تتألف المجموعة القصصية “آخر إنذار” من أربعة عشر قصة قصيرة، عمدت خلالها الكاتبة الكويتية عائشة عدنان المحمود، إلى تأسيس القصص على أعمدة من الاستهلالات النصية لكبار الأدباء العرب والأجانب البارزين في العالم، أمثال إبراهيم نصر الله وغادة السمان وجوناثان سويفت وغابرييل غارسيا ماركيز وآخرين، في نزعة واضحة لكتابة النص عبر استدعاء الموروث الأدبي والفلسفي الإنساني في مؤشراته النصية، إلى داخل القص وإثقاله بمحمولات الفن والفكر والأدب في أعمق مستوياتها الجمالية والدلالية.
دون جدوى يمضي كل شيء وكاننأ لم نكن من نحن الآن ؟كيف دمرنا أنفسنا! كنت لا أعرف إلا أحبك والآن لا أعرف أحداَ لاأعرفك, ولا أعرفني غرباء
وآخر الحب بكاء.
كان يحاول أن يخرج ورقة من جيبه العلوي ناجية صدره
لكنه يخطئ مكان الجيب بحركته السريعة المتوترة كل مرة
ولما أخرجها كانت مطوية مرتين كما تبدو
أمسك كف يدي اليمنى ووضع الورقة فيها وقال :
على ظهر هذه الورقة مدون اسمي واسم والدي، وعنوان بيتنا، ورقم الهاتف
وتفاصيل أخرى قالها لكنني لم أستمع إليها جيدا
قلت على سبيل الاختصار :
ما المطلوب؟
قال : أنا أريد أن أنتحر!
ثم سكت لثوان بدا فيها متأثرا أكمل :
وأريد شخصا ثقة يوصل هذه الرسالة لأبي.
هذا الكتاب إطلالة ذاتية على حافة الثورة والسياسة من وجهة نظر صحفية تلفزيونية، ويتحدث عن تجربته الشخصية التى لا يمكن فصلها عن تجربة عامة عشناها وعاشتنا على مدى سنوات قليلة وأحلام كثيرة أطلقتها ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
كواليس العمل الإعلامى على حافة الثورة و السياسة و تراوحات النفس الإنسانية تفصح عن تجربة فى منتخهى الثراء، تتطور زمنياً على متن أرجوحة خرجت عن السيطرة، و هذه شهادة أمام الله والتاريخ، تركز على ماكانت لنا به علاقة من خلال تجربة صحفية وحسب، وتترك ماعدا ذلك لأصحاب كل شأن على حدة، نتركها بين يدى من يتطلع إلى لحظة من العقل، ولا نزعم من خلالها احتكارا للحقيقة، ولا ندعى من ورائها كمالا، فليس الكمال إلا لله وحده.”
“إنه من الضروري أن يرى العالم الصورة الجائعة والمريضة منه،أن يرى الوحشية والجشع كيف تطيح بمبادئ وقيم الإنسان، وأن يرى العالم بصمات الفاسدين والطغاة في وجوه الأبرياء .إننا إنسانيون ،نبحث عن السلام ، عن العدل ،عن العطاء والصدق،عن الحب ، عن حرية اختيارنا الحياة التى نريد،إنه أقل ما يمكننا أن نحققه في حيانتا التى تمضي دونها شعور مستقر نحو الموت”
آذار فتاة سورية أتشل لها حلم من تحت الانقاض لاجئة في تركيا وطفلان غريبا بصحبتها , تعيش قصة حب خارج حدود الوطن
فكيف خرجت من سوريا؟
ومن هم الطفلان؟
أتعرف ما هو أسوء من الموت ؟ إنها الحقيقة التي تنتظرك بالداخل
ان تعزف لحنا لوحدك تحتاج فقط الى التدريب والمواصلة، لكن الدنيا لاترضى بالعزف الفردي فقط !!
كل ذلك وغيره تجده على مسرح الحياة…