من المعروف أن الحروف العربية المكتوبة قديماً كانت تسمى حروفاً أبجدية، وعددها ثمانية وعشرون حرفاً، ولها ترتيب خاص، وهي قديمة، بل موغلة في القدم، ولا يُعرف من أنشأها فهي مجهولة المنشأ.
نحن في زمن كل شيء اختلف ليصبح تحقيق الحلم من المستحيلات، لذا وضعت الكاتبة حلمها كما الاوضاع المحيطة بنا في إجازة وكيف لا وكل شيء نراه معكوسا في ظل ظروفنا غير الانسانية المتباعدة كل البعد عن تطور القلب !!!
ضيعتُ نفسي بحثاً عن حقيقتها
حتى المرايا بها ما عدت ألقاني
ما عدت من سفرٍ إلا إلى سفرٍ
كأنني حيث لا عنوان عنواني
ينطلق الحب بشيء لا تعرف من أين يبدأ قد يكون بفراغ يتحول الى كل الاشياء لك، شرارات تتطاير من كل ذرة بجسدك فليس القلب وحده من يأمر اللسان بقول أحبك.
تشعر بأنك تغرق رغم انفاسك الكثيرة الا انها لا تكفي،
تُحب لدرجة أنك تزرع طريق من تُحبه ورداً وتمهد الطريق بارض الاحلام تتخيل بعقلك بأن كل التفاصيل ستكون جميلة ولا وجود للكذب والخيانة حتى تتصور بأن ارض الحب هي الجنة، لتتسأل اذا كان هذا هو الحب اذاً كيف ستكون ارض الخلود.
لكن سرعان ما تكتشف بأنه ما زال للشر وجود، كذب ثم تجاهل ثم خيانة حتى يتلاشى الحب وتختفي جنتك لتعود لواقعك البشري.
تسأل نفسك مابها الوحدة؟
أليس هي أفضل وأجمل من ذلك النفاق!
أنثر أشعاري على البحر الغزير
وتنبت أفكاري على سفح الرمال
عالم إحساسي على قدي صغير
لي قصايد حب أكثرها.. خيال
خلق الشعور ليكتب
شكراً يا من أقصدك بكلماتي ..
فأنت اليوم سبب رئيسي لسعادتي ..
والآن لم تعد من ضمن حياتي ..
خلق الشعور ليكتب
ليلى الكندري