Show sidebar

شاهد الإدعاء وقصص أخرى

هذه المجموعة القصصية “”شاهد الادعاء”” تضم عشر قصص قصيرة تدور أحداثها” جميعا في عالم القتل والجريمة، والبحث في أعماق الشخصيات وأفعالها وردود أفعالها، وعلاقاتها بالضحية، للوصول الي حل اللغز، والاجابة عن السؤال: من القاتل؟! انها مجموعة قصصية رائعة ومشوقة تحلق بخيالك، وتزيده .خصوبة”

قطة بين الحمام

.في وقت متأخر من احدى الليالي كان هناك اثنان من الاساتذة يحققان في أمر ضوء وامض في صالة الالعاب في أثناء نوم بقية الموجودين في المدرسة وهناك وجدوا بين عصي اللاكروس جثة مدرسة ألعاب رياضية مكروهة من الطلبة وكانت تلك المدرسة مقتولة بطلقة مباشرة في القلب تغرق المدرسة في دوامة الفوضى عندما تقوم القطة بجريمة قتل أخرى ولسوء الحظ فان الطالبة جوليا أبجونز تعرف الكثير عن هذا الامر وتعرف بصفة خاصة أنه بدون مساعدة هيركيول بوارو ستكون هي نفسها الضحية التالية

كلب الموت أصوات الأرواح

.كما يعرف جميع قراء أجاثا كريستي قد تحدث الجريمة في أكثر الاماكن غير المتوقعة ولكن هناك أوقاتا يكون فيها شبح الموت قريبا للغاية كل ما عليك هو أن تبحث عن العلامات: نذير شؤم، منزل مسكون، جلسة استحضار روح، كوابيس ، فقدان ذاكرة، أصوات أرواح.. مرحبا بمجموعة مروعة من القصص من دراما الواقع الذي يحدث في المحكمة في شاهد الاثبات الى الصرخات المستحيلة التي تسمعها أرملة لصوت زوجها في الراديو جميعها لروائية تمتلك الادوات لتأليف قصص واقعية وأخرى تفوق الخيال

خداع المرايا

وسط جو عائلي بهيج دعت “” كارى لويز “” صديقتها منذ أيام لدراسة “” ماربل” لكي تقضى معها بعض الايام في بيتها بعد أن فرقت بينهما السنون . وبينما تمضى الايام ، وكان كل شيء على ما يرام ، كانت هناك شخصية تبدو غريبة الاطوار شخص يدعى “” ايدجر “” . فتارة يظن أنه ابن “” تشرشل “” أو أنه “” ابن “” أينشتاين “، وهو لا يعلم عن أمر طفولته شيئا ، وتلك كانت علامة بادية في جميع تصرفاته “” ” “وسلوكه . وكانت هناك شخصية خيرة ، وهى شخصية “” كريستيان جوبراندسن “” ، وهو ” قد ورث الخير عن أبيه ، حيث قام أبوه بعمل مؤسسة للاعمال الخيرية ، وعندما أتى الي زيارة تلك السيدة ، حدثت له جريمة قتل مروعة . فياترى من يكون . القاتل ، ومن هو صاحب المصلحة في قتل السيد كريستيان “””

لغز الكاريبى

تلك رواية أخرى من روايات الروائية العالمية الكبيرة “أجاثا كريستي وهى رواية ـ مثل معظم روايتها ـ مفعمة بالغموض والاثارة. والرواية التي بين أيدينا تدور في احدى جزر الهند الغربية ـ تلك الجزر الساحرة، بالغة الجمال، الا أن هذا الجمال يعكر صفوه وقوع بعض جرائم القتل الغامضة، وتستعمل الشخصية الرئيسية في الرواية ـ الانسة ماربل ـ كل ما يمكن أن يصل اليه خيالها بغية الوصول الي حل ألغاز الجرائم، حتى تتمكن في النهاية من حل لغز جريمتي قتل وقعتا بالفعل، وكذلك منع وقوع جريمة قتل كانت وشيكة الوقوع، ومع أن القاتل في هذه الجرائم لم يكن أحد من الموجودين يتخيل أنه هو الذي ارتكب هذه الجرائم، الا أن دهاءه لم يصمد أمام ذكاء وسعه “.حيلة وخيال “”الانسة ماربل””، حتى تم الايقاع به في النهاية”””

شبكة العنكبوت

كلاريسا زوجة لاحد الدبلوماسيين في وزارة الخارجية غارقة في أحلام اليقظة ودائما ما تقول: “بفرض أنني وجدت ذات صباح جثة في المكتبة ماذا يجب أن أفعل ؟” وحظيت بالفرصة لتعرف ماذا ستفعل عندما وجدت جثة في مرسمها ونظرا للحاجة الماسة الى التخلص من الجثة أقنعت ضيوفها بمساعدتها وكانت طوال ذلك الوقت تعلم أن أحد هؤلاء الضيوف هو القاتل بلا شك. والان ماذا لو وصل مفتش الشرطة..؟

الأجوف

قوبل بوارو بترحاب كبير لدى وصوله لحفل العشاء بمنزل لوسي أنجكتيل الريفي فكان هناك رجل مستلق يحتضر بجوار حمام السباحة وقطرات دمائه تسيل مختلطة بمياه الحمام .وكانت زوجته واقفة بجواره ممسكة بمسدس وفي أثناء التحقيق بدء بوارو يكتشف أنه تحت الاسطح المهندمة تكمن الكثير من الاسرار العائلية المعقدة ويصبح الجميع محلا للشك

موت في السحاب

هبطت طائرة الركاب بروميثيوس في كرويدون في موعدها بعد أن عبرت القنال الانجليزي ذات يوم من أيام سبتمبر الكئيبة، وفور هبوطها أسرع اليها محقق يرتدى ثيابا مدنية يرافقه رجل شرطة يرتدى زى الشرطة الرسمي واصطحبا ركاب الطائرة لا الي صالة الجمارك كالمعتاد، بل الي غرفة خاصة، لان الطائرة فقدت أحد ركابها أثناء عبور القنال بشكل غامض وخاطف. وها نحن نتوقف مرة أخرى أمام قدرات هذا المخبر البلجيكي هيركيول بوارو الاستنتاجية غير .العادية التي تجعل منه أهم أبطال الروايات البوليسية الحاليين

العاقل: تاريخ مختصر للجنس البشري

صدرت أخيراً الترجمة العربية لكتاب «العاقل: تاريخ مختصر للنوع البشري»، عن دار منجول للنشر والتوزيع، وأنجزها المترجمان صالح الفلاحي وحسين العبري. تُرجم هذا الكتاب إلى ما يقارب 45 لغة منذ صدوره في عام 2011. وتصدّر هذا الكتاب مبيعات كتب التاريخ في موقع أمازون العالمي.

ونصح بِل غيتس، أثرى أثرياء العالم «كل مهتم بتاريخ الجنس البشري ومستقبله بقراءة كتاب العاقل». وقال عنه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إنه كتاب «مثير للاهتمام واستفزازي، ويُبيّن مدى قصر وجودنا على هذه الأرض».

مؤلف الكتاب يوفال نوح هراري، هو أكاديمي متخصص في التاريخ، أكمل دراساته العليا في جامعة أكسفورد، وصدر له عدة كتب غير كتاب العاقل هذا، تُعنى جميعها باستنباط أنماط حركة البشر وسماتها في التاريخ، واستشراف ذلك في المستقبل.

فمثلاً يجيب الكتاب – الذي بين أيدينا – عن عدد من الأسئلة الكبرى، مثل: لماذا ساد النوع البشري على بقية الأنواع الحية؟ ما هي الأسس البيولوجية لذلك؟ ما هي القواسم المشتركة لنشوء الحضارات؟ هل للتاريخ وجهة؟ وكيف نشأ الهاجس الأخلاقي لدى البشر؟ وهل تؤثر صيرورة التاريخ وتقدمه على سعادة البشر؟

وللإجابة عن هذه الأسئلة يتناول كتاب العاقل تاريخ البشرية على مدى زمني كبير، وهذا ما يشير إليه العنوان الجانبي «تاريخ موجز للبشرية»، وقد أجاد المؤرخ والأكاديمي يوفال نوح هراري مؤلف الكتاب في تتبعه الحاذق لتاريخ البشر، إذ يجول بالقارئ في محطات يعتبرها الأهم في تاريخنا.

وذلك من خلال رؤية رصينة ومتماسكة للتاريخ يدعمها بأحدث الاكتشافات العلمية ونتائج البحوث الأركيولوجية، يعتبر مؤلف الكتاب أنّ تاريخ البشر مرّ بمنعطفات حرجة تبدأ بالثورة الذهنية ثم الثورة الزراعية وبعدها الثورة العلمية، وأثناء ذلك تشكلت أسباب مهمة جعلت البشر يتوحدون لتحقيق أهداف جماعية كبرى.

وعند حديثنا عن تاريخ الإنسان يقفز إلى الذهن عادة تاريخٌ يمتد لمئات أو بضعة آلاف من السنين وحسب، أو تاريخ الحضارات الكبرى المعروفة.

والتي لا تتجاوز الألف الخامس قبل الميلاد، إلا أن هذا الكتاب عندما يتحدث عن تاريخ البشرية فإنه يبدأ بالحديث عن التاريخ الموغل في القدم، تاريخ أسلافنا الغابرين الممتد لعشرات الآلاف من السنين، ويحاول، من خلال المعطيات، وضع تصور لمسار التاريخ، مما يمنح القارئ صورة أكثر اتساعاً وفكرة أكثر إحاطة بالموضوع.

متشردا في باريس ولندن

هنا العالم الذى ينتظرك إن كنت مفلساً في احد الأيام أريد أن استكشف العالم بصورة أكثر تدقيقاً علىّ أن أعرف أناسا مثل ماريو وبادي وبيل الخطاف ، لا في لقاءات عابرة وإنما في لقاءات حميمة ، أريد أن أعرف ما يدور حقاً في نفوس غاسلى الصحون والمتشردين والنائمييين على السد . في الوقت الحاضر أشعر أنني لم أعرف من البؤس إلا حافته . لكني قادر على الإشارة إلى أمر أو امرين تعلمتها جيداً في محنتي . لن افكر ثانية بأن كل المتشردين هو أوغاد سكيرون ولن أتوقع أن يكون متسول ممتناً حين أعطيه بنساً ، ولن يدهشني أن يكون العاطلون يفتقدون الطاقة على العمل ، وأن يشتركوا في جيش الخلاص ، وأن أرهن ملابسي ، وأنني لن أرفض إعلانا يدوياً ولن ألتذ بوجبة في مطعم فاخر إنها لبداية.

نائب القنصل

«نائب القنصل» الذي تحمل الرواية اسمه، أو صفته، ليس إلا واحدا من شخصياتها. ربما كانت آن ماري ستريتر زوجة السفير الفرنسي أولى منه بحمل العنوان، أو حتى مايكل ريتشارد، عشيقها السابق – الباقي يشاطرها زمن ما بعد الخبز، أو ربما يستحق ذلك كل من أولئك الآخرين الذين تتشكل منهم حلقة العيش والسهر. هؤلاء محكومون بأن يكونوا ملازمين بعضهم بعضا، فهم بِيض كالكوتا، موظفو السفارة الفرنسية وقنصلياتها، ومن يمتّون إليهم بصلة.
كل منهم إذن يستحقّ أن تسمى الرواية باسمه، طالما أنهم حاضرون فيها بالتساوي. أما فتاة الرابعة عشرة، الكمبودية الهاربة أو المطرودة من بيتها، فتبدو كما لو أنها استُبعدت بعد أن كانت احتمالا أول للتسمية. لقد بدأت الرواية بها وحدها، مرافقة إياها في الرحلة التي كانت المسافات فيها تقاس بحدود البلدان واتساع جغرافياتها. من كمبوديا إلى سيام (تايلند) إلى بورما إلى كلكوتا في الهند، مشت سائرة على قدميها. وحدها، بلا معرفة بالطرقات، ولا ماذا يؤكل منها، وأي الأماكن لا يشكل النوم فيها خطرا. كانت تسعى إلى الوصول إلى أبعد ما تستطيع، إلى حيث تنتهي الأرض كما تقول وهي تخاطب نفسها. وقد تابعت مارغريت دوراس هذه الرحلة، ليس بوصف مراحلها، بل باتساع قدرتها الكتابية ورهافتها الأسلوبية.