هذه المجموعة القصصية “”شاهد الادعاء”” تضم عشر قصص قصيرة تدور أحداثها” جميعا في عالم القتل والجريمة، والبحث في أعماق الشخصيات وأفعالها وردود أفعالها، وعلاقاتها بالضحية، للوصول الي حل اللغز، والاجابة عن السؤال: من القاتل؟! انها مجموعة قصصية رائعة ومشوقة تحلق بخيالك، وتزيده .خصوبة”
.كما يعرف جميع قراء أجاثا كريستي قد تحدث الجريمة في أكثر الاماكن غير المتوقعة ولكن هناك أوقاتا يكون فيها شبح الموت قريبا للغاية كل ما عليك هو أن تبحث عن العلامات: نذير شؤم، منزل مسكون، جلسة استحضار روح، كوابيس ، فقدان ذاكرة، أصوات أرواح.. مرحبا بمجموعة مروعة من القصص من دراما الواقع الذي يحدث في المحكمة في شاهد الاثبات الى الصرخات المستحيلة التي تسمعها أرملة لصوت زوجها في الراديو جميعها لروائية تمتلك الادوات لتأليف قصص واقعية وأخرى تفوق الخيال
قوبل بوارو بترحاب كبير لدى وصوله لحفل العشاء بمنزل لوسي أنجكتيل الريفي فكان هناك رجل مستلق يحتضر بجوار حمام السباحة وقطرات دمائه تسيل مختلطة بمياه الحمام .وكانت زوجته واقفة بجواره ممسكة بمسدس وفي أثناء التحقيق بدء بوارو يكتشف أنه تحت الاسطح المهندمة تكمن الكثير من الاسرار العائلية المعقدة ويصبح الجميع محلا للشك
هبطت طائرة الركاب بروميثيوس في كرويدون في موعدها بعد أن عبرت القنال الانجليزي ذات يوم من أيام سبتمبر الكئيبة، وفور هبوطها أسرع اليها محقق يرتدى ثيابا مدنية يرافقه رجل شرطة يرتدى زى الشرطة الرسمي واصطحبا ركاب الطائرة لا الي صالة الجمارك كالمعتاد، بل الي غرفة خاصة، لان الطائرة فقدت أحد ركابها أثناء عبور القنال بشكل غامض وخاطف. وها نحن نتوقف مرة أخرى أمام قدرات هذا المخبر البلجيكي هيركيول بوارو الاستنتاجية غير .العادية التي تجعل منه أهم أبطال الروايات البوليسية الحاليين
صدرت أخيراً الترجمة العربية لكتاب «العاقل: تاريخ مختصر للنوع البشري»، عن دار منجول للنشر والتوزيع، وأنجزها المترجمان صالح الفلاحي وحسين العبري. تُرجم هذا الكتاب إلى ما يقارب 45 لغة منذ صدوره في عام 2011. وتصدّر هذا الكتاب مبيعات كتب التاريخ في موقع أمازون العالمي.
ونصح بِل غيتس، أثرى أثرياء العالم «كل مهتم بتاريخ الجنس البشري ومستقبله بقراءة كتاب العاقل». وقال عنه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إنه كتاب «مثير للاهتمام واستفزازي، ويُبيّن مدى قصر وجودنا على هذه الأرض».
مؤلف الكتاب يوفال نوح هراري، هو أكاديمي متخصص في التاريخ، أكمل دراساته العليا في جامعة أكسفورد، وصدر له عدة كتب غير كتاب العاقل هذا، تُعنى جميعها باستنباط أنماط حركة البشر وسماتها في التاريخ، واستشراف ذلك في المستقبل.
فمثلاً يجيب الكتاب – الذي بين أيدينا – عن عدد من الأسئلة الكبرى، مثل: لماذا ساد النوع البشري على بقية الأنواع الحية؟ ما هي الأسس البيولوجية لذلك؟ ما هي القواسم المشتركة لنشوء الحضارات؟ هل للتاريخ وجهة؟ وكيف نشأ الهاجس الأخلاقي لدى البشر؟ وهل تؤثر صيرورة التاريخ وتقدمه على سعادة البشر؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة يتناول كتاب العاقل تاريخ البشرية على مدى زمني كبير، وهذا ما يشير إليه العنوان الجانبي «تاريخ موجز للبشرية»، وقد أجاد المؤرخ والأكاديمي يوفال نوح هراري مؤلف الكتاب في تتبعه الحاذق لتاريخ البشر، إذ يجول بالقارئ في محطات يعتبرها الأهم في تاريخنا.
وذلك من خلال رؤية رصينة ومتماسكة للتاريخ يدعمها بأحدث الاكتشافات العلمية ونتائج البحوث الأركيولوجية، يعتبر مؤلف الكتاب أنّ تاريخ البشر مرّ بمنعطفات حرجة تبدأ بالثورة الذهنية ثم الثورة الزراعية وبعدها الثورة العلمية، وأثناء ذلك تشكلت أسباب مهمة جعلت البشر يتوحدون لتحقيق أهداف جماعية كبرى.
وعند حديثنا عن تاريخ الإنسان يقفز إلى الذهن عادة تاريخٌ يمتد لمئات أو بضعة آلاف من السنين وحسب، أو تاريخ الحضارات الكبرى المعروفة.
والتي لا تتجاوز الألف الخامس قبل الميلاد، إلا أن هذا الكتاب عندما يتحدث عن تاريخ البشرية فإنه يبدأ بالحديث عن التاريخ الموغل في القدم، تاريخ أسلافنا الغابرين الممتد لعشرات الآلاف من السنين، ويحاول، من خلال المعطيات، وضع تصور لمسار التاريخ، مما يمنح القارئ صورة أكثر اتساعاً وفكرة أكثر إحاطة بالموضوع.
هنا العالم الذى ينتظرك إن كنت مفلساً في احد الأيام أريد أن استكشف العالم بصورة أكثر تدقيقاً علىّ أن أعرف أناسا مثل ماريو وبادي وبيل الخطاف ، لا في لقاءات عابرة وإنما في لقاءات حميمة ، أريد أن أعرف ما يدور حقاً في نفوس غاسلى الصحون والمتشردين والنائمييين على السد . في الوقت الحاضر أشعر أنني لم أعرف من البؤس إلا حافته . لكني قادر على الإشارة إلى أمر أو امرين تعلمتها جيداً في محنتي . لن افكر ثانية بأن كل المتشردين هو أوغاد سكيرون ولن أتوقع أن يكون متسول ممتناً حين أعطيه بنساً ، ولن يدهشني أن يكون العاطلون يفتقدون الطاقة على العمل ، وأن يشتركوا في جيش الخلاص ، وأن أرهن ملابسي ، وأنني لن أرفض إعلانا يدوياً ولن ألتذ بوجبة في مطعم فاخر إنها لبداية.
«نائب القنصل» الذي تحمل الرواية اسمه، أو صفته، ليس إلا واحدا من شخصياتها. ربما كانت آن ماري ستريتر زوجة السفير الفرنسي أولى منه بحمل العنوان، أو حتى مايكل ريتشارد، عشيقها السابق – الباقي يشاطرها زمن ما بعد الخبز، أو ربما يستحق ذلك كل من أولئك الآخرين الذين تتشكل منهم حلقة العيش والسهر. هؤلاء محكومون بأن يكونوا ملازمين بعضهم بعضا، فهم بِيض كالكوتا، موظفو السفارة الفرنسية وقنصلياتها، ومن يمتّون إليهم بصلة.
كل منهم إذن يستحقّ أن تسمى الرواية باسمه، طالما أنهم حاضرون فيها بالتساوي. أما فتاة الرابعة عشرة، الكمبودية الهاربة أو المطرودة من بيتها، فتبدو كما لو أنها استُبعدت بعد أن كانت احتمالا أول للتسمية. لقد بدأت الرواية بها وحدها، مرافقة إياها في الرحلة التي كانت المسافات فيها تقاس بحدود البلدان واتساع جغرافياتها. من كمبوديا إلى سيام (تايلند) إلى بورما إلى كلكوتا في الهند، مشت سائرة على قدميها. وحدها، بلا معرفة بالطرقات، ولا ماذا يؤكل منها، وأي الأماكن لا يشكل النوم فيها خطرا. كانت تسعى إلى الوصول إلى أبعد ما تستطيع، إلى حيث تنتهي الأرض كما تقول وهي تخاطب نفسها. وقد تابعت مارغريت دوراس هذه الرحلة، ليس بوصف مراحلها، بل باتساع قدرتها الكتابية ورهافتها الأسلوبية.