني ووسيلة لفهم العالم على حد سواء.
هذه إذا قصة كتاب «ألف وتسعمئة وأربعة وثمانون». لقد كتبت سير عديدة لچورچ
أورويل، وأجريت بعض الدراسات الأكاديمية عن السياق الفكري لكتابه، لكن لم تجر
محاولة من قبل لدمج الأمرين في سرد واحد، مع محاولة استكشاف صيرورة الكتاب
أيضا. أنا مهتم بحياة أورويل لأنها في المقام الأول وسيلة لإلقاء الضوء على التجارب
والأفكار التي غدت کابوسه الشخصي هذا، الذي دمر فيه بشكل منهجي كل ما كان
يقدره: الصدق والنزاهة والعدالة والذاكرة والتاريخ والشفافية والخصوصية
والفطرة السليمة والتعقل وإنجلترا والحب. سأتقفي أثر أورويل عبر قصف لندن
وقوات الحرس الوطني وهيئة الإذاعة البريطانية ولندن الثقافية وأوروبا المنهكة بعد
الحرب، وصولا إلى جزيرة چورا حيث كتب روايته أخيرا، كي أهدم الأسطورة التي
تقول: إن «ألف وتسعمئة وأربعة وثمانون» كانت نحيبا طويلا سببه اليأس، صدر عن
رجل وحيد يحتضر غير قادر على مواجهة المستقبل. أريد أن ألفت الانتباه إلى ما
كان يفكر فيه حقا، وكيف تأتي له هذا التفكير.
كانوا يحاولون إنقاذ المكتبة لكن تبين أن المكتبة هي من أنقذهم ..
ومن منا لم تنقذه المكتبة بكتبها !
أنقذتنا جميعاً بطريقة أو أخرى
أنقذتنا من جهلنا
من مخاوفنا
واحتضنت وحدتنا
كانت لنا خير صديق دائماً وأبداً..
رواية جميلة ومشوقة تحمل طابعاً هوليوودياً .. ربما أختلف مع العنوان قليلاً لأنه يوحي برومانسية الرواية بينما أراها إجتماعيه أكثر، ولكن أتفق معه من ناحية أخرى وهي حصول إيميليا على الحب والدعم من الجميع في سبيل إبقاء هذه المكتبة بعد وفاة والدها وفي ظل الصعوبات التي واجهتها.
أحببتها جداً
اللؤلؤة التي كسرت محارتها
تسرد هذه الرواية للكاتبة ذات الاصول الافعانية نادية هاشمي تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر وتمسك الاعراف فيها برقاب المصائر ،وبين طياتها ينبعث عبق ثقافة شعب مزقته الحروب ،وعاصفة رقيقة تكاد ترد الجبال الافغانية صداها
لقد كتبت نادية الهاشمي
أولاً وقبل كل شئ قصة عائلة رقيقة ورائعة إن قصتها الجذابة التي تعبر اجيالاً متعددة هي صورة لافغانستان في كل مجدها الغامض والمربك ومرأة تعكس صراعات النساء الافغانيات التي ما تزال مستمرة الي اليوم